فلسطين في الذاكرة من نحن تاريخ شفوي نهب فلسطين English
القائمة الصراع للمبتدئين دليل العودة صور  خرائط 
فلسطين في الذاكرة سجل تبرع أفلام نهب فلسطين إبحث  بيت كل الفلسطينيين على الإنترنت English
من نحن الصراع للمبتدئين    صور     خرائط  دليل حق العودة تاريخ شفوي نظرة القمر الصناعي أعضاء الموقع إتصل بنا

قالونيا: مجموعة قصص عن قالونيا وابناء قالونيا قبل النكبه

مشاركة Nahid في تاريخ 8 شباط، 2013

صورة لقرية قالونيا - فلسطين: : شباب من قرية قالونيا في الذكرى الستون لاحتلال القرية يؤكدون تمسكهم بحق العودة اليها مهما طال الزمان /نيسان 2008 أنقر الصورة للمزيد من المعلومات عن البلدة
فقرة حكاية من قالونيا -في مجموعة قريه قالونيا
https://www.facebook.com/groups/Qalonia/doc/10152092295220237/

فقرة تتم مرة اسبوعيا

كل احد الساعة ال 8:30 مساء

فقرة يقوم فيها احد اعضاء مجموعة قالونيا برواية قصة

سمعها من احد ابناء قالونيا عن قالونيا او احد ابنائها
لنتعرف اكثر على قالونيا واهلها وحياتها قبل النكبه وما جرى و و .


Salah Sabah

بطل قصتنا الليله. هو السيد صالح ابراهيم درباس رحمه الله والقصه فيها شغلتين مفيدات جدا ولازم تعرفوهم

صالح ابراهيم درباس من مواليد قريه قالونيا توفي في مدينه القدس. ودفن فيها وكان من الناس الطيبين والمسالمين جدا

كان هو ووالدي عبد الكريم صباح. اعز اصدقاء عدا عن رابطه القرابه بينهما وكانو دائماً يحكولنا عن نهفاتهم وقصصهم. ايام البلد وهاي. نهفه من نهفات العم صالح

تزوج وهو لم يبلغ الرابعه عشر من العمر
في يوم العرس كان كل اهل القريه منهمكين بالعرس الي يطبخ والي يغني يعني اجواء الأعراس المعروفه والكل ملتهي ومكيفين. فلما أجا وقت النقوط كانت العاده انه يوقف الحاج محمد صباح وكان هو الوحيد دون غيره الي بقوم بلم النقوط وكانت طريقته أتشجع اهل البلد بدفع اكثر نقوط للعريس وهو الي كان مستلم هذا الموضوع ايام البلد فيوقف بعد الغدا ويقول بصوت عالي ويبلش بنفسه ويقول خلف الله عليك يا محمد صباح وهذه جنيه مجيدي نقوت للعريس وبعديها يقومو الجميع عشان ينقطو فكان محمد صباح ينادي على اسم كل واحد بينقط ويقول المبلغ الي نقطه خلف الله عليك يا فلان الفولاني وهذي جنيه مجيدي واول ما كان يوقف وينادي على العريس ويقوله يوقف عشان الناس تيجي تنقطه. فوقف الحاج محمد صباح. ونادا ع العريس من غير ما يلتفت خلفه. وين لازم يكون العريس قاعد فما رد العريس. ولما التفت. ورأه ما لقي العريس. قاعد بالوج وانتبه الجميع انه العريس مش موجود لا على الوج ولا بكل العرس صار الجميع ايدورو عليه وينادوا ع اسمه. بدون فايده. وبعد. ساعه وهم يدورو. لقيوه. مع شله من اصحابه. ومن ضمنهم والدي بيلعبو. إكلول وكان خسران. الكلول تبعته ونسى العرس والعروس



1-7-2012

Firas Sabbah

بسن الله الرحمن الرحيم

قصة اليوم



قصتنا اليوم تتحدث عن بطولة ابناء قريتنا الحبيبة ومشاركتهم في مقاومة الاحتلال

جرت احداث هذه القصة في اواخر العام ١٩٤٧ اي بعد صدور قرار التقسيم، حيث قام المجاهدون من ابناء القرية بنصب كمين لقافلة يهودية كانت في طريقها من يافا الى القدس، وكانت تحمل المساعدات والأسلحة لليهود في مدينة القدس، وما ان وصلت القافلة الى مشارف القرية وتحديدا في القرب من عين جميل الواقعة بين قالونيا وبيت نقوبا وبيت سوريك ، انقض ابناء القرية القافلة فقتلوا منهم الكثير وأصيب منهم اعداد كبيرة، وكان ان علم اليهود القاطنين في مستوطنة موتسا وارزا بنبأ المعركة حتى قرروا الالتفاف على ابناء القرية فقاموا بلبس ملابس عربية وجاءوا من خلف المجاهدين ليباغتوهم ولكن جاءت النجدة من إشراف بيت اكسا وحاصروا اليهود وقتلوا منهم ١٦ صهيونيا وكذلك هبت القرية نجدة لأبنائها ، وكان ممن شارك في هذه المعركة الحاج محمد مطر ومحمد حسين سلامة وعلي عيد صباح ولم يصب في المعركة او يستشهد اي من ابناء القرية، وأصيبت في تلك المعركة جولدا مئير

