خاص - الدستور
قبل عامين أو أكثر بقليل ، وفي مؤتمر حول حق العودة يُعقد في الناصرة "الباقية "يؤتى على ذًكْر مجزرة الدوايمة التي ارتكبتها العصابات الصهيونية يوم الجمعة في التاسع والعشرين من تشرين الأول من العام 1948 على لسان الأكاديمي الإسرائيلي "إيلان بابه". وبالمصادفة تكتب الصحفية آمال شحادة تغطية لهذا المؤتمر وتنقل ما جاء على لسان إيلان بابه فيلتقطه ناشط اجتماعي شاب لتشكل تلك الكلمات تحديا من نوع خاص. كانت تلك الكلمات تشير إلى أنّ حقيقة ما جرى في الدوايمة - أي الرواية الفسطينية عما جرى فيها - ما يزال حبيس صدور الفلسطينيين: أي أهله هو من الفلسطينيين الذين هم أبناء الدوايمة ذاتها والذين خرج هو من أصلابهم. تحولت هذه الكلمات إلى هاجس وبوجود مصادفة حميدة تمكن هذا الناشط الشاب كمال هاشم هديب ( 41 عاما ) من جمع قرابة خمسين شهادة عيان مصورة تلفزيونيا وليتحول هو بذلك إلى ما يشبه المتخصص أو ما هو أقرب إليه في جمع الرواية الشفوية. وبمناسبة مرور 59 عاما على وقوع المجزرة وبمناسبة ما توصّل إليه هو من حقائق جديدة حول المجزرة كان معه هذا اللقاء:
- من أين بدأ الاهتمام في هذا الحقل؟.
- كانت البداية انطلاقا من تغطية صحفية لمؤتمر حق العودة الذي أقيم في مدينة الناصرة المحتلة في اواخر العام 2005 أنجزتها الصحفية آمال شحادة ونشرت في صحيفة الرأي الأردنية في الثامن عشر من كانون الاول من ذلك العام. أشارت التغطية إلى كلمة المحاضر "الاسرائيلي" إيلان بابه وهو بالمناسبة يمثل اليسار الاسرائيلي الداعم لحق العودة.
وقد أشار الرجل إلى أنه سمع وزملاء له قهقهة القادة الصهاينة يوم اقترفوا مجزرة الدوايمة وقتلوا 450 مدنيا أمام عيون النساء اللواتي اغتصبن في وضح النهار ، انتهى الاقتباس كانت المعلومة بالنسبة لي ذات أثر بالغ ولا سيما أن أبناء القرية قد أحصوا شهداء مجزرة الدوايمة بما يقارب 332 شهيدا.
وبناء على إتصال مع الصحفية آمال شحادة التي تكشف أنها باحثة في التاريخ الشفوي لهزيمة العام 1948 أوضحت أن الرجل لم يكن شاهد عيان إنما هو أكاديمي بارز في جامعة حيفا وأشرف على عدد من الأطروحات الأكاديمية المتعلقة بدراسة التاريخ الشفوي للعام 1948 وكذلك الأرشيف الصهيوني الخاص بالفترة ذاتها. أوضحت أيضا أن الرجل سوف يصدر كتابا عن هزيمة العام 1948 في وقت قريب. وبالفعل صدر الكتاب بعنوان: التطهير العرقي في فلسطين جريمة ضد الانسانية بنسخته العربية في طبعتين إحداهما في رام الله والأخرى في بيروت فضلا عن طبعة إنجليزية وأخرى فرنسية متزامنا مع الذكرى التاسعة والخمسين لاغتصاب فلسطين. تطرق فيه إلى مجزرة الدوايمة وذكر اعترافات قادة وجنود صهاينة شاركوا في ارتكاب مجزرة الدوايمة بناء على ما ورد في الأرشيف الصهيوني مؤكدا أن حقيقة ما جرى تبقى موجودة في ثلاثة مصادر: الأرشيف الصهيوني وأرشيف الأمم المتحدة وما هو حبيس في صدور الفلسطينيين. والفلسطينيون هنا هم أهلي وعزوتي الذين خرجت من أصلابهم ما يعني أن ما جرى للفلسطينيين يمسني مباشرة إذ بدأت أشعر بضرورة أنْ لا تبقى الحقيقة حبيسة صدور أهلي الذين هم "الفلسطينيون" كما أشار الباحث إيلان بابه بل والعرب جميعا ، كما اكتشفت فيما بعد أثناء جمع شهادات العيان من أصحابها.
