حلمـــت ذات ليــــلة أنــــني في قريـــــتي
أسبح في البـــــــحر مبتهجـــا مع رفقــــتي
أتنقل في سرور جارف من جزيــرة لجزيـــــــرة
وبنشوة عارمة زرت الشدادة والفــــــــلتَبة
وعجبت من هذا المقر مياه عذبة وسط مياه ملحة
وصعدت البـــرج العالي أتامل جمال ضيــــــعتي
ومشيت فوق المــــــرج الأخضر أتذكر جمال قريتي
أركض خلف الفراشات في سعــــــادة وبهجـــــة
اصطاد عصافير جميلة اذ كــــــــانت تلك لعبتي
ومازلــــــــت اذكر صوت المزمار والشبــَابة
يتحلق السمًـــــار في نشـــوة أيــــة نشـوة
بتغنون بالعتـــابا ويرقصـــون الدبــــكـة
وبدون أن أدري لـــــثمت ثرى أبي وجــــدتي
أه ما أحلاك قــــريتي مرتـــــع صباي وطفولتي
أه ماأحلاك ضيـــــعتي أعدت لي صبـــــــــابتي
يا أيــــام طفولتي ماأبهــــــــــاك في قريتي
هل هناك من أمـــــل وأراك في شيخـــــــوختي
هل هناك من امـــــل وتحتــــضني فيه جثــــتي
حبـــــيبتي طنطورتي أنت روضتي بل جنـــــــتي
شارك بتعليقك
ودموعي تتساقط على خدي ....تخيلتك وانت تلعب قرب دار جدي وابي ينظر اليك والسماء صافيه ....
ما احلى قصيدتك يا عمي الحبيب
عمي الحبيب اتمنى ان شاء الله يتحقق الحلم ونعود الى قريتنا الجميلة.
القصيده جدآ جميله ورائعة جدا
كلمات جميلة و رائعة جدا
اتمنى ان تتحقق امنياتكم بالعودة
اه يا عمي العزيز كنت اتمنى ان نعيش تلك الايام الجميلة
و الاجمل هي كلماتكالتي وصفت بها بلدنا الحبيب
ان شاء الله يتحقق الحلم ونعود الى قريتنا الجميلة
يسكننا الأزرق
وتلفحنا .. نار البعد القسري
يسكننا الخندق
ويقتلنا .. الليل الأبدي
فهل للفجر .. مشيئة أقوى
من أبناء اللقطاء
سنعود أعلم
اقتلوا ما شئتم .. من وجعنا
فالموت أرحم
اسفكوا .. قرباناً لرمل الذهب
فلن نهزم
فهل تعلم
سنعود يوما
سنعود حتما
عائشة يوسف البيرومي
الأرض لنا ولقدس لنا والله بقوته معنا
الكلمات التي أود التحدث عنها من خلال ما قراءته عن ذلك الشعر ، كلمات تتميز بالالتصاق بتراب الوطن ، لقد انتشرت هذه الكلمات وجابت الأرض و وجدة أصداء مدهشةونرى في هذه الأبيات حنين واضح و لهفة وحب لتراب الوطن,جميعها أحاسيس مفعمة بالثقة والثبات ممتلئة بالقوة حين نسمعها, ما أجمل من كلمات اللوعة و الحنين و أمل العودة و التعلق الذي لا حدود له بتراب الوطن نجده هنا أصعب في كلمات أسمي طوبي علي كل من يقرءاها
وسلام ختام.
على ارضهاواكلت من ثمارها وتنسمت هؤائها وتسلقت جبالها
وهبطت اوديتها وعمت في مياهها الفضيه وتمرغت على رمالها
الذهبيه لقد تذكر الاخ علي البيرومي بهذه القرية وحياتي فيها
وذكرني بمواقعها الجغرافيه من جزر وشوطىء وابراج وغير ذلك لقد اعاد لنفسي الفرح والسرور واعادني إلى ماقبل ستين عاما فبارك بك الاخ علي البيرومي وأبقاك الله سليما معافا من كل عله
اني ارا في شعرك منارة نهتدى بها الا وطنا الحبيب ( فلسطين ) وجمال ما وصفت من جنة الارض وباذن الله ستصدح بشعرك فوق مأذن القدس واسوار القدس .... ادامك الله ونامل بديمومة عطاؤك انت تحلم والحلم حقيقة في قلوبنا... وناملبان لا تبخل علينا بمثل هذه الأشعار من الدر المنثور ..... مع كل الحب
واتمتع بالنظر الى الى سماءها الصافيه وبحرها الجميل
وامشي فوق رمالها الناعمه وتربتها الطيبه للا عيش في ذكرى
موطني ابائي واجدادي
تحية الى والدي الغزيز والى ابنة عمي الغاليه رغده إم مهند
أتمنى أن نعود ونعيش في ذلك الدار الذي عاش فيه أبي وجدي وعمومتي
كم تمنيت أن أتمشى على تلك الرمال ويلاعب الموج ازرق قدمي وأشم رائخة البحر الذي شمه والدي فما أجمل الحلم..........