فقرة عاداتنا وتقاليدنا- مجموعة قرية قالونيا
https://www.facebook.com/groups/Qalonia/doc/10152082475615237/
تتحدث هذه الفقرة عن عادة او تقليد كان موجود بقالونيا
قبل النكبه .... ايام ل بلاد شو هي العادة وكيف كانت اتم
وباي مناسبه (مثال : عادة من عادات الزواج مثل السحجة وغيرة)
اي عضو في المجموعه يستطيع المشاركه بهذه الفقرة
Nahid abughname
فقرة الليلة عاداتنا وتقاليدنا: وهي الليله عن
عادة زفة ختم حفظ القرأن
عادة قديمه في فلسطين و من ضمنها قريتنا الحبيبة
هي زفة تقام للاحتفال بمن ختم حفظ القرأن من ابناء القرية حيث يقوم أهالي البلدة بزفة الذي ختم القرآن على فرس مزينة ويلبسونه ملابس الرجال خاصة غطاء الرأس والقفطان ويزفونه بالغناء وبالزغاريد ومنها:
العرس ما هو فرح ولا طهور الصبيان
ما الفرح إلا زيارة النبي وختامة القرآن
وعادة ما يختم الاحتفال بقراءة المولد وتناول العشاء والسمر بما يناسب المناسبة ذاتها.
اما عن طقوس هذه العادة في قريتنا فكانت كالتالي
كانت تحتفل الاسر بمن ختم القرأن من ابنائها بحيث تلبسه ملابس جديده وتحيط جيده بقلائد من الذهب والفضه (تستعار من الاهل والجيران ان لم تكن متوفره لديهم) ثم تزفه في انحاء القريه ويشارك في الزفة اهالي القرية وصبيان الكتاب و على رأسهم شيخ الكتاب .كما يقدم اهل الفتى المحتفل به الطعام والحلوى في بيتهم ويقدمون النقوط للفتى الذي ختم القرأن والهدايا للشيخ الذي علمه.
ومثال على ذلك الحفل الذي اقامه الحاج حسين سلامة لولدده الفتى محمد حسين سلامة عام 1930 في حوش منزله الواسع دعا اليه وجهاء البلدة من مخاتتير و الختيارية لتناول العشاء تكريما لهم في هده المناسبة.
يمكن النظر بكتاب الدكتور غالب سمرين قريتي قالونيا الصفحه (213)
ومع الاسف هذه العادة لم تعد موجوده حتى حفظ القرأن كاملا لم يعد رائجا مع الاسف وان وجدت تجد قله من يحتفلون به وقله من يعلمون ان فلان قد حفظ القرأن.
ملاحظه : هذه العادة دليل واضح وصريح على مدى اهتمام اجدادنا بالعلم والتعلم ومدي تقدريهم للمتعلم فمن ختم القران الكريم يعتبر علامه ويحظى بمكانه خاصه بالمجتمع.
رأي انها عاده جميله جدا ويجب اعادتها بشكل او باخر خاصه للاطفال ومش شرط انه يختم القران ممكن نحتفل فيه حتى لو حفظ جزء عم لنشجعهم على حفظ باقي القران (انا متاكده انه اغلبنا بيختفل باعياد ميلاد اولادنا وبنعزم الاهل على الاقل) ... هذا رأي وهذه هي العادة الجميله التي احببت ان احدثكم عنها.
واخيرا .. حابب اشكر سلوى ابوغنيم لتزويدي بمعلومات من كتاب قريتي قالونيا للدكتور غالب سمرين
5-7-2012
Salah Sabah
بسم الله الرحمن الرحيم
نتحدث اليوم عن عاده من عادات اجدادنا. والتي اندثرت منذ زمن وذللك بسبب الهجره
تسمى هذه ألعاده ( العونه ) وتعني العون والمساعده
حيث. كانت هذه ألعاده دارجه في قريتنا والقرى المجاوره. والعونه. تعني تجمع اهل البلد دون ان يتخلف احد منهم والتعاون يدا بيد. لإنجاز عمل معين. ومن اهم الامثله على هذه ألعاده
البناء.
