راغب ناجي اسماعيل ملحم اللحام --- بدات العصابات الصهيونيه المسلحه هجماتها على قرى بيت فار وخلده ودير رفات ودير محيسن وسجد وقزازه قبل غيرها من المناطق ، فهي بوابة الصعود للقدس وخاليه من تواجد عسكري عربي ، فاضطر سكانها للمغادره . وفي هذه الاثناء استشهد الجد عبد السلام ناجي وزوجته ، وبقيت الجثتان ملقيتان على ارض بيت فار . اجتمعت العائله في بيت عطاب ليجدوا طريقه لنقل الجثث ودفنها في بيت عطاب ، وساد الوجوم وكأن الجميع يقول إنها مغامره ومن يقوم بها سيكون جثة اخرى . عندها تكلم راغب قائلا بانه هو الجثه التي ستلحق بجثتي اخيه وزوجته . انه موقف جنائزي حزين ، ولكن لم يبك احد لانه ليس من عادتهم ، ولم ينطق احد بكلمه ، فالعبرات اغلقت مخارج النطق . وفي لحظات كانت الايادي تجهز الجمال لنقل الجثث، وتم الامر بتوفيق الله . ومنذ ذلك اليوم اختفت الابتسامة من وجه العم راغب ولم يكن عابسا في يوم من الايام . حسين اللحام - البرازيل
شارك بتعليقك