شباب عائدون

8-7-2012



Anas Saras



قصة من قالونيا:



في يوم من الأيام وفي هذه القرية الجميلة الواقعة شمال غرب القدس والمسماة "قالونيا" وهي قرية جميلة جداً ولا أبالغ حين أقول من أجمل قرى فلسطين في ذلك الزمان، ولا أجمل من خضرتها وبساتينها وينابيعها ورائحة ترابها الأحمر عند تساقط قطرات المطر لتعانق أرضها.



حدثت هذه القصة في الثلاثينات من القرن الماضي حيث كانت هذه القرية مصيفاً لزعماء فلسطين، فيها قصور حمراء سقوفها من القرميد الأحمر محاطة بشجر الصنوبر ذو الرائحة التي تشفي العليل، نعم فقد كانت قالونيا مكانا لاستجمام المرضى أيضاً، وقد مضى على بناء هذه القصور أكثر من مائة وخمسون سنة وقد بنيت في زمن الحكم العثماني عندما كان الحكم في ذلك الزمان لدار نسيبة وهنا تبدأ قصتنا حيث كما تعلمون أن هناك عيناً حلوة في القرية باردة جدا ولها طعم خاص تسمى العين الفوقا وتقع بجانب دار حافظ نسيبة وبجانبها من الشرق تقع عين تسمى عين الليمونة وتبعد عن هذه العين 300 متر تقريباً، وكان بين هذه العيون قطعة أرض يدعي أحد الغرباء واسمه "بيغش" بأنها له وملكه، وههذه الأرض كانت تسيطر على العينان فاتفق أهل القرية على حمايتها فقاموا ببناء جدار عليها وأغلقوها حتى لا يتسنى لهذا الغريب دخولها فهي من حقهم وليس من حقه.





ثم جاء المدعو بيغش ورأى القطعة مسورة فغضب وتمتم وقرر رفع شكوى لمخاتير القرية وفعلا رفع الشكوى فأخذ المخاتير شكواه واتفقوا مع بيغش أن يجتمعوا بنفس القطعة المذكورة وعند وصولهم إليها سألوا المدعو بيغش أين هذه القطعة التي تذكرها؟ قال هذه القطعة داخل السور. فقالوا له ماذا تقول مستحيل هذه القطعة للقرية لأنها حامية لهذه الينابيع ولا ينبغي لأحد أن يملكها سوى أصحاب هذه الينابيع وهم أصحاب القرية الأصليين وهي العين الفوقا والعين التحتى.





فقال بيغش أريد من المخاتير حلف يمين أن هذه القطعة للقرية فقام مخاتير القرية بحلف اليمين وقالوا بصوت واحد: "وحق من شمّ الوطاه وعنفص" فقال بيغش أريد الحلف ثلاثا كبيرة، فحلفوا ثلاث مرات "وحق من شمّ الوطاه وعنفص" "وحق من شمّ الوطاه وعنفص" "وحق من شمّ الوطاه وعنفص" بأن هذه القطعة لأهل القرية وثبتت بعدها القطعة للقرية بعد حلف الأيمان الثلاثة.





ولكن عندنا سؤال هنا: يا ترى من هو الذي شم الوطاه وعنفص؟ :)

يا ترى من هو ، هل من أحد يعرف... ؟



15-7-2012





Salah Sabah



قصه اليوم عن والدي عبد الكريم صباح

وعن صديقه الحميم صالح درباس

ازا بتزكرو القصه الي قلناها في بدايه. هاي الفقره عن العريس الي ترك العرس وراح يلعب كلول

المهم. هذول التنين كانو من صغرهم مع بعض

وكانو دائماً يلعبون سوى. في يوم. كانت العبه هي طيارات الورق. وكانو يحاولو التنين يطيرو الطياره. ساعه ظهريه وعادتا ما بيكون في هوى كافي بهيك وقت لازم يستنو للعصر لما الهوى يصير أقوى شوي.