حيث كان اذا قام احد اهل القريه ببناء منزل جديد. وبعد ان يتم بناء الجدران ويصبح البيت جاهز للعقده. ( سقف البيت). يذهب احدهم. بعد صلاه العصر. ويمشي بين البيوت وهو يقول بصوت عالي انه غداً العقده عند بيت. فلان من الناس.
وفي الصباح يجتمع جميع رجال القريه ويبدأون العمل. ومساعده صاحب المنزل لاتمام سقف البيت. وبعد الانتهاء من العمل يتناولون الغداء ويباركون لصاحب البيت ويذهبون لبيوتهم وهم معتزين بأنفسهم انهم شاركو ببناء بيت جديد بالقريه. وكانت فرحتهم انهم. زادو بيتا جديدا للقريه واصبحت. القريه. اكبر
موسم الحصيد
كانت كل عائله تنشغل في حصيد محصولها. بنفسها حتى تنتهي منه. وكانت العمليه تستهلك وقتا طويلا. يعتمد على عدد افراد العائله. وكانت العائلات. الصغيره. تتاخر. في الحصيد بسبب قله الأيدي فيجتمع جميع اهل البلد الذين انهو حصادهم ويذهبون. للعونه. ومساعدت من تأخر بالحصيد. يحصدون معه. ويساعدوه ولا يتركوه حتى يتم إنجاز العمل وتخزين القمح. في الصوامع
ما أجملها. كانت من عاده. التعاون وحبهم لبعضهم البعض وما اجملهم. من اجداد
12-7-2012
Salwa Abu Ghuname
فقرة الليلة تتحدث عن عاداتنا وتقاليدنا و سنتكلم فيها عن احدى رموز رمضان التي كانت شيء اساسي وهي
عادة قديمه في فلسطين و من ضمنها قريتنا الحبيبة,وكل الدول الاسلامية قديماً وهي لازالت موجودة ولكن ليست بنفس الاهمية القديمة,فكان المدفع يستخدم كأسلوب إعلان عن موعد الإفطار وإخبار العامة عن هذا الموعد. وهو تقليد متبع في العديد من الدول الإسلامية بحيث يقوم جيش البلد بإطلاق قذيفة مدفعيةصوتية لحظة مغيب الشمس معلنًا فك الصوم خلال شهر رمضان,. وكانت القاهرة عاصمة مصر أول مدينة ينطلق فيها مدفع رمضان. فعند غروب أول يوم من رمضان عام 865 هـ أراد السلطان المملوكي خشقدم أن يجرب مدفعًا جديدًا وصل إليه. وقد صادف إطلاق المدفع وقت المغرب بالضبط، ظن الناس أن السلطان تعمد إطلاق المدفع لتنبيه الصائمين إلى أن موعد الإفطار قد حان، فخرجت جموع الأهالي إلى مقر الحكم تشكر السلطان على هذه البدعة الحسنة التي استحدثها، وعندما رأى السلطان سرورهم قرر المضي في إطلاق المدفع كل يوم إيذانًا بالإفطار ثم أضاف بعد ذلك مدفعي السحور,ثم بدأت الفكرة تنتشر في أقطار الشام أولا، القدس ودمشق ومدن الشام الأخرى ثم إلى بغداد في أواخر القرن التاسع عشر، وبعدها انتقل إلى مدينة الكويت حيث جاء أول مدفع للكويت في عهد الشيخ مبارك الصباح، وذلك عام 1907، ثم انتقل إلى كافة أقطار الخليج قبل بزوغ عصر النفط وكذلك أطلقته مدينة غزة قبل الاحتلال عام 1967م , وكانت قريتنا تفطر عندما تسمع صوت المدفع القادم من مدينة القدس , أما الآن فلم يعد المدفع بنفس الاهمية فاصبحنا نفك صومنا بمجرد سماع صوت الأدان وحده من المسجد القريب أو من شاشة التلفزيون .
