أردن العرب
1- باسْمِ الإلهِ ، بِشكْرِه ألقــاكُمُ فبِشكْره تتزايـدُ الأنشـابُ1
2- ثم الصّلاةِ على الرسول محمد صلى القديرُ عليه والأقطابُ2
3- رحم الرحيم حسـيننا ولِجـنة سَكنا بقرب الجد طاب مآبُ3
4- فاهنأ أيا من قد جلبت تحـرّرا لبلادنا ، كلّ الأمـور ثبابُ4
5- خلف لكم مـاضٍ بنهج تراثكم في حكمة ، ولخيرنا رغابُ5
6- فهو الحكيم،هو الحليم، محنك6 ملك القلوب وأبهج الوكابُ7
7- ولأردن العلـياء كل مـواطن يبغي المعزة ، عزه الوهابُ
8- أردن سيـّدنا وسـيّد يعـرب شرقـا وغربـا كلهم أحبابُ
9- أحباب باني مجدهم وصروحهم8 لأبي حسين منهم الترحـابُ
10- ترحاب من أوفى بعهد مخلص سمعا وطوعا للمليك يُجـابُ
11- في أردن بقـيـادةٍ قرشــيةٍ من آل هاشم جلت9الأحسـابُ10
12- أردن أصحاب الرسول ورهطه11 صدعوا12لأمر نبيهم و أجابوا
13- فبأجندين1 وعين جـــالوت2 وفي قدس الشريف تناوبوا وأنابوا
14- في مؤتة3 ، في أذرح4 ، في غورنا نالوا الشهادة والوسام وآبوا
15- آبوا5 لبـــارئهم ؛ ليحيـوا ثانيا فنضارة عادت لهم وشبـابُ
16- رضي العـزيز عليهم طـرّا6 وقـد أجروا بما قد حققوا وأصابوا
17- سَـعْدا لشـعبٍ قـاطـنٍ بك أردن هم أخوة،هم عزوة، هم رابُ7
18- هــم وَحـدة وطـنيّة محمـودة مابينهم ، أو فيهم مِضْـبابُ8
19- هــم خـيمة للهـاشميّ مـتينة شدّت لها الأمْراسُ9 والأطنابُ10
20- أسـرٌ تـراءَوْا ، بينما هـم أسرة هبّوا لنصرة صائح وأهـابوا11
21- إن لم يكن عـمّا فخـالا ، جلـهم12 مُزجت دماءٌ ، بانتِ الأنسـابُ
22- منذ القديـم ، من الزمـان ترابط ووشائج13القربى ظبى14وحِرابُ15
23- فانعـم أيـا أردن عـز آمـنا وكن المثال لكلّ مَن يرتـابُ1
24- ربّي حمــاك بظلّ حُكم راشدٍ حُكمٍ ترسّخ2 أسّـه3 ويُهـابُ
25- حُكمٍ لآل البيت ، بيتِ نبــوّةٍ مَن ودّهم4 في العالمين يُثابُ5
26- مولاي فامْــدُد للمليك سِنيّه6 فـداؤه أرواحـنا ورقــابُ
27- ولجيشنا ، جيش البطولة والفدا نِعْمَ7 المسمّى ، نِعْمتِ الألقابُ
28- جـيشٍ لكلّ مُـهمّةٍ ومـُلمّـةٍ أسْد الشرى8 ، نعم هم أصلابُ9
29- جيشِ العروبة والكرامة والندى أفــراده لفضــيلةٍ طـلابُ
30- بل هم سيوفٌ صـارمٌ مفعولها نحو العدوّ ونحو مَن يغـتابُ
31- لا ينثنون عن الصّـواب وفعله ولكلّ مَكـرُمـةٍ هم أصحـابُ
32- لسياج أوطـان العروبـة كفّلٌ لسـلام بلـدان الدّنا أربـابُ
33- فاحفظ إلهي جيشنا مِن غـادر ولعلّ فعل الخادعـين تبـابُ10
34- أمدينة ورديّـة ، تيهي11 على كلّ المدائن ، والهوى غـلابُ
35- بتراءُ سُـرّت عين زائرك الذي حـارت به الأفكـار والألبابُ12
36- من روعــةٍ فـنيّةٍ منحـوتةٍ عَبْر الجبال علالها المِرْقـابُ13
37- من خزنـةٍ ومـُدرّج شِـيدا1 بها فغدت عروسـا أمّها2 الخطـابُ
38- وغدت عجيبة عصرِها ، بل كلما مضتِ العصور ومرّتِ الأحقابُ3
39- ولسوف تبقى للحضــارة مَعْلما ولِفخر أنبـاط4 العُلى مِشـهابُ5
40- يا مـن تشرّفنا بنيل حضـوركم تـوْق6 إليكـم دائـمٌ وأبــابُ7
41- وإليك راعـيَ الاحـتفال تحـيّة أرْيُ8 الجـوارسِ9 فوقها تسكابُ10
42- وإلـيكمُ جـمعـيّة ورئيسُــها أزكى التحـايـا فرشها العُنـابُ
43- ولكـلّ مـن أدّى وشارك حفلنا نزجي11 التشكر ملؤه الأطيـابُ12
44- وصـلاة ربّي في الختام لشافع يُرْجَي بها مـنه الكـريم ثـوابُ
ودمتم جميعا سالمين غانمين
موسى إبراهيم عطيّة عبدالرحيم
5 / 6 / 2007م
شارك بتعليقك
بطلع منكم
قصيدة مش بطالة حلوى مشكور على التواصل