- هل تعتقد أن شهادات العيان التي جمعتها سوف تضيف جديدا إلى الرواية ؟.
ھ بالطبع ، إن ما سماه إيلان بابه بحبيس صدور الفلسطينيين ما هو إلا ما شاهدوه مرأى العين أثناء حدوث المجزرة في البلد والناس معا. ففضلا عن تقصدهم قتل عناصر الطبيعة من شجر وبيوت ومساجد وآبار وكهوف قامت العصابات الصهيونية يوم التاسع والعشرين من تشرين الأول العام 1948 بعد صلاة الجمعة ،
أولا ، بإلقاء( 101 ) شخصا أحياء رجالا ونساء وأطفالا في بئر تدعى بئر"المشبك" وتسمى بهذا الاسم لوجود قضبان حديدية على فوهتها على شكل شبك ، وعندما كانوا يقومون بقذفهم كان البعض منهم يتشبث بالقضبان الحديدية من حلاوة الروح فيقوم الجنود بتقطيع أصابعهم بالبلطات ، بناء على رواية شاهد العيان الحاج إسماعيل نشوان من أبناء الدوايمة ويقطن في حي نزال في عمان.
ثانيا ، حادثة مسجد الزاوية الذي احتمى في داخله كبار السن والعاجزين من الرجال الذين قتلوا عن بكرة أبيهم على مرأى ومسمع طفل في السادسة من عمره هو خليل هديب ويقطن في وادي السير في عمان: ويذكر الشاهد أنه وقت الحادثة كان مختبئا في بيتهم اللصيق بالمسجد برفقة والديه حيث رأى الجنود الصهاينة يقتلون الشيوخ في المسجد: وكان يرى من "طاقة" في جدار البيت ما يحدث وكان كلما قال رجل أمام الموت: الله أكبر كان الجندي يقول: "إنت بًروخ عند الله" بعربية مكسرة وذات نكهة ساخرة أي إذهب إلى الله الذي يخصك والذي تستجير به كي يحميك ، ثمّ جمعوا الجثث في سيارة عسكرية "تْرك" وألقوا بهم في حفرة واسعة كانت تستخرج منها المادة التي تطلى بها جدران المنازل وتسمى بالعامية: الشيد.
ثالثا حادثة طور الزاغ ، والذي هو عبارة عن كهف لجأت إليه عائلات بأكملها من الدوايمة ومن القرى الأخرى المجاورة التي كانت قد احتُلَّتْ من قبل ، أشير هنا إلى شهادة عيان المعلم المتقاعد من التدريس في مدارس وكالة الغوث السيد محمد القيسية إحدى الناجين بمعجزة من المجزرة من سكان جبل عمان يروي أنه بعد أن كان في طور الزاغ بصحبة أمه وأبيه وشقيقه موسى عندما شاهد سيارات عسكرية وجنود مسلحين أولئك الذين جاؤوا إلى باب الطور بعدما رأوا رجلا يخرج منه رافعا الراية البيضاء ، يذكر أن الجنود أمروا الجميع أنْ يصطفوا طابورا واحدا ثم قام الجند بقتلهم ، في هذا الوقت ارتمت الأم فوق طفليها لتحميهما من الرصاص وبالفعل بقيَ موسى الذي كان عمره ثلاث سنوات حيّا بلا جروح ولا يذكر شيئا عن ذلك أما محمد البالغ الستة أعوام فقد خدشت رصاصة جبينه واخترقت أخرى أذنه وثالثة اخترقت كتفه من الأعلى ، وإصابتيه في الأذن والكتف ما تزالا ماثلتين ومصورتين في شهادته التي يذكر فيها أيضا أنه هام على وجهه لثلاثة أيام وهو ينزف دمه إلى أنْ عثر عليه شخص عربي لا يتذكر إسمه حمله إلى خيمة مستشفى الجيش المصري المرابط آنذاك قريبا من القرية ، وتمّ إسعافه ليجد شقيقه موسى على سرير مجاور في الخيمة ذاتها.