ما زبطت معهم فكان اقتراح الحج صالح انهم يطلعوا على ظهر البيت. ويطيروها من هناك اتفقو ا وطلعوا على ظهر البيت وزي ما أنتو عارفين ألطريقه المثلى لتطير الطائره الورقيه لما ما يكون في هوى كافي انه. واحد يحمل الطياره والتاني يمسك الخيط. وبيقوم الي حامل الطياره. برميها عاليا وبنفس الوقت الي ماسك الخيط بيصير يسحب عشان اطيروها. مسك الحج صالح الطياره. ومسك ابوي الخيط. وكان ابوي. ينظر لطبه الخيطان وكان يقول للحج صالح. ارجع كمان ارجع ارجع ارجع لحد ما انسحب الخيط بسرعه من ايد ابوي اطلع ابوي على صالح ما لقاه. راح ركظ على الجهه التانيه واطلع. تحت لقى صالح مستلقي على ظهره. ولا من كمه ولا من تمه كان المسكين واقع ومغمى عليه. وابوي شاف هالشوف ويا فكيك هرب. من الخوف وقعد بعيد يستنى ويراقب ازا حدا راح يشوف صالح. وطبعا هو هرب وما قال لحدى خوف من القتله ضلو قاعد بعيد ما اجا حدا عاود قرر انه يروح ويخبر ابوه بالموضوع. راح لابوه وقله طلع الحج محمد ركظ يشوف صالح شو صار فيه. راحوا ورأ البيت كان صالح مصحصح. لما شاف الحج محمد جاي قام وهرب وابوي شافه هرب. ولحقه وهرب معه ولحقهم الحج محمد بالحجار وطبعا باليل لما روحو اكلو قتله ليش طالعين ع ظهر البيت. اللهم ارحمهم ودخلهم فسيح جناتك



2-9-2012

Firas Sabbah

بسم الله الرحمن الرحيم



قصة وحكاية



كما هو معلوم فان الثقافة الشعبية التي سادت في زمن آبائنا وأجدادنا قبل النكبة واللجوء كانت تعتمد على الموروث الشعبي ، فكان اللجوء الى الاطباء والمستشفيات امر نادر الحدوث ويكاد يقتصر على الحالات الخطوة جداً، لذا فقد كان في بلدتنا قابلات ومنهن من حصلن على شهادة علمية من القدس ورخصة مزاولة كالحاجة عزيزة صباح، وكان أيضاً مجبروا كسور وكانت الحاجة عزيزة اسماعيل احداهم، وهي بطلة قصتنا لهذا اليوم، حيث انها في احد الايام جاءها طفل من أطفال القرية بعد ان كسرت يده وقام بعلاجها لدى احد الاطباء في القدس، حيث كان ذلك الطبيب قد قام بإحاطة الكسر بالجبصين، الا ان الطفل استمر يتألم فما كان من الحاجة عزيزة اسماعيل الا ان قامت بفك الجبصين ووضع يد الطفل على مخدة وقامت بالقفز على يده بكل ثقلها لتكسرها من جديد ولتقوم بإعادة وصل العظم وتثبيته باحكام من خلال وضع الجبيرة حوله ، وذاك الطفل كان السيد حمدي مطر( ابو سمير) اطال الله في عمره

9-9-2012



Firas Sabbah

بسم الله الرحمن الرحيم



قصة من قالونيا

يروى انه عندما أراد الصهاينة الاستيلاء على حائط البراق في القدس الشريف ، ثارت الجماهير الفلسطينية بما اطلق عليه ثورة البراق والتي انطلقت في شهر آب من العام ١٩٢٩ والتي بلغت ذروتها في ٢٤-٨-١٩٢٩ وفي ذلك اليوم كان لقالونيا كلمتها، وكان لرجالها وقفتهم ، وكان ان قرر الأبطال من قالونيا مهاجمة مستوطنة موتسا ، فحملوا ما وقعت عليه ايديهم من أسلحة وفؤوس وعصيّ، وكان ان ارتقى منهم شهداء، وقتل من الصهاينة سبعة مغتصبين، وبطل قصتنا اليوم هو احد الأبطال المشاركين في هجوم الدفاع عن البراق والاقصى، وهو المرحوم محمد مطر، ذلك البطل الذي شهدت له وديان قالونيا وتلالها على بطولته وشجاعته ، فكان من الرجال الذي سطروا بمداد من الذهب عزة الشعب وفلسطين، ومما يروى عنه رحمه الله انه واثناء الهجوم على مستوطنة موتسا وبعدما ان قتلت عائلة مكلف وفي اوج الانتصار وجد طفلا منهم يبكي خائفا مذعوراً ، فما كان منه الا قام بحمله واخراجه من البيت ومنع قتله، ومما يروى عن ذلك الطفل انه عندما كبر كان من ضمن العصابات التي هاجمت قالونيا وحاول إقناع قيادته بارتكاب مجزرة في قالونيا ولكنهم رفضوا ذلك.


