لقد تشرفت بتأليف كتاب عن هذه القرية وتم نشره في عام 1995 والذي تضمن جغرافية وتاريخ واقتصاد ومجتمع وآثار تاريخية وهي من المواقع الغنية في فلسطين وكانت من الأهمية بمكان فهي بلد الجبابرة زمن الكنعانيين وعاصمة فلسطين الرابعة زمن الرومان وهي التي شهدت حركة عمرانية وثقافية وتعليمية وكانت مقرا لمقاطعة تتبعهاأكثر من خمسين قرية،وهي بيت جبرين مقر الزعامة في عهد الاقطاع العثماني حتى أن أهميتها فاقت الخليل وبيت جبرين بلد الصحابي الجليل تميم الداري ومما اقطعه الرسول له بشهادة الصحابة رضوان الله عليهم واليها ينسب فروة بن عروة الجذامي ويقال أن فيها محاجر الرخام التي أخذت منها أعمدة الصخرة المشرفة وحجارتها،وكانت كورة مهمة زارها ابو عبدالله بن المقدسي،وتميزت بطابعها الجمالي المميز ووسامة شبابها
حتى أن بريطانيين ذهلوا لصورة أحد الشباب وعرضوا عليه الجنسية البريطانية فرفضها
وتعد مفتاح منطقة الجنوب ،وهي بلد الشاعر المرحوم عبدالقادر الغزة ،كما أنها بلد أكثر من سبعين شخصا حاولوا الرجوع لبلدهم خفية فدعاهم الاحتلال متسللين وأجهز عليه بالاغام التي زرعها عند عتبات البيوت ،واليوم أقيم عليها كيبوتس صهيوني ويستغلها الصهاينة خير استغلال لصالحهم في جذب السياح والحصول على دخل كبير
للمزيد يمكن الاطلاع على الكتاب المذكور .
شارك بتعليقك