هذا حقيقة ماذا حصل للمنسي يرويها شاهد عيان هو المرحوم بإذن الله عبدالغني جباره الجندي ،يكتبها ابنه المهندس رائد عبد الغني الجندي،
في شهر نيسان وبداية الربيع وتفتح الازهار لعام1948 كان القدر يخفي للمنسي القرية الجميلة المسالمة ما لم يكن في الحسبان من الكوارث من القتل و الدمار والتهجير والذل،كانت المنسي مجاوره لجار السؤ مغتصبة مشمارهعيمك -MISHMAR HA'AYMIC- كان سكان المنسي يتوقعون حدوث شئ معين سيئ ولكن ليس بحجم التهجير واللجؤ، وعلى ذلك تم الاتصال بجيش الانقاذ الوطني بقيادة فوزي القاوقجي ،واستبشر السكان خيرآ بل انهم توقعوا إزالةالمغتصبة من ارضهم ،و حدث مالم يكن في الحسبان فبعد توتر الاجواء ما بين اليهود في المغتصبة والعرب في قرية المنسي ،صدرت أوامر للقائد فوزي قاوقجي بلانسحاب للدفاع عن القدس ،فتم الانسحاب بعد صلاة العصر،وكانت المغتصبة اللعينة قد طلبت الامداد والمعونة من العصابات اليهودية المجرمة،وبعد ان اسدل الليل خيوطه،على القرية الوادعة،هجمت عصابات الاجرام هاجانا،شترن،و الارغن-HAGANA,STERN,ARGON- على القرية ، ومن المعروف ان بيوت المنسي تبعد عن بعض بمعدل 500متر تقريبآ ، ولذلك يصبح من الصعب بل من المستحيل الدفاع عنها وكيف إذا هي بدون دفاع عسكري اي قرية بدون سلاح، ورغم ذلك تجمع السكان و حاولوا الدفاع بما تيسر من سلاح فقتل من قتل وجرح وتشرد السكان ومن بقي في القرية اعدم بدم بارد سواء كان رجل او طفل او شيخ،وكان عدد الشهداء مرتفع جدآ مقارنة بعدد السكان الكلي،وبعد ذلك دخلنا اللجؤ والذل مع اننا تمنينا الموت في القرية الحبيبة المنسي...
في شهر نيسان وبداية الربيع وتفتح الازهار لعام1948 كان القدر يخفي للمنسي القرية الجميلة المسالمة ما لم يكن في الحسبان من الكوارث من القتل و الدمار والتهجير والذل،كانت المنسي مجاوره لجار السؤ مغتصبة مشمارهعيمك -MISHMAR HA'AYMIC- كان سكان المنسي يتوقعون حدوث شئ معين سيئ ولكن ليس بحجم التهجير واللجؤ، وعلى ذلك تم الاتصال بجيش الانقاذ الوطني بقيادة فوزي القاوقجي ،واستبشر السكان خيرآ بل انهم توقعوا إزالةالمغتصبة من ارضهم ،و حدث مالم يكن في الحسبان فبعد توتر الاجواء ما بين اليهود في المغتصبة والعرب في قرية المنسي ،صدرت أوامر للقائد فوزي قاوقجي بلانسحاب للدفاع عن القدس ،فتم الانسحاب بعد صلاة العصر،وكانت المغتصبة اللعينة قد طلبت الامداد والمعونة من العصابات اليهودية المجرمة،وبعد ان اسدل الليل خيوطه،على القرية الوادعة،هجمت عصابات الاجرام هاجانا،شترن،و الارغن-HAGANA,STERN,ARGON- على القرية ، ومن المعروف ان بيوت المنسي تبعد عن بعض بمعدل 500متر تقريبآ ، ولذلك يصبح من الصعب بل من المستحيل الدفاع عنها وكيف إذا هي بدون دفاع عسكري اي قرية بدون سلاح، ورغم ذلك تجمع السكان و حاولوا الدفاع بما تيسر من سلاح فقتل من قتل وجرح وتشرد السكان ومن بقي في القرية اعدم بدم بارد سواء كان رجل او طفل او شيخ،وكان عدد الشهداء مرتفع جدآ مقارنة بعدد السكان الكلي،وبعد ذلك دخلنا اللجؤ والذل مع اننا تمنينا الموت في القرية الحبيبة المنسي...
شارك بتعليقك