أما المسحر هو الشخص الدي يوقظ الناس للسحور حيث يبدأ جولته قبل الامساك بساعتين , وكان يحمل طبلته بحبل فتتدلى الى صدره , او يحملها بيده ويضرب عليها بعصا خاصة وكان يرافقه شخص يحمل له الفانوس عندما كانت انارة الشوارع محدودة , وكان ينادي ويوقظ كل واحد باسمه ويردد بعض العبارات التي ستسمعوها بالفيديو المرفق لهده الفقرة,في دلك الوقت كان الجميع يعتمد على المسحر عكس الوقت الحالي حيث يقومون بتعيين المنبه لايقاظهم بساعة معينة ,وكان للمسحر ثلاث جولات :الاولى يومية بايقاظ الناس ,والثانية على بعض الاحياء بالتناوب لجمع الطعام والمساعدات ,والثالثة تكون في العيد لحمع العيديات من الناس وترافقه في هده الجولات طبلته وهي بمثابة هوية .
وكان المسحر يمتاز بحسن صوته مثال :مسحر قريتنا الحبيبة ( أحمد موسى حمدان وهو مؤدن القرية ومسحرها امتاز بصوته الجميل .
وهدا الرابط ستسمعون فيه ما يردده المسحر :
http://www.youtube.com/watch?v=OzKVfscPr8g&feature=colike
كل ما اتمناه ان نصوم العام القادم معاً في وطننا وقريتنا الحبيبة بعد أن يتحقق النصر بإدن الله .
كل عام وانتم بخير جميعاً...............
19-7-2012
Salah Sabah
بسم الله الرحمن الرحيم
نهنئ أهلنا الكرام اهل قالونيا بالوطن والخارج بمناسبة عيد الفطر وندعوا الله عز وجل ان يعيد هذه المناسبة علينا وقد جمع شملنا في قريتنا الحبيبه قالونيا وقد حررت من ايدي الطغاه المجرمين .
كان اهل قريتنا في مثل هذا اليوم. يحتفلون بالعيد ومن عادتهم كان رجال القريه يتوجهون صباح يوم العيد الى مسجد القريه ويبداء الجميع بالتهليل والتكبير ويؤدون صلاه العيد وبعد سماع خطبه العيد يتوجهون الى المقبره لزياره موتاهم يتلون القران على أرواحهم وكانت النساء يجلبن الحلويات والاطعمه ويوزعنها على الحضور قصدقه عن أرواح الأموات. وبعد ذلك كان الجميع يعودون الى بيوتهم ليقوموا باستقبال الضيوف حيث كان الرجال يقومون بزياره أقاربهم و ارحامهم. ومن عادتهم كان الرجال يقومون بالطواف على جميع بيوت القريه للتهنئه بالعيد. وكان الاطفال يلعبون ويلبسون الملابس الجديدة ملابس العيد. ويستمر الفرح يعم القريه طيله ايام العيد.
اللهم. اعد عيدنا علينا ونحن في قالونيا
19-8-2012
Firas Sabbah
فقرة عاداتنا وتقاليدنا
اتسمت حياة أجدادنا بالبساطة وعدم التعقيد، وكذلك علاقاتهم فقد كانت وثيقة ومترابطة ويتشاركون في أفراحهم وأتراحهم ،
وكان من هذه المناسبات الأعراس، افضل عنوان للتدليل على المحبة والترابط بين ابناء البلدة ، وكان من عادة اهل البلد ان تقام الأفراح والليالي الملاح مشاركة للعريس والعروس واهلهما فرحتهم سبع ليال تحمل من الفقرات الكثير، وكان من هذه الفقرات ما يطلق عليه السحجة،او السامر
والسحجة عبارة عن رقصة يقوم بها كبار القرية بحيث يصطفون في صفين متقابلين ويقومون بالتناوب بترديد الاغاني والأهازيج التراثية وكان يتوسط الصفين الحادي الذي يردد الاغاني على وقع التصفيق الهادئ من المشاركين في السحجة ، وقد كان من اشهر من يقومون بدور الحادي وقيادة السامر الحاج محمد صباح والحاج احمد عويدات وقد كانا يلهبان حماسة المشركين والحضور في الإبداع والرد كل منهم على الآخر، وقد كانت تبدأ السحجة بهتاف عال يطلقه الحاج محمد صباح قائلا: خلف الله عليك يا ابو " ويسمي ابو العريس " وتنطلق الحناجر بالترداد من ورائه.