رابعا: أثناء عملية اجتياح الدوايمة من ثلاثة محاور كما يذكر الحاج أبو جميل السباتين القاطن في جبل الزهور في عمان فقد كان الجنود والقادة الصهاينة يقتلون كل ما يتحرك أمامهم من أطفال ونساء وشيوخ وعابري طريق من شجر وحجر مثلما أنهم قاموا بإحراق قطيع من الغنم ولأقل لك ، أتسألني ماذا سأضيف؟، إن هذا غيض من فيض ما ارتكب القتلة من جرائم ضد كل معنى للإنسانية ختموه بالتطهير العرقي الذي استهدف إفراغ الأرض من أصحابها. لأقل أمرا آخر ليس من عندي بل من أرشيف الصليب الأحمر والأمم المتحدة فهناك حادثة تاريخية بامتياز ففي وقت المجزرة أرسل الجيش المصري ثلاثة خطابات إلى ممثليه في الأمم المتحدة ذكًر فيها أنّ كارثة تحدث في قرية الدوايمة فحضر وفد من الصليب الأحمر بتاريخ الحادي عشر من تشرين الثاني 1948 إلى القرية أي بعد أحد عشر يوما من البدء في ارتكاب المجزرة وذكروا في تقريرهم أنهم لحظة وصولهم إلى القرية كانت لا تزال أعمدة الدخان تتصاعد في سماء القرية واشتمّوا رائحة عظام تحترق وقدروا عدد شهداء مجزرة الدوايمة من 700 إلى ألف شهيد ، أي أن الرقم الأول ثابت ويتعلق 700ب جثة أما المتحرك وهو الرقم الإضافي 300 فيتعلق بالأشلاء التي عثر عليها هنا وهناك من أرجل وأيدي ورؤوس وما لا يمكن لمخيلة إجرامية أن تتخيله. ھأنت لست بباحث علمي في التاريخ الشفوي ، وغير متخصص بجمع شهادات العيان ما الذي يضمن أن تكون الشهادات التي جمعتها قابلة للمعاينة من وجهة نظر المؤرخ أو الباحث في التاريخ الشفوي؟ - فضلا عن الاهتمام الناشىء لدي من جهة أنني أحد أبناء المهجرين قسرا على أيدي ورشاشات العصابات الصهيونية العام 1948 فقد تصادف هذا الاهتمام بموضوع توثيق هزيمة العام 1948 من قًبَل مشروع التاريخ الشفوي للنكبة الفلسطينية ْAl- Nakbah Oral History www.Palestine Remembeed حيث قمت بداية بالتعاون مع أستاذي الفاضل المحامي فواز سلامة في جمعه عددا من شهادات العيان من أبناء الدوايمة وتدربت على يديه على الكيفية التي أستطيع من خلالها الوصول إلى المعلومة الدقيقة والقابلة للبحث والتقصي واستطعت برفقته بعد إجراء ثلاث وعشرين مقابلة مع شاهدي عيان أنْ أستقل بمتابعة العمل بمفردي وبجهد شخصي مع أبناء الدوايمة فقط وبما يخص المجزرة على وجه التحديد.
فقد قمت بإجراء ثلاثين شهادة عيان أخرى ضمن مادة فيلمية يوجد منها ثماني مقابلات فقط على الموقع الالكتروني المذكور أعلاه. أنتهز هنا هذه المناسبة لأقول: إنني أشكرك يا أستاذي فواز سلامة.