رحم الله محمد مطر احد ابطال قالونيا العظام

23-9-2012

Hazem Khattab

مساء الخير ،



قصة اليوم عن مثل اشتهر بالزمان "ميتها لم، وعيشتها غم، وصحبتها اكثر من سنة ما بتم" ..(ميتها=ماؤها) جاء هذا المثل العامي من مدينة لا زرع فيها، ولا ضرع. وعرها اكثر من سهلها ماؤها قليل. ليس فيها مهر ولا نبع غزير. انها ليست من المدن التجارية الهامة، رغم وقوعها بين البادية من الشرق ، والبحر من الغرب. ولا هي من المدن الصناعية او الزراعية التي تستطيع ان تكفي نفسها. ومع ذلك فقد لاقت، ما لم تلاقه غيرها من المدن، في الشرق او الغرب، من جراء ظلم الطبيعة وظلم البشر. فقد كانت ، على مر الدهور ، مطمح انظار الغزاة والفاتحين. فحوصرت مراراً وهدمت تكراراً، وهجرت واعيد بناؤها عشرات المرار في التاريخ. ولاكنها، بالرغم من هذا كله، ظلت قائمة في هذا الوجود. وظل اسمها مذكورا في طليعة المدن والبلدان. انها، في الحقيقة ،لا شيء وكل شيء. انها مدينة المتناقضات. .مدينة الاديان..مدينة الاثار..مدينة التصنع..مدينة التعصب..مدينة السحر والخيال!. انها مقدسة في نظر جميع الاديان. وقد لا نعتدي على الحق اذا قلنا ، ان قدسيتها هذه كانت في اكثر الاوقات السبب في شقائها، وفيما انتابها من رزايا ومحن. انك اذا ضفت الى صفاتها المتقدم ذكرها (وهي اليبوسة والجدب وقلة المياه والاختلافات الدينية) ؛اجل ، اذا ضفت الى هذا كله المصائب الت تحملّها الجيوش المحتلة من هدم وتخريب ،وسفك دماء وتدمير، ادركت السبب ، لا بل الاسباب التي تجعل ابن القدس اميل الى العبوس والتشاؤم في حياته منه الى الفرح وتوقع الخير! ولكن صامدون!

30-9-2012

خالد رمضان‎

يسعد مساكم



من مذكرات سعيد محمد جمعه رمضان ( ابو خالد )