رحمهم الله كانت حياتهم على صعوبتها مليئة بالفرح والسرور
8-9-2012
Firas Sabbah
بسم الله الرحمن الرحيم اسعد الله مساءكم وجعل اوقاتكم مليئة بالخير واليمن والبركة، وجعل دياركم بالأمن والمحبة عامرة، في فقرة عاداتنا وتقاليدنا لهذه الليلة، نتحدث عن النقوط، فكما هو معلوم فان التكافل الاجتماعي والتعاضد كان سمة الحياة البسيطة التي عاشها آباؤنا وأجدادنا ، وكان يتجلى ذلك في المناسبات الأفراح منها والأتراح، ومما اعتاد آباؤنا وأجدادنا إتيانه في الأفراح ونقلوه إلينا ما يعرف بالنقوط، وكما يعلم الجميع فان النقوط انما تعارف عليه الناس ليشكل مساعدة من الأهل والأحباب للعريس لسد بعضٍ من التزاماته وفي هذا تكافل وتضامن ولا زالت هذه العادة والتقليد سارية الى يومنا، الا ان ما يميز ما كانت عليه في بلدتنا الحبيبة فهو كالتالي:
توجه الدعوة العامة لجميع ابناء البلدة لحضور مأدبة الغداء التي يقيمها اهل العريس وكان يجتمع الناس جميعا فيتناولون طعامهم ، وكان الذي يجمع النقوط الحاج محمد صباح( ابو شحدة) الذي كان يجلس في مدخل المكان الذي اعد لتناول الطعام ويبدأ بتشجيع الحضور لتقديم النقوط وكلما جاء احدهم وقدم نقوطه نادى ابو شحدة بعالي صوته " خلف الله على ابو فلان ويذكر المبلغ الذي دفعه " ويقوم الاستاذ حسن نسيئة بتسجيل المبلغ، ويستمر الحال هكذا الى ان يتنافس الجميع بتقديم النقوط الاكثر للعريس خوفا من الفضيحة، وكلما خفت حدة النقوط قام ابو شحدة وناد من جديد ليشعل الحضور ويتجدد النقوط
رحمهم الله كل حياتهم بسيطة وحلوة وجميلة
13-9-2012
Firas Sabbah
بسم الله الرحمن الرحيم
عاداتنا وتقاليدنا
استكمالا للفرحة بين ابناء القرية ، سأتحدث اليوم عن عادة من عادات الفرح وتقليد من تقاليد السرور، والموضوع هو زفة العريس، حيث كان يؤتى بخيل اصيل من خيول القرية ويتم تزيينها بابهى صورة بحيث يمتطي صهوتها العريس، ويجتمع ابناء القرية كلهم للمشاركة في زفة العريس، وكانت الزفة تبدأ من المدخل الرئيسي للقرية ، مرورا من منطقة قصر المفتي ، وتستمر الزفة بمشاركة الرجال والنساء على حد سواء، وكان عادة ما يقود الزفة احد ابناء القرية المتقنين الزفة صاحب الصوت الجهور، وكان ممن يقومون بذلك المرحوم محمد عطوة، وكان مما يردده رحمه الله، هر السمسم في الصندوق وخليلي شوية تادوق، وايضا ، باللي ثوبك طرزتي. وحطيتي البلاوي فيه وعلى جوزك خبيتيه وعلى حبيبك بينتيه ،. وايضا، نيالك يا ابو حطة من وين صايد هالبطة؟ اما النساء فكن يرددن الاغاني الخاصة بهن مثل ، لاطلع عالطيارة فوق وفكفك براغيها، والعرسان اشكال ألوان يا عريس يا محليها لأنزل على البيارة وانقي الزين الزين ، واتباهى فيك يا عريس زي الكحل في العيني
الى ان يصلوا الى حوش اهل العريس لإكمال الفرحة بصمدة العروس والعريس
رحمهم الله
20-9-2012
Firas Sabbah
عاداتنا وتقاليدنا بسم الله الرحمن الرحيم كما هو معلوم فان انجاب الاطفال من المناسبات السعيدة التي يفرح الناس فيها ايما فرح، وقد غلبت في ثقافتنا العربية الفرحة الاكبر تكون لإنجاب الذكور لما يعنيه ذلك من العزوة والقوة، مع عدم اتفاقنا مع ذلك. وكان عندما يرزق احد ابناء بلدتنا بمولود ذكر فان الأفراح تعم الارجاء وتذبح الذبائح وتتوج الفرحة بعادة اصلها سنة وعبادة وهي الطهور، فكان الطهور في بلدتنا ذا طابع ونمط خاص، فكان الدارج ان تقوم الام والدة الطفل بالطواف على بيوت القرية بدعوتهم لحضور طهور ولدها العزيز ، بينما يقوم الوالد بدعوة الرجال الى وليمة الغذاء التي ينوي أعدادها في هذه المناسبة ، وكان الشخص الذي يقوم بتطهير الطفل من دار ابو غزالة في القدس ، حيث كان يتم التواصل معه وحجزه للحضور في اليوم المتفق عليه ، فيأتي المطهر وتكون مظاهر الفرح والسرور عامة في القرية وصوت الأهازيج والأناشيد يصدح في سماء القرية، ويؤتى بالمولود المسكين ويوضع في صدر البيت ويجتمع عليه الرجال ليحضروا طهوره وتقف امه خلف الرجال ترقب ما سيحدث معه خائفة مرتجفة تذرف دمعها تعاطفا مع الام الطفل وما ان ينتهي المطهر من عمله ، تفقع عمته وخالته وجدته زغرودة مدوية فرحا بذلك ويقوم رجال العائلة بتقديم النقوط للمولود الضحية . رحمهم الله
27-9-2012
Nahid Abu Ghname
السلام عليكم والرحمه واسعد الله اوقاتكم
فقره الليله عن عاداتنا وتقاليدنا
في الخطوبة والمهر وجهاز العروس
الموافقه على الخطوبة تعني الاتفاق على كل التفاصيل الاخرى كالمهر المقدم والمؤجل .. والمهر المعجل في الغالب نقدا وأرضا اما المهر المؤجل لم يولوه اهتماما. كما ويتم الاتفاق على الهدم وهو عباره عن خلعه يخلعها العريس على عم العروس او خالها ترضيه لهما حيث ان العادات والتقالد كانت تلزم ابن العم ب ابنه عمه والعكس صحيح وكان من حق العم او الخال منع اتمام الزواج او عرقلته من مبدأ انه انا اولى ... وقد يكون الهدم عباءه فضفاضه او قمباز ثمينا وتلزم العادات والتقاليد العم او الخال نقوطا للعروس تفوق قيمه الهدم. وكانت ام العروس وشقيقاتها او خالاتها او عماتها يحظين بأثواب من التوبيت الاسود يقدمه العريس هديه بمناسبه زواجه وكاعتراف بقيمه العروس الاجتماعيه ومكانتها بين نساء العائله اما جهاز العروس فقد كان جزء منه من اسواق القدس القديمه من داخل السور وجزء مطرز بواسطتها او بواسطه امها ويتم تجزئته عند محترفات الخياطه ب قريتنا وكان لابد لجهاز العروس ان يشمل ثوب الملكه وهو مخمل اسود او احمر مقصب بالذهبي ترتديه العروس في زياره اهلها بعد الزواج و بدله العرس البيضاء مع حذاء ابيض واخر ذو لن اخر وخخرقه للرأس جورجيب واخرى مبروم بيضاء او سكري وتتزين العروس من مهرها بزوج من الاساور المبرومه و النصاص او الرباع الى جانب ثلاثين ذهبه من نوع الخيريات -الرشادي يجري صفها فوق حواف طاقيه العروس وتثبت بواسطه عروة عباره عن خيط ومن الجدير بالذكر ان جهاز العروس كان يشمل فرشتين . لحافين . اربع مخدات . صندق خشبي .كرارات خيطان بيضاء وسوداء. ودرزات ابر كبيره وصغيره وليفه وصابون نابلسي .
ما اجمل عاداتهم وارقاها وما ابسط حياتهم
المصدر كتاب قريتي قالونيا والاخ صلاح صباح
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=3876229865800&set=o.15871495236&type=3&theater
Marwa Hammad
ااسعد الله مساءكم وعطرها بالريحان والعنبر اخوتي وابناء قريتي الغالية اتشرف بالمشاركة معكم في هذه الفقرة حول عادات العرس في بلدتنا وانقل لكم معلومات استقيتها من ذكريات والدي اطال الله في عمره احب ان اشارككم بها وهي عن زفة العريس الزفة : ---في عصر يوم العرس يجتمع اهالي البلد وقد كانت لديهم عطلة للموظفين لمن كان يعمل في الصحة اودائرة الاحراش وغيرها ان كانت يوم الجمعة امام بيت العريس مع تجهيز حصان لهذه المناسبة التي هي زفة العريس وتزينه باغصان شجرة يسمى الفلفل ويمسك بلجام الفرس شخص مختص بذلك وتبدا الان مراسم زفة العريس ويكون عادة ( حصان محمد جوده ولكن بعد وفاته اصبحوا يستخدمون فرس ابو عزات احمد محمود لقح)......حيث يكون الرجال امام الفرس يغنون باهازيج جميلة مفرحة ثم يقفون للدبكة ويقف الموكب حتى ينهي الرجال دبكتهم وخلف الفرس يكون موكب النساء يغنين بصفوف وراء بعضهن وعندما يقف الرجال للدبكة يتحلقن للغناء والرقص وهكذا يسير موكب الزفة حتى يصلوا الى العين الفوقا بجانب دار حافظ نسيبه ..حيث يقدمون للعريس وبعض وجوه القرية المرطبات مشكورين على ذلك ...وتعود الزفة كما بدأت بموكبها الى حيث يكون اهل العريس مجهزين الجلسة للرجال ووجوه القريةواماكن لغسل اليدين قبل وبعد تقديم وجبة العشاء من المناسف الشهية للرجال وجريشة ولبن للنساء وبعد العشاء تبدأ مراسم النقوط التي وكما اعلم تم طرحها سابقا في هذه الفقرة.
11-10-2012
Nahid Abu Ghname
فقره عاداتنا وتقاليدنا
الحج في قريتنا قالونيا فحالها حال باقي قرى فلسطين حيث كانو الحجاج يسافرو عن طريق الابل وكانت طريقهم محفوفه بالمخاطر من قطاع الطرق ومشاق السفر واستمر هذا الحال حتى نهايه الثلاثينات عندها بدء الحجاج يسافرون بالسياره الا يافا ومن يافا الى منها بحرا ءءسءء الا بيت الله الحرام حيث يتوجهون الي ميناء بور سعيد في مصر وعبر قناة السويس الى ميناء جده على البحر الاحمر ومنها برا الي مكه المكرمه. وللمكانه العظيمه لشعيره الحج و للمخاطر والصعوبات التي تواجه الحجاج حيث انهم يغيبون اشهرا عن بلدتهم كانت رحله الحج والحجاج حديث الساعه بالقريه وكان بيت الحاج مفتوحا للزوار من ابناء القريه لوداعه رجالا ونساء وخاصه ابناء حمولته وكانت النسوة ينشدن بما يعرف بالتحنين او الترويده وهي اهازيج او اناشيد لوداع الحجاج