ھما هي إشكاليات العمل في سياق جمع الشهادات وإلى ماذا تريد أن تصل من خلاله؟
- إن أبرز الإشكاليات هنا ، كما أشار إيلان بابه هو غياب الرواية الفلسطينية فيما يتعلق بمجزرة الدوايمة في ظل وجود رواية اسرائيلية مفبركة تماما إلى حدّ أن ثمة خلط لدى الباحثين الفلسطينيين أنفسهم مثل د. سلمان أبو ستة الذي يذكر في أحد بحوثه أن تعداد شهداء الدوايمة يقارب ال400 شهيد ، فيما أحصى أبناءالدوايمة أنفسهم شهداءهم 332ب. وما ينقض هذه الرواية كاملة هو أن الغزاة قد اختاروا يوما بعينه وبعناية تامة لاجتياح قرية الدوايمة هو يوم الجمعة الذي كان يعقد فيه سوق يدعى بسوق "البرّين" وكان هذا السوق عبارة عن تقليد تجاري يشارك فيه الفلاحون من الدوايمة والقرى المجاورة بمنتجاتهم الزراعية والحيوانية مثلما يأتي إليه التجّار من غزة ونابلس والخليل بما يعكس وجود سياق اجتماعي ـ اقتصادي بطركي إلى حدّ ما ، كانت الدوايمة مركزه. ما يعني أن المتواجدين في الدوايمة ليسوا من أبنائها فحسب بل من المدن والقرى المجاورة فضلا عن تلك القرى التي تهجَّر أهلها وجاء جزء منهم إلى الدوايمة قبل اجتياحها وأقاموا فيها ، وبناء عليه فثمة شهداء في الدوايمة ليسوا من أهلها ولم يجر إحصاؤهم من قبل أهل الدوايمة أنفسهم.
ما أريد قوله في هذا الصدد أن الإشكالية الأبرز هي أن الرواية الفلسطينية عن مجزرة الدوايمة تحتاج إلى إعادة نظر حقيقية.
هناك إشكالية من نوع آخر ، إنني أتعامل مع فئة من البشر الذين بلغوا من العمر عتيا ، وأكاد لا أستطيع وحدي اللحاق بهم قبل أن يتوفاهم الله ، وهي مشكلة حقيقية بالفعل. مؤخرا توفي السيد طالب الجواودة في نهاية السبعينات من العمر وهو من شاهدي العيان على ما جرى في بئر المشبك للأسف. أضف إلى ذلك أنّ هذا النوع من العمل يحتاج إلى مؤسسة للقيام به أو دعمه على أقل تقدير.
فلا أعتقد أننا نحن الأفراد من الممكن لنا أن نحقق شيئا يعوَّلُ عليه بعيدا عن مؤسسة قادرة على تبني المشروع بوصفه يخصها أو أنه جزء من نشاطاتها أو من صميم اهتماماتها ، لكن هذا لا يعني أن نتوقف بل علينا القيام بما علينا القيام به.
الإشكالية الأخيرة تتمثل في المقدرة على جمع عدد أكبر من الشهادات ووضعها بين أيدي مؤرخين وباحثين في التاريخ الشفوي للوصول إلى رواية فلسطينية واضحة مقابل الرواية الإسرائيلية الملفقة فضلا عن ضرورة تقصي شهادات العيان من جنود الاحتلال أنفسهم الأمر الذي ما زال من الصعب تحقيقه لأسباب كثيرة ليس أقلها غياب المؤسسة التي يعنيها هذا الشأن.
وأكشف هنا وبمناسبة مرور 59 عاما على ارتكاب المجزرة عن أنّ هناك مجموعة من أبناء مهجري الدوايمة يقومون بتأسيس ائتلاف من بينهم ومن الباحثين والمتخصصين من غيرهم بهدف جمع أكبر عدد ممكن من شهادات العيان ووضعها في متناول المختصين ليصار إلى عقد مؤتمر يجري فيه تقديم أوراق بحث علمي حول المجزرة لتمثل مجموع هذه الأوراق الرواية الفلسطينية حول مجزرة الدوايمة الأمر الذي نتمنى أنْ يتحقق قريبا ، وقريبا جدا فالزمن يسرقنا.
شارك بتعليقك
1. المرونة في التفكير وتقبل التجديد والتطوير
2. الابتكار والابداعية في توليد الافكار وتقبل التنوع والاختلاف.
3. توليد اكبر قدر ممكن من الخيارات والبدائل والافكار وايضا المعلومات والتساؤلات.
وعليه فأنني كمراقب ومتابع للشأن الفلسطيني اجد بأن ما تم انجازة من مقابلات شفوية ضمن هذا المشروع مقابلات تستحق الوقوف مطولا عندها لاثبات حقنا في ارضنا فلسطين ولاجبار العدو الصهيوني على الاعتراف بحقنا بالعودة الى اراضينا التي هجرنا منها عنوة على ايدي ورشاشات العصابات الصهيونية حسب ما قاله الباحث كمال هديب اعلاة .
مع خالص محبتي واعجابي
مجهود طيب موقع هام وجاد افكار جميلة وبناءة ودمتم ذخرا للامة العربية
كل الشكر لاخوتنا القائمين على هذا الموقع الرائع
مع خالص محبتي
مع تمنياتي لفلسطين في الذاكرة وكل القائمين على هذا العمل المشرف بالتوفيق ودمتم .
اشكر صديقي الباحث كمال هديب على اثارتة لموضوع مهم وغاية في الاهمية وهو موضوع المؤرخون الجدد من امثال ايلان بابه وبني موريس أفي شلايم وتوم سجيف الذين اختلفوا مع الرواية الاسرائيلية الرسمية التي تزامنت مع قيام بما يسمى بدولة اسرائيل واستطاعوا تسويق هذه الرواية عبر الاعلام الغربي واشد على ايدي الاخ الباحث كمال هديب في تسويق الرواية الشفوية الفلسطينية والتي تعتبر من اهم الروايات على المستوى الانساني المعاصر عبر ما يتوفر من امكانيات على ندرتهاالا انها افضل من ان نجلس نلعن الظلام فقط .
أحيي السيد صلاح منصور (ابوالسوس)المقيم في الولايات المتحدة على جهودة الجبارة في رفد هذا الموقع البارز والمهم على المستويين العربي والاقليمي بأهم الباحثين والمؤرخين الفلسطينيين واخص بالذكر الاستاذ المحامي فواز سلامة والمخضرم السيد راكان الشواح والصديق الباحث كمال هديب على ما قدموه من وقتهم وجهدهم في توثيق الرواية الشفوية لنكبة فلسطين 1948 وهذا الكم الهائل من المعلومات والمقابلات لم يأت الا من خلال اصرار هذا الفريق المبدع والرائع على انجاز ما يمكن انجازة من الرواية الشفوية للنكبة 1948 شكرا لكم جميعا والف شكر لكل فريق العمل في فلسطين في الذاكرة من باحثين وفنيين ومخرجين ومصورين وصحفيين متخصصين.
أتفق تماما مع الباحث كمال هديب على الكثير من القضايا التي طرحها فيما يخص القضية الفلسطينية بشكل عام عبر نافذتة الخاصة مدار البحث اعلاة وهي قريتة الدوايمة التي يعتز بها وبالانتماء اليها ولاهلة ولشعبة الفلسطيني والعربي .
ولكن هل تختصر القضية الفلسطينية فقط في مجزرة الدوايمة وانا اعي تماما مدى بشاعتها عبر وصف الباحث كمال هديب الدقيق والمنصف لما جرى لاهلة وعزوتة على حد وصفة ولكن هنالك الكثير من المجازر التي حصلت في العام 1948 كمجزرة الطنطورة وقبيا وكفرقاسم ودير ياسين وما بعد ذلك التاريخ في العام 1982 كصبرا وشاتيلا والذاكرة الفلسطينية مشبعة بالمجازر والقتل والارهاب بحق الشعب الفلسطيني .
شاكرا لكم سعة صدركم ولكم مني كل الحب
وأرجو تزويدنا بكل ما هو جديد
معلومات رائعة وبحث مميز قدمته قد تكون معلومات كانت مبهمة لبعض الناس وأصبحت واضحة الان ألى الامام يا اخي أتمنى لك النجاح في قضيتك التي هي قضيتنا ونفخر بأن نصل الى هدف نشر مجزرتنا عالمياً ... أما عن المعلق
كمال الماظة الفظة يعطيك العافية ما قصرت الماظة والفظة هي مجوهرات غالية قليل يدرك تلك الدرر وخاصة انت
صراحة انا بحييي السيدكمال هديب بمحاولاته لاظهار معاناة الشعب الفلسطيني وبطالب انه تقوم محكمة لرد الاعتبار مع انه قرارات العالم دايما فاشلة بالنسبة للشعب الفلسطيني مثل صبرا و شاتيلا والحل الوحيد هو الجهاد والشعارات لا تفيد
وبما انني من ابناء الدوايمة اعنرف لك بأنه موضوع ممتاز وملم ورائع كمال هديب اشكرك على هذا الموضوع الرائع