فلسطين في الذاكرة من نحن تاريخ شفوي نهب فلسطين English
القائمة الصراع للمبتدئين دليل العودة صور  خرائط 
فلسطين في الذاكرة سجل تبرع أفلام نهب فلسطين إبحث  بيت كل الفلسطينيين على الإنترنت English
من نحن الصراع للمبتدئين    صور     خرائط  دليل حق العودة تاريخ شفوي نظرة القمر الصناعي أعضاء الموقع إتصل بنا

السنديانة: ذكريات حافظ موسى أبو لبدة

النسخة الأصلية كتبت في تاريخ 6 حزيران، 2013

صورة لقرية السنديانة - فلسطين: : نشطاء جمعية ديرتنا يقفون فوق أنقاض مسجد السنديانة- تصوير المهندس محمد يونس أنقر الصورة للمزيد من المعلومات عن البلدة
حافظ موسى
مكان الولادة : السنديانة - حيفا
تاريخ الولادة : 1917

ولد حافظ موسى أبو لبدة في قرية السنديانة بقضاء حيفا عام 1917 م وقد فقد والديه في سن مبكرة من حياته، فتولت عمته العناية به، وقد عاش مطلع حياته معتمداً على الدخل الذي كانت تدره التركة التي ورثها عن واليده.
ولم يعرف عن حافظ موسى أنه مارس مهنة ما في شبابه حتى بدأ يحترف الحداء في الأفراح الشعبية.
وبدأ حياته الفنية بالغناء مع مشاهير الفنانين الشعبيين الفلسطينيين من أمثال: الريناوي، الحاج فرحان، والحطيني مما أكسبه خبرة فنية قوية.
وقد اشتهر حافظ موسى كفنان شعبي ودعي إلى العديد من الأعراس في الروحا والشعراوية وساحل عكا وجنين ونابلس والقدس وبعد الحرب الفلسطينية عام 1948 نزح مع زوجته وابنتيه إلى مخيم جنين حيث استأنف إحياء حفلات الأفراح الشعبية طوال العشرين سنة الأخيرة وتزوج ثانية وأخذ يعمل كتاجر بالإضافة لمهنة الحداء.
ويتمتع حافظ موسى بصوت رنان ومقدرة فائقة على استقطاب انتباه الجمهور في سهرات الأفراح الشعبية، وهو يعد من الرعيل الأول من الفنانين الشعبيين الفلسطينيين الذين عمت شهرتهم أنحاء كثيرة من الأرض الفلسطينية.
تزوج الشاعر زوجته الأولى التي تدعى أمينة سعد ورزق منها بطفلين هما: أسمهان وسمية واستمر يعيش معها عدة سنوات.
واشترك في ثورة فلسطين وقاوم الصهاينة والإنجليز وقد التهب حسه الشعري بالوطنية المتدفقة والصادقة وكانت صدمته الكبرى سنة 1948 حيث كان اللجوء الفلسطيني الكبير وكان ضمن الناس الذين لجأوا.
وبعد عدة سنوات من اللجوء وبالتحديد سنة 1953 تزوج زوجته الثانية التي تدعى حمدي حسين محمد صالح، وقد رزق منها بخمسة أولاد وأربعة بنات.
وقد عانى صفوف العذاب والمذلة التي عاناها شعب فلسطين من جراء لجوءهم وتركهم لديارهم، واشترك في هذه الفترة في الكثير من الأمسيات الفلكلورية الفلسطينية مع شعراء من أمثال العجاوي وأبو جاسر وغيرهم وكان مثالاً للمرآة الصادقة التي تعكس آلام وآمال شعب فلسطين وكان يدعو دائماً إلى الوحدة حتى نستطيع العودة إلى فلسطين، واستمر كذلك حتى عام 1967 م، حيث وقعت نكبة حزيران مما أثل الهموم على قلبه وأصابه بالمرض المزمن إلا أن هذا لم يثنه على أن يقول كلمته الجميلة في أي محفل من المحافل وما زال يعيش حتى الآن في مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين.
المصادر:
1. موسوعة الفلكور الفلسطيني، نمر سرحان، عمان - الأردن.

ملاحظة

مضمون المقالات، المقابلات، أو الافلام يعبر عن الرأي الشخصي لمؤلفها وفلسطين في الذاكرة غير مسؤولة عن هذه الآراء. بقدر الامكان تحاول فلسطين في الذاكرة التدقيق في صحة المعلومات ولكن لا تضمن صحتها.

 

شارك بتعليقك

 
American Indian Freedom Dance With a Palestinian


الجديد في الموقع