زار أصدقاء جمعية "ديرتنا" يوم السبت 4 أب 2007، قرية السنديانة المهجّرة في منطقة الروحة. وشارك في الزيارة أكثر من 30 ناشطاً من مختلف الأطر.
يذكر أن جمعية "ديرتنا" تنظم زيارات دورية للقرى المهجرة وذلك في نهاية أول أسبوع من كل شهر. وتهدف هذه الزيارات إلى تقوية المعرفة لمواقع القرى المهجرة ومعالمها.
ويقوم الدكتور مصطفى كبها المحاضر في الجامعة المفتوحة وجامعة بئر السبع في إرشاد الجولات حيث تقدم للمشارك أهم المعلومات حول مساحة القرية وامتدادها العمراني، مسميات الأحياء والحارات والمناطق وكذلك نبذه تاريخ القرية المعاصر وخاصة النصف الأول من القرن العشرين.
وفي قرية السنديانة قام المشاركون بالجولة بزيارة لموقع مقبرة القرية وموقع المدرسة الابتدائية التي ما زالت تحرسها شجرات السرو التي زرعها تلاميذ المدرسة بالإضافة لبعض بيوت وجهاء القرية ومساطب مقهى القرية والمسجد المهدوم.
ويقول الدكتور مصطفى كبها إن بيوت القرية بقيت واقفة في مكانها حتى عام 1968 عندما تم هدمها ،كما يبدو، لمنع سكانها ،الذين تواجدوا في مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية، من زيارتها .
تعتبر قرية السنديانة من أهم قرى المنطقة الغربية من بلاد الروحة. بلغ عدد سكانها ،عشية النكبة، قرابة 1550 نسمة ومساحة أراضيها قرابة 15000 دونم . من أشهر عائلاتها البواقنة والنزازلة والسوالمة والزيادنة والسراحنة والجانم وأبو لبدة وعصفور والزيدي والمصاروة . وقد كانت القرية قرية نشطة في ثورة 1936 - 1939 حيث كان منها صبري الحمد عصفور قائد فصائل الثورة في منطقة الروحة وأحد نواب القائد يوسف أبو درة .
وأضاف الدكتور كبها أن السنديانة أحتلت من قبل قوات تابعة لمنظمة الإيتسيل في الثاني عشر من أيار 1948 وقد كانت ضمن خمس قرى (السنديانة ، بريكة ، صبّارين ، أم الشوف وخبيزة ) شملتها عملية عسكرية انطلقت من زخرون يعقوب وبنيامينا بهدف إخضاع تلك القرى وتهجير سكانها .
لوحظ الانفعال على وجوه المشاركين في الزيارة عندما وقفوا قرب موقع المدرسة ونظروا باتجاه منطقة وادي عارة حيث تظهر بوضوح مدينة أم الفحم وعرعرة ومعاوية وعين السهلة والعريان وكفر قرع وبرطعة وأم القطف . وقالت إخلاص بشر من الفرديس وهي مهجرة من قرية أم الزينات في الكر مل إنها بدأت تفهم ما معنى منطقة الروحة وكيف تترابط البلدات والمواقع مع بعضها البعض.
وأوضحت روضة غنايم من باقة الغربية إنه بعد سنوات من الزيارات والبكاء على أطلال القرى المهجرة، قد تمكنت من تجاوز المرحلة العاطفة الوجدانية وأنها تأتي لهذه الزيارات من أجل المعلومات ومن أجل التعرف على القرى بشكل علمي ومفصل.
وعبر محمد يونس منظم الزيارات عن ارتياحه لتشكل نواة من المهتمين يشاركون في معظم الزيارات والتي أصبحت تقليداً شهرياً لأصدقاء "ديرتنا".
http://www.wen.co.il/newsview.php?sec=news&NewsID=2461&type=100
شارك بتعليقك
والمشاعر الدافئة ان قرية السنديانةتعيش كشجرة السنديان
قوية ومتماسكة وصامدة في ارضها مهما طال الزمن اراها في عيون جدي مصطفى ابراهيم سوالمة اطال اللة في عمره شارد الذهن في بساتينها وينابيعهاوهو يقود فرسه الاصيلة وهو واخوته رحمهم اللة ونحن باذن اللة عائدون ... عائدون والسلام عليكم
وما أحلى اليارة على مشارف قرية السنديانة.حيث حمل أبي كيسا كبير وملأها بترابك يا أحلى سنديانة في الوجود .
