فلسطين في الذاكرة من نحن تاريخ شفوي نهب فلسطين English
القائمة الصراع للمبتدئين دليل العودة صور  خرائط 
فلسطين في الذاكرة سجل تبرع أفلام نهب فلسطين إبحث  بيت كل الفلسطينيين على الإنترنت English
من نحن الصراع للمبتدئين    صور     خرائط  دليل حق العودة تاريخ شفوي نظرة القمر الصناعي أعضاء الموقع إتصل بنا
السابقة

بيت نتيف: منزل على محمد علقم

  3 تعليقات
التالية

English

صورة لقرية بيت نتيف - فلسطين: منزل على محمد علقم. تصفح 70 ألف صورة تدون الحياة والتراث الفلسطيني جلهم قبل النكبة

مشاركة سيرين علقم رُفعت في26 حزيران، 2010
 
شارك السابقة   24   25   26   27   28   التالية القمر الصناعي
 

شارك بتعليقك

تم التقاط هذه الصورة عن الصفحة التاسعة عشر من صحيفة القدس الصادرة في تاريخ 27/4/2010 عبر الموقع الإلكتروني لصحيفة القدس.
وقد علمنا أن هذه الصورة كانت قد التقطت من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي أثناء تعرض قريتنا الحبيبة بيت نتيف للقصف الكثيف بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والبعيدة المدى مما جعل النيران تشتعل في العديد من بيوت القرية ومساجدها وأزقتها وطرقاتها, كما شاهدنا دبابات الصهاينة وآلياتهم الثقيلة تتحرك لاحتلال هذه القرية وخاصة بعد أن كانت القوات الإسرائيلية قد اخترقت الجبهة يوم 18/10/1948 والتي كنا نرابط عليها منذ مده تزيد عن 5 أشهر على سكة الحديد الممتدة من القدس إلى تل أبيب حيث كان الحد الفاصل بيننا وبين الصهاينة, وقد كنا نحن المقاتلين مسيطرين على هذا الخط، ولم تستطع أي قاطرة إسرائيلية الوصول من القدس إلى تل أبيب أو بالعكس خلال هذه الفترة إلى أن جاء ذلك اليوم الأسود والذي فر فيه الجيش المصري وأقولها بكل حزن وأسف وألم ومرارة أن ذلك الجيش الذي كان يملك المدفعية الثقيلة فر دون أن يطلق ولا أي طلقة واحدة وخاصة أننا لم نكن نملك أي نوع من أنواع الأسلحة الثقيلة التي يمكن أن توقف أو تصد أو تخترق دبابات الصهاينة وأسلحتهم الثقيلة، سوى بعض البنادق القديمة والتي كانت في غالبيتها من مخلفات أسلحة الحرب العالمية الثانية علما أنه كان قد أحرضها لنا بعد صدور قرار التقسيم في عام 1947م كل من المرحومين على محمد علقم وأحمد عبد الحافظ أخميس وعبد ربة أبو شعيرة والحاج محمد عبد الحميد مطلق. من أموالهم الخاصة بالإضافة إلى الأموال التي استطاعوا جمعها من أهالي قريتنا. وذلك بالإضافة إلى الرشاشات قصيرة المدى مما كنا قد غنمناها من الصهاينة على أثر الانتصارات في المعارك التي كنا نخوضها مع الصهاينة.
وهذا قليل القليل مما أعرفه أنا الحاج عبد المجيد على علقم أحد المناضلين القدامى عن وخفايا وأسرار تلك المعارك التي كنا نخوضها مع الإسرائيليين وقد كان لي الشرف أن أخوض غمار العديد منها قبل أن أبلغ الثامنة عشر من عمري والتي كان يتحقق لنا النصر في العديد منها واحتلال عدد من المستعمرات الإسرائيلية خلال عام 1948م حيث أصبح ساكنيها لاجئين قبل أن نصبح نحن اللاجئين، ومن هذه المستعمرات من تمكنوا استردادها خلال عام 1948م مثل عرتوف التي أصبح يطلق عليها الآن بيت شيمش ورمات راحيل القريبة من صور باهر وكفروريا وخُلدا القريبة من الرملة، والبعض الأخر تم تهجيرهم منها لغاية 1967م مثل مستعمرة عصيون والحبيلة وما كان حولها من مستعمرات والنبي يعقوب القريبة من شعفاط، والقدس القديمة.
تم التقاط هذه الصورة عن الصفحة التاسعة عشر من صحيفة القدس الصادرة في تاريخ 27/4/2010 عبر الموقع الإلكتروني لصحيفة القدس.
وقد علمنا أن هذه الصورة كانت قد التقطت من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي أثناء تعرض قريتنا الحبيبة بيت نتيف للقصف الكثيف بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والبعيدة المدى مما جعل النيران تشتعل في العديد من بيوت القرية ومساجدها وأزقتها وطرقاتها, كما شاهدنا دبابات الصهاينة وآلياتهم الثقيلة تتحرك لاحتلال هذه القرية وخاصة بعد أن كانت القوات الإسرائيلية قد اخترقت الجبهة يوم 18/10/1948 والتي كنا نرابط عليها منذ مده تزيد عن 5 أشهر على سكة الحديد الممتدة من القدس إلى تل أبيب حيث كان الحد الفاصل بيننا وبين الصهاينة, وقد كنا نحن المقاتلين مسيطرين على هذا الخط، ولم تستطع أي قاطرة إسرائيلية الوصول من القدس إلى تل أبيب أو بالعكس خلال هذه الفترة إلى أن جاء ذلك اليوم الأسود والذي فر فيه الجيش المصري وأقولها بكل حزن وأسف وألم ومرارة أن ذلك الجيش الذي كان يملك المدفعية الثقيلة فر دون أن يطلق ولا أي طلقة واحدة وخاصة أننا لم نكن نملك أي نوع من أنواع الأسلحة الثقيلة التي يمكن أن توقف أو تصد أو تخترق دبابات الصهاينة وأسلحتهم الثقيلة، سوى بعض البنادق القديمة والتي كانت في غالبيتها من مخلفات أسلحة الحرب العالمية الثانية علما أنه كان قد أحرضها لنا بعد صدور قرار التقسيم في عام 1947م كل من المرحومين على محمد علقم وأحمد عبد الحافظ أخميس وعبد ربة أبو شعيرة والحاج محمد عبد الحميد مطلق. من أموالهم الخاصة بالإضافة إلى الأموال التي استطاعوا جمعها من أهالي قريتنا. وذلك بالإضافة إلى الرشاشات قصيرة المدى مما كنا قد غنمناها من الصهاينة على أثر الانتصارات في المعارك التي كنا نخوضها مع الصهاينة.
 
American Indian Freedom Dance With a Palestinian


الجديد في الموقع