في احد بيوت القرية ليلة الثالث من شباط 1935 صرخ المولود القالوني سعيد معلنا حضوره زائرا جديدا لهذه الحياة ... عضوا رابعا لاسرة محمد جمعه (ابو موسى ) ، وقد عم الفرح سماء بيته الحجري وزانت الابتسامة وجه أمه معزوزة حسن عثمان ليكون ثاني ابنائها بعد شقيقه الاول موسى ، موسى المسكين الذي لم ينال من الحياة سوى سنوات عمره الست الاولى والتي كانت كافية لتشييد قاعدة ذكريات عميقة للحزن في نفس والديه حيث توفي موسى بعد ارتفاع حاد في درجة حرارته ، لم تستطيع اسرته تفسيرها وكذلك مرجعيات القرية في شؤون الصحة والامراض ، ولم يتيح الموت العاجل والفقدان قيمة للسؤال عن سبب الحرارة او اسم ذلك المرض اللعين . اتذكر وجه جدي جمعه رمضان في مشهد يكاد يكون وحيد ما زال مصورا في مخيلتي حتى هذه اللحظة ، كنت أسير نحو الكروم التي يملكها وقد ازدانت بقطوف العنب واشجار الفاكهه، فشاهدته يطبخ اكله اسمها لوبية وهي من الخضروات التي يزرعها في ارضه ، يطبخها في قدر من الفخار ، حيث كان يقضي معظم ايام الصيف في الكروم وكان يسكن في عريشه يبنيها بيده من غصون الاشجار ويبقى فيها طيلة موسم الصيف يمارس عشقه للارض فيزرع ويقلع ويأكل وينام ، اما جدتي واسمها خضرة عبد السلام والتي كانت تنحدر من قرية قطنة المجاورة لقريتنا فلا يسعفني الحظ بذكراها في مشاهد ...او استطيع استدراكها لو بصورة واحدة بل كان حضورها اشبه بالحلم العاجل ، وكانت لها شقيقة تحبها وتحبنا كثيرا تزورنا باستمرار وتحمل لنا بعض الهدايا التي كنا نحبها وتجعلنا فرحين بطلتها على بيتنا ، كانت تحضر لنا من جارة قريتنا قطنة ، القطين والزبيب والخروب المهروس والمعمول على شكل كرات نأكلها بسعادة وسرور . وفي بدايات ادراكي للحياة وامتلاكي للقدرة على تخزين الذكريات في الخامسة من العمر او اقل قليلا على وجه التقريب ادركت ان والدي محمد جمعه كان يعمل مراقبا على العمال في مصنع للقرميد يمتلكه رجل يهودي الماني اسمه ميخل وكان المعمل قريبا من اطراف القرية . اما الوالدة فكانت مثل كل نساء القرية تنفق ساعات نهارها وأيام صباها الكاملة والمرهقة في اعمال الاسرة والتي كان جزءا كبيرا منها خارج البيت حيث تخرج من ساعات الصباح الى الحقول لجمع الحطب الذي كان وقودنا الرئيسي للطبخ والتدفئة ومن ثم تواصل سعيها لاحضار الماء من عيون القرية ، وفي يوم من الايام كنت ارافقها لجلب الماء ونحن نسير على ارض لنا تقع على طريق الوادي الكبير حيث شاهدنا بعض الجنود الانجليز وقد اتموا تمركزهم على ارض نسميها المرج وبدون سابق انذار اصابنا الهلع فركضت مع امي تاركين غايتنا بجلب الماء وعدنا الى بيتنا في القرية ونحن في حالة خوف وعطش و بلا ماء ...يومها تعلمت مبكرا ان في الحياة اشياء عديدة قد تمنع عنها الحياة ...و يجب ان نعمل شيئا ما كي تزول . في تلك الفترة اصبحت على تواصل يومي مع ابناء جيلي من اطفال القرية ،الا ان هذا التواصل الجميل الذي شكل بداية معرفتي باطفال العائلة والقرية انقطع لفترة اقل من سنة حين سافرنا مع الوالد الى لبنان عندما امسى ضمن مجموعة الحراسة الخاصة بمفتي فلسطين الشيخ امين الحسيني والذي اضطر الى الهرب متجها الى لبنان بعد ان زادت شدة القبضة الانجليزية على تحركاته ونشاطاته المعادية للوجود اليهودي على ارض فلسطين ... في لبنان سكنا في منطقة جبل لبنان وهناك شاهدت لاول مرة في حياتي القطار الذي كان يمر بجانب البيت الذي سكناه ، كان ضخما ومدهشا بضجيجه المستحب ، كنت اقف مشدودا لاهتزاز الارض بجوار السكة فرحا بصوت زاموره ودخانه الكثيف ...... بعد ان استرجعنا الحياة بالعودة من لبنان الى القرية كنت والاولاد نلتقي في مكان نسمية الحرجة نلعب بما تتيسر به امكانياتنا كاطفال قرى ، نلعب بالقلول وحين يصيبنا الملل منها نبدأ بلعبة الغماية التي عادة ما يتقنها ابناء القرى في الاختفاء وراء السناسل الحجرية وبين الاشجار وازقة البيوت وبدون ان نستريح نذهب الى ارض الدباغة لنلعب لعبة القناطر لتليها دورة عاجلة بكرة القدم نلعبها بكرة صغيرة من الجلد ..وفي الشتاء عندما كنا نشعر بانقطاعه ونحس بالبرد دون هطول الماء كنا نلتقي اطفال القرية بعد غروب الشمس ندعو الله بالمغفرة وبالمطر ونحن نسير بين البيوت ننادي رب العالمين بالرحمة ،فكان اهل البيوت يرشقونا بالماء دلالة على مشاركة جميع من في القرية لمطالب وامنيات اطفالها ونسائها ورجالها وشيوخها وانعامها وارضها بهطول لمطر ..كنا اطفالا نعشق المطر . وكانت ارض المارس التي يملكها العم سلامة حسين سلامة في منطقة الكروم والمزروعة باشجار الزيتون ، كقطعة من جنان الارض بترابها الاحمر و من اجمل ملاعبنا نلتقي صبيان القرية نلعب ما استطعنا من العاب تهبها لنا تضاريس الارض وحجارتها وسلاسلها الحجرية وجذوع الشجر من ادوات لعب ومخابيء تملي على اوقاتنا الطفولية كل بهجة وفرح . كنا نلعب في الاماكن الجميلة ..في الاماكن التي كانت تلزمنا بمحبتها لروعة جمالها .. كنا وقتها نمسك بايدينا ونلتهم باعيينا جمال الارض فنتعلم حب القرية وحب الوطن .........../...يتبع

7-10-2012

Asmaa Mahmoud

بسم الله الرحمن الرحيم



قصة من قالونيا


كانت عملية تلقين الصبيان سور القرآن تجري صباحا ومساء في بداية عهد الكتاب ،وكان الهدف الاساسي للتعليم في حلقات الكتاب في قريتنا من اجل معرفة قراءة القرآن من اوله الى اخره عن المصحف مباشرة او تلاوته عن ظهر قلب ، وقد احتفلت اسر كثيرة في بلدتنا بختم ابنائها للقرآن ، ومن الذين احتفل به والده محمد حسين سلامة عام 1920 ، حيث اقام والده الحاج حسين سلامة حفلة وزفة لولده المذكور في حوش منزله الواسع دعا اليها وجهاء البلدة من مخاتير واختيارية ليتناولوا العشاء تكريما لهم في تلك المناسبة ، واكرم الله تعالى الحاج محمد حسين سلامة ان يقرأ القرآن بنفسه من المصحف لحين وفاته ، ومن حسن خاتمته رحمه الله انه توفي في ليلة السابع والعشرون من رمضان . رحمك الله ياسيدي وجعل لنا خاتمة مثل حسن خاتمتك واسكنك انت وجميع اموات المسلمين فسيح جناته