ريحة عشبها وشغلي فيها عامل عند اولاد عمي الغاصبين الكاذبين كان حلقة وخطوة لعودة ابنائي وابناء ابنائي ... والدليل ان كل عربي وكل فلسطيني لا ينسى كجماه العربي حليم صبور حقود..مهما تغرب الواحد وصار د. وملايين وجنسيات بنساش بارادة الله وبعنصرية العالم علينا بنتذكر وما بننسى واحنا الها والله وحياة جدي صبري العصفور وطهارة ختيارياتها الا نرجع.
بحبك يا بلدي السنديانة
اخوكم من النرويج
وما زالت جدتي تصف لنا زهورها وخضارها وأنهارا
سنبقى نذكرها ونذكرها لأبنائنا لن ننساها وحتما عائدون لنعيش تحت سماء وطننا العزيز ..
حتما عائدون ..عائدون ..عائدون
لا زلنا نتحرق شوقاً لرؤية قريتناوتنسم الهواء العليل وهو يقرقع في مرابعها نربي أبنائنا على انشودة الحب العظيم للوطن الغالي ارتحلنا كثيراً وظعنّنا مع الظاعنين .
ولا زلنا نحمل عصا الترحال عبر الصحاري والقفار ولكن طيف وطننا الحبيب لم يزل يداعب خواطرنا ويترائى في خيالنا المتعب ولنا موعد مع العودة الى مرابع الصبا انها حتمية تستقر في ارواحنا مهما طال الزمن .
(وطني ليس حقيبة
و انا لست مسافر
انا العاشق و الارض حبيبة)
الشاعر الراحل محمود درويش
"أجمل تحدان تبتسم و الدمعة في عينيك"يوسف ميتاني
لن ننسى حقنا هناك
وسنبقى حلقة في حلوقهم
وشجرة السنديان تنتظرونا ...
د.ولاء نعيم السوالمه
ولن ننسى تلك الارض الصامده هناك تنادى أهلها المشرديين في بقاع الارض ..
لن نقبل بوطن بديل بل بأرضنا التي هجروها
وسنبقى نطالب بحق العوده
نمتطي طيف الاماني والمنى حيفا ويافا واحلام الشجن
اناسليم عبد الرحمن الزغل من دير الغصون طولكرم استوطنا نحن آل الزغل دير الغصون طولكرم من قديم الزمان ولنا اقارب وبنو عمومة في فلسطين وخصوصا في بيت ريما ونابلس والخليل وكذلك الجزء الاهم في الاردن آل الزغول وخصوصا في منطقة عجلون الشموخ عنجرة ارجو المراسلة للتعرف ووصل الوشائج المقطوعة منذ زمن بعيد
لكم المحبة والسلام وعلينا الانتظار للعودة..فاذا كانت فيروز ستعود إلى حيفا، فان سأعود إلى سنديانة حيفا!
وسنقهر المحتل بأذن الله تعالى
أني لفرح لرؤيتي اليوم مكان السنديانة بالصور الحية أو بالاقمار الصناعية وكنت اعتقد انهاقرية مهجرة و مهدمة بالكامل . لكن الأرض هي التي تنبت الرجال و نحن البذور المشردة لابد ان القدر يعيد خلق السنديان .
اني من عشيرة السوالمة . ولنا ديوان للسوالمة قاطبة من فلسطين والاردن في الزرقاء
د.فراس محمود السوالمه
اسمي هاشم سوالمة
بدي اعرف اكثر عن عائلات السنديانة
لمن يستطيع المساعدة ف ايميلي هو
[email protected]
شكرا للجميع