كان سالم ابو الليل اطال الله في عمره وهو من سكان مخيم اربد الان وخالد الخشفه السلمان رحمه الله وهم من شباب الطيره الابطال ييسهرون الليل البارد في فصل الشتاء وكانت ليله بارده جدا عندما عرظ سالم على رفيقه فكره خطرت على باله وهم يعانون البرد القارص فقال له مارأيك لو دخلنا الى المعسكر الذي نعمل به حراشا ونأخذ بعض الحرامات نتدفى بها فراقت الفكره لخالد ودخلا الى المعسكر ولم يعارضهم احد لانهم يعملون حراسا فيه
دخل الا ثنان الى البركس الي يعرفونه جيدا وكان مليئا بلاسره الحديديه المكدسه وكميات هائله من الحرامات وكان بالقب من هذه الحرامات عددا من الاسره الفارغ عدى كان عليه بعض الحرامات فبؤا بوضع الحرامات على هذا السرير حتى اصبحوا بالكاد قادرين على حمله وخرجا بالسرير الى اقرب جزء من الشيك الذي يحيط بالمعسكر وبصعوبه بالغه استطاعو رمي السرير من فوق السياج ثم خرجوا من بين اللأسلاك الشائكه لأخذ السرير وما عليه من حرامات وما ان وصلوا السرير فوجئوا بوجود شخص اسود عاري تماما وكان ينام على السرير عندما حملوه ولم يستطع الصراخ خوفا فعرفه على الفور وكان جنديا من الشنغال يخدم في الجيش البريطاني ويعمل كحارس على هذا البركس وكان نائما على السرير ومتغطيا بالحرامات وقف السنغالي مرعوبا وقد عرفهما فاعطياه احد الحرامات وغطوه به وهددوه ان افشى سرهما فانه ميت لامحاله ووعدهما ان لا يقل لاحد ما رأى ورجاهم عدم ذكر ما حصل لاحد وقالو له بأن احدا لن يكتشف النقص بالحرامات وذلك نظرا لوجود كميات هائله وعاد الرجلين الى الطيره وقاما بتوزيع الحرامات على من يحتاجها
وفي اليوم الثاني ذهبا المعسكر للالتحاق بعملهما كحراس والتقيا بالحارس وكأن شيئا لم يكن
المهندس عبدالله السلمانemail abdalla_salman @yahoo.com
شارك بتعليقك