14-10-2012



Laila Khaled Askar

مسا الخير معذرة للتأخير جزء اخر من قصص جدي سعيد ،



يحدثني جدي سعيد قائلا : في السابعة من عمري بدأت بالذهاب الى مدرسة القرية ، كانت المدرسة في بيت عمي اسماعيل رمضان وكان المعلم الوحيد فيها استاذنا الشيخ حسن نسيبة حيث كان يدرسنا اللغة العربية وكان مشهودا له بالشدة والضرب المبرح اذا اقتضت الحاجة بحسب تقديره ، وفي احد ايام السنة الدراسية جاءت الصدف تعاندني اذ شاهدني الاستاذ حسن بالجرم المشهود وكان عائدا الى مزله في بيت عمي اسماعيل ، وكان الجرم حينها انني كنت امارس لعبة الغلول ، ولم انتبه الا وهو يمسك بأذني ويعصرها فركا بين اصابعه عقابا لجرمي المشهود وظل على مسكته حتى على صراخي من شدة الالم ،فقد كان في عرف تلك الايام ان لعب طفل له اسم وقيد في المدرسة ، يعد ضربا من ضروب الفوضى واللهو والسقوط وان يكون اللعب بالجلول فتلك فاحشة تستحق اشد العقاب ، وليس سرا ان ابوح انني منذ تلك اللحظة لم العب الجلول . من بين اعز اصدقائي خلال فترة الدراسة كان ابن قريتي فؤاد محمد مصطفى طه ، وكذلك محمود ذيب صلاح ، حيث كنا نجلس الى جانب بعضنا البعض في صف المدرسة ونشترك في وجبات الطعام التي نحضرها من بيوتنا والمكونة دائما من الخبز بالزيت والزعتر وكان يفرحنا ان نأكلها اثناء حصص الاستاذ حسن وهو منهمك في الكتابة على اللوح ويدير ظهره لنا ، كنا نسرق اللقيمات دون ان يعلم ، وربما بذلك كنا نرد على قسوته معنا والتي عززتها توصيات الاباء له على اعتبار انه صانع للرجال ، ومن الذكريات الجميلة مع صديقي محمود ذيب صلاح اننا في احد الاعياد وربما كان اخر اعيادنا قبل طردنا من قريتنا قالونيا ، قررنا ان نذهب الى القدس لاكتشاف ما كنا نسمع به من شباب القرية الا وهو السينما ، واثناء سيرنا في شوارع القدس شعرنا بالجوع الشديد مما دفعنا الى الاتفاق ان نشتري رغيفين خبز وعلبة لحمة (اكسترا) واستمرينا بالمسير حتى وصلنا مبنى السينما فجلسنا امامها وتناولنا طعامنا وبعد ان انهينا ما بحوزتنا من طعام عدنا ادراجنا الى القرية ولم ندخل عالم السينما الذي بقي سرا مبهما ولكن لم يرقى الى مستوى اهتمامنا باكتشاف مذاق ما بداخل علبة اللحم .

21-10-2012

Laila Khaled Askar

مساء الخير



يكمل جدي "سعيد" قصته في الجزء الثالث :


