قسم من هذه القبائل كان يسكن جزءأً من جبال القدس و الخليل. ومع الفتوحات الاسلامية وصلت الى المنطقة قبائل من قيس و قيس عيلان، فتحول ابناء لخم في منطقة العرقوب الى فيائل قيسية و اعتنق أغلبهم الاسلام . وسيطرت اللهجة القيسية عليهم فاصبحت الخاء تلفظ حاء ، رمزاً للهجة عربية فصيحة غير متأثرة باللهجات السامية المنتشرة في بلاد الشام.
وتحولت لخم من قبيلة الى احدى العصبيات التابعة للقبائل القيسية فأصبحوا بالاسم الشائع اليوم (اللحام) . وعندما بدء الخلاف بين علي بن أبي طالب و معاوية بن ابي سفيان وضي الله عنهما انحازوا لال البيت كبقية القبائل القيسية .
قديماً كانت العائلة التي تقوم بخدمة الاله عليون تسمى عائلة عليون، ومع دخول الاسلام اصبح هذا الاسم (عليون) يلفظ (عليان) وهم فقهاء و علماء والقائمين بالامور الدينية ولا زال اسم عليان يلفظ في بعض القرى بالالف المفخمة (أي على شكل واو). فاصبحت قرى العرقوب تحمل اسم اللحام طيلة الحكم الاسلامي ، واصبح يحمل هذا الاسم كل من سكن المنطقةمهما كان اصله.ومع بدء الحروب الصليبية وتقهقر المسلمين ،غادرت اعداد من الاهالي المنطقة الى مناطق دواخل بلاد الشام بعيداً عن الصليبيين وهي تحمل اسم اللحام ، فتوزع الاسم في أكثر من بقعة . و مع تحرير البلاد من الصليبيين وصلت الى منطقة العرقوب قبائل قردية وأخرى عربية قادمة من العراق، فشاعت رواية ان اللحام كردي وله اقارب في الخليل ،ورواية العربي العراقي اما رواية ان اللحام هو من ال البيت فالسبب هو وصول السلطان بدر ومعه أعداد من
يتبع
شارك بتعليقك