اما عائلات بيت عطاب الحالية والذين ينتمون لها. فقبل مئة وخمسين سنة كانوا لا يزيدوا عن خمسة أشخاص الى عشرة وتكاثروا ببركة الله خلال هذه الفترة وتفرعوا الى عائلات وباسماء مختلفة علماً بأنهم أصلاً اسرة واحدة وابناء عمومة أتت بهم الخلافة العثمانية بعد انسحاب ابراهيم باشا من المنطقة ،واعادت الاعتبار للحام ،وأصبح هؤلاء الاشخاص هم الذين يمثلون هذه العصبية. فكل عطابي ينتمي لهذه العصبية وينتمي للحام،وهذا الاسم لا يخص عائلة بحد ذاتها. بل جميع العائلات . وهو الذي يربطنا مع بقية ابناء اللحام في اماكن تواجدهم من ديار بلاد الشام أو غيرها.
كل ما كتبته مأخوذ عن رواه عاشوا أواخر الحكم العثماني و عاصروا ابائهم و أجدادهم و أخذوا عنهم ، فهو تاريخ مروي لفترة الحكم العثماني بالاضافة لمعلومات عن فترات غارقة في القدم . وهؤلاء الرواه منهم من هو من البلدة أو العرقوب بالاضافة الى معلومات استرجعتها من ذاكرتي لما مر تحت نظري من صفحات التاريخ . بالاضافة لمعلومات اخذتها من صديقين أحدهما ملم باللغات السامية و عائلات بلاد الشام ، والثاني كان على احتكاك بابناء كثير من القرى والمدن في بلاد الشام . وتبقى الرواية معرضة للصح والخطأ وليست من الأمور المسلمات ، وأحياناً تكون الوثائق محرفة للحقائق لتخدم اهداف كاتبيها. ولا أدل على ذلك من الانسكلوبيديا (الموسوعة البريطانية ). فانا أضع هذه المعلومات لأنها ملك ابناء اللحام أينما وجدوا وعلى الأخص أبناء بيت عطاب حيث هم أساس لعائلات كثيرة في بقاع كثيرة من الأرض . ما أكتبه هو بمثابة راس خيط يساعد الباحث عن الحقيقة في الوصول الى مراجع، أرجوا من المهتمين طبع نسخة مما كتبته، حيث أن الرواة انتقلوا الى الرفيق الاعلى وأنا في طريقي الى ذلك ايضاً . فهنا ذاب خمسة عشرة مليون عربي واصبحوا من الشعب البرازيلي.
حسين اللحّام _ البرازيل
شارك بتعليقك