كانت القرية بوجه عام في حال من الاستقرار ، على الاقل هذا ما كنا نتلمسه كاطفال ، اغلب اهل القرية لهم بساتينهم يزرعون فيها جزءا مهماً من قوتهم وكان جزءا من رجالها يعملون في القدس في وظائف بمقياس ذاك الزمان كانت مدنية ، واخرون يعملون في مصنع للقرميد على اطراف القرية يملكه يهودي الماني اسمه مكلف . وفي بدايات الصراع مع اليهود في مطلع العام 1948 جاء الى قريتنا بعض المتطوعين العرب يحملون السلاح والى جانبهم شارك بعض رجال القرية في اعمال الحراسة ، وقد قام المتطوعين العرب في ايام تواجدهم بعملية نسف لبيت اليهودي صاحب مصنع القرميد واذكر ان البيت كان مدرسة لليهود ومباشرة بعد عمليتهم تلك انسحب المتطوعين من القرية دون ان نمتلك أي تفسير لخطوتهم تلك وربما لفعلتهم تلك زاد اصرار العصابات الصهيونية على احتلال القرية وتدميرها بعد ايام قلائل ، حيث بدأ هجومهم على دير ياسين التي مارسو فيها ابشع صنوف الوحشية الانسانية وتلاها الهجوم على قرية القسطل واحتلالها ، واذكر تماما مشاهد ابناء قرية القسطل وهم يفرون من قريتهم مرورا من قالونيا باتجاه عين كارم ، في تلك الايام دب الرعب في اوساط اهل قالونيا وانتشرت المخاوف من امكانية قيام العصابات الصهيونية بتكرار ما حدث في دير ياسين في بلدتنا قالونيا وحيث لا توجد ابسط امكانيات المقاومة فلا يوجد السلاح الكافي لامكانيات الدفاع عن القرية استسلم اغلب ارباب العائلات لفكرة الهرب حيث بدا الرحيل . خرجنا انا وامي واشقائي الصغار رشيد ورشاد وجمال وحكمت الى منطقة بيت مزة والتجأنا في مغارة موجودة في ارض عمي محمد مطر والتقينا فيها باسرة عمي مطر واسرة خالي عبدالله سلامة ، حيث بقينا فيها مدة اربع ايام نأكل ونشرب وننام على امل ان تنتهي الحرب ويهدأ اطلاق النار حتى نعود الى بيوتنا . في تلك الايام وصلنا خبر استشهاد محمد صالح عبد ربه صلاح عندما قام أهل القرية ومعهم بعض المقاتلين العرب بالهجوم على مستعمرة موتزا عيليت ، او ما كان يطلق عليه اسم مستوطنة إرزا . كان الشهيد من اوائل المتقدمين وبيده بندقيته وعندما وصل الى اقرب استحكامات العدو وسط المستوطنة اصيب برصاصات قاتلة استشهد على إثرها وتمكن رفاقه المناضلون من نقل جثمانه الى القرية حيث تم دفنه في المقبرة الاحتياطية قرب المسجد وقد تعذر دفنه في المقبرة الرئيسية حيث كانت دوريات الانكليز تجوب المناطق بين إرزا ومتزا. بعد الايام الاربعة الاولى من ترك منازلنا والاقامة في المغارة ودخول اليهود الى القرية ومنازلها انتشرت حالة من الاحباط والخوف الشديد على النساء والاطفال مما دفع الى اتخاذ قرار اللجوء الى قرية بيت سوريك شمال قريتنا ، بعد وصولنا بيت سوريك اذكر اثناء تجوالي في قرية بيت سوريك شاهدت مجموعة من المقاتلين الفلسطينين والعرب اللذين حضروا للمشاركة في القتال الى جانب القائد الفلسطيني عبدالقادر الحسيني حيث تناهى الى سمعي انهم يعدون العدة للهجوم على قرية القسطل لاستردادها ، وحينها كان لدي ( دحدال ) عجلة بسكليت اسوقها بسلك معقوف متنقلا بين البيوت والحارات في بيت سوريك لمتابعة الاحداث مما زاد لدي العزم لملاحقة المقاتلين ومعرفة ماذا سيجري استكمالا لنيتهم في تحرير القسطل ، فلم اتردد من متابعة زحفهم نحو القسطل واللحاق بهم الى ان استقر بي الامر مستحكما خلف صخرة كبيرة في الارض التي نطلق عليها اسم قبة عبد العزيز والتي لم تكن تبعد عن القسطل اكثر من كيلو متر واحد حسب تقديري ، اشاهد معركة حية ومباشرة امام عيوني ، كانت بدايتها نصرا معلنا للمقاتلين العرب حيث كان افراد العصابات اليهودية يتراكضون فرارا من القسطل باتجاه مستعمرة ارزا ووقتها شاهدت بعيوني وقلبي وبكل ما امتلك من حواس العلم الفلسطيني وقد ارتفع على اعلى بيوتها فغمرتني حالة من الفرح المدوي ، تعالى على صوت اطلاق النار ، وعدت ادراجي اقود عجلتي استعجلها الوصول الى بيت سوريك ، التي اكتفيت باخبارها ما شاهدته عيوني ولم اعرف بعد ، ما الذي حصل فيها فانقلبت نهاية المعركة الى هزيمة المقاتلين واستشهاد القائد عبد القادر الحسيني . في بيت سوريك كنت وعائلتي نسكن في احد مساجدها نفترش بعض ما استطعنا حمله من فراش بيتنا ونطهو مستخدمين بعض الاواني التي حملناها معنا ، كانت قليلة تكفي لرحلة قصيرة كنا نظن انها اكثر من كافية الى حين الرجوع الى بيتنا ، لا احد في ذلك الوقت كان يظن انها رحلة ستطول متجاوزة كل السنين التي كانت من حصتنا في هذه الحياة . ايام معدودات قضيناها في بيت سوريك ومن ثم شددنا الامتعة القليلة وحملناها نحث الخطى نحو القبيبة باتجاه الشمال مرة اخرى حيث امست المسافة عن بيوتنا تزداد ابتعادا وبما يزيد عن 7 كيلومتر وبمقايس التنقل انذاك صارت قريتنا بعيدة جدا ، في القبيبة كانت الايام العشرون التي قضيناها فيها اكثر وجعا وخوفا من تزايد مشاعر الفراق عن قريتنا وزادت مشاعري اضطرابا حين عزم اولي الامر فينا مواصلة الرحلة نحو بيتونيا والتي ادركت حين وصولها ان بيتنا صار بعيد المنال فقد خرجنا من اطار قرى بيت المقدس التي كنا بطفولتنا تلك الايام نعتقد باننا طالما نخبط ارضها نكون على بعد رميه حجر من قريتنا ومنازلنا فيبقى الامل دافئا كما كانت وسائدنا لحظة الرحيل . بعد ايام بتونيا التي ارتسمت في ذهني بزيارتي الى قريب الوالدة لطفي عبدالله زايد الذي يسكن على مقربة منها في قرية تسمى عين عريك غربي رام الله حيث كانت بالنسبة لقريتنا جغرافيا تعني المزيد من الاغراق في الرحيل نحو الشمال حتى انتهينا الى قرية بلاطة على مشارف نابلس جنوبا ، فيها كان يسكن ابن عم والدتي عثمان مع زوج شقيقته عبدالله زايد الذي كان يتداوى من اصابته برصاصه في عينه اطلقها عليه اليهود اثناء هجومهم على قريتنا ، سكنا لاول مرة في غرفة مستقلة بعيدا عن بيتنا المتروك خلفنا ، كانت غرفة ملاصقة لثلاث غرف توزعناها بيننا والدتي وعثمان وزايد .

4-11-2012



Firas Sabbah

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم يا عالم السر والخفية، يا من حوائجنا عنده مقضية، اقضِ حاجاتنا واستر عيوبنا واغفر ذنوبنا وحقق آمالنا وعجّل عودتنا



قصة من قالونييا


وقصتنا تدور أحداثها في الفترة التي سبقت النكبة ببضع اشهر، حيث اشتدت الحملة الصهيونية شراسة وزادت هجماتهم على القرى والبلدات الفلسطينية ، وأخذ اهالي القرية بالتفكير في كيفية الدفاع وتحصين بلدتهم، ولكن وبسبب قصر اليد وعدم توفر المال الكافي لشراء الاسلحة الكفيلة بدفع شر الصهاينة عن القرية ، فقد قررت اللجنة المحلية في القرية ان ترسل وفدا من القرية للقاء اللجنة العسكرية العربية في دمشق ومطالبتها بضرورة تسليح رجال القرية للدفاع عن قريتهم ، وعندما رفضت اللجنة العسكرية طلبهم توجه الوفد الى بيروت واجتمعوا بالهيئة العربية العليا التي استجابت لطلبهم واوصت فايز بك الادريسي بتسليمهم عشرة بنادق انجليزية مع ذخيرتها وقد رجع الوفد الذي كان برئاسة السيد اسماعيل خليل احد وجهاء القرية ومن اعضائه المرحوم ابراهيم مصطفى طه ( ابو مصطفى) الذي خلف والده المرحوم مصطفى طه درويش ليكون مختارا لحامولة آلِ خطاب، عاد الى القرية حاملا البنادق والتي تم توزيعها على الحمائل الموجودة في القرية بحيث كل حامولة تأخذ بندقيتين وقد استخدمت هذه البنادق من قبل شبان القرية في الدفاع ومهاجمة العصابات الصهيونية رحمهم الله جميعا واعتدنا الى قريتنا

11-11-2012





Firas Sabbah

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم فرّج همنا ويسر أمرنا واغفر ذنبنا واجمع شملنا ووحد صفنا واقسم عدونا



قصة من قالونيا


كما هو معلوم فان حياة أهلنا في قريتنا قالونيا اتسمت بالبساطة المختلطة بشيء من الخرافات والأوهام ومن تلك الخرافات ما يعرف بالحجاب ، وقد كان في اعتقاد بعضهم ان هذه الحجب تشكل حرزاً يمنع الحسد والعين، ويروى ان احدى نساء القرية وتدعى فوزية مصطفى طه كانت تملك بقرة حلوباً ، وكانت تلك البقرة تملأ الأواني الكثيرة حليباً تستخدمه صاحبتها وتبيع منه لأهل القرية، وكان ان أصاب تلك البقرة مكروها فاصبح حليبها شحيحا لا يكفي حاجة صاحبتها، فما كان من مالكة البقرة الا ان توجهت الى احد الدراويش في القرية والذي كان يصنع الحجب ، وشرحت له حال البقرة فقام بكتابة حجاب واحكم إغلاقه وطلب منها عدم فتحه مطلقا، وفعلا أخذت مالكة البقرة الحجاب وعلقته على رقبة بقرتها، فاخذ الحليب في اليوم التالي يتدفق من البقرة واستمر الامر عدة أيامك عاد وتوقف تدفق الحليب فجن جنون الحاجة فوزية مصطفى طه وقام زوجها بفتح الحجاب ليجد مكتوبا فيه طلاسم مثل تحلب ولا ما تحلب ويلعن راس ابو أصحابها وما تحلب وهكذا، فذهب الى ذلك الدرويش وناداه يا فلان " تكتب ولا يجعلك ما تكتب وتكتب ولا يلعن....... تكتب

25-11-20



إذا كنت مؤلف هذه  مقال وأردت تحديث المعلومات، انقر على ازر التالي:

ملاحظة

مضمون المقالات، المقابلات، أو الافلام يعبر عن الرأي الشخصي لمؤلفها وفلسطين في الذاكرة غير مسؤولة عن هذه الآراء. بقدر الامكان تحاول فلسطين في الذاكرة التدقيق في صحة المعلومات ولكن لا تضمن صحتها.

 

شارك بتعليقك

 
American Indian Freedom Dance With a Palestinian


الجديد في الموقع