عباس وعلى رؤوس الاشهاد تنازل عن صفد ولا يريد العودة اليها وكأنها فلسطين كامله مزدريا الشعب الفلسطيني ومشاعره في الداخل والشتات واذا كانت هذه رؤيته للأمور فكيف يمكنه ان يدافع عن حقي وحق غيري في الثوابت واحترام ارواح الشهداء الذين سقطوا من اجل العوده وليس حقها فقط.
لما انطلقت الثورة الفلسطينه لم تنطلق من مدينته صفد بل انطلقت من المخيمات وبلاد الشتات فعباس مخطئ ان ظن انني والملايين من الفلسطينين نحترمه كقدوه لانه لم يحترم مشاعرنا ولم يحافظ على الثوابت ولم تهتز له شعرة باهانة ارواح شهداء الشعب الفلسطيني قبل الاحتلال الصهيوني للضفة وغزه اثناء مفاوضاته المخزيه في اوسلو حيث كان همه الوحيد تصفية القضية الفلسطينية ارضاء للصهاينه والمتصهينين من العرب ومن هم ورائهم لكي يصل الى الكرسي الذي هو قابع عليه الان بدون اي حق شرعي وبدون اي انتخاب من الشعب الفلسطيني.
لقد خسر عباس الشعب الفلسطيني بكسسب ود المتطرفين من الصهاينه ولم ينل منهم سوى الاحتقاروقلة الحيلة والبحث في السراب ولقد تم تجنيده من اجل الترتيبات الامنية التي يسلم فيها الشعب الفلسطيني للاضطهاد والعبودية والقمع حتى وصل هو نفسه الى قمع المنتفضين نيابة عن الجيش الصهيوني
لقد أبدع عباس وزبانيته ببناء الملايين في جيوبهم وحول الشعب الفلسطيني من مواطني الضفة والقطاع الى فقراء عبدة للرواتب مكرها هذا الشعب بقبول الذل من اجل الراتب في نهاية الشهر وذل الصهيانة المحتلين.
عباس منذ اكثر من عشرين عاما وهو يقدم التنازلات بما فيها حقه الشخصي مقابل الاهانات كما ولن يعطوه قيد انمله في السياسه حتى لو نبتت في رأسه شجره.
بالنيابة عن نفسي وعن ما يقرب من سبعة ملايين فلسطيني في الشتات بمن فيهم اهالي صفد الغالية على قلوبنا نطالب بحق العوده غصبا عن رأس عباس ولن نتنازل عن عشر المليمتر مقابل كم هائل من المليارات فالارض ارضنا والحق لنا وعباس ليس منا لانه تنازل عن حقوقه للصهاينه فهذا شأنه ولا يعنينا من قريب او بعيد.
خيري السرابي/الولايات المتحده
شارك بتعليقك