العباسِية (اليهودية): مقابلة تاريخ شفوي مع أحمد موسى حمزة

رحمك الله يا والدي الحبيب يا صاحب الفضل بعد الله سبحانه وتعالى علينا نحن ابناؤك ووالدتنا الحبيبة رحمها الله وعلى كل من عرفك.. يا صاحب السمعة الطيبة والذكرى العطرة.. افخربك يا والدي الحبيب حيثما ذكر اسمك لا اسمع الا الكلام الطيب والدعاء لك باجمل الذكر لما قدمته للجميع من مساعدة وعطف وتعاون.. ولا يسعني الا ان اذكر بأنك كنت خير مؤتمن على حقوق اللاجئين وايصالها لمستحقيهاطيلة فترة عملك في وكالة الغوث الدولية لا سيما وكنت في موقع المسؤولية ورفضت كل الإغراءات وصممت ان تبقى صاحب اليد البيضاء طيلة سني عملك ولا اذكر يوما ان أحضرت لنا ما يخص اللاجئين وكان هذا تعتبره سرقة ومن المحرمات علينا.. نعم يا والدي حقك أن اذكر هذا يا صاحب اليد البيضاء.. أفخر بك دائما.. ولا ننسى ما قدمته لوالدتنا رحمها الله خلال فترة مرضهاالصعب ورفضت الا ان تقوم بنفسك على رعايتها.. ولا اذكر ان سمعت يوما بأن هناك زوج قدم لزوجته ما قدمته لوالدتنا من حب وعطف ورعاية خلال مرضهاوانا طبيب لم أستطع ان افعل ما فعلته انت في هذا وكثيرا ما انهارت دموعي وانا أراك تفعل هذا ولا أستطيع أن اصفه في كلمات... رحمك الله يا والدي الحبيب وجمعك والدتنا الحبيبة مع الشهداء والنبيين والصالحين في جنات النعيم

الله يرحمك يا جدي ويرحم امواتنا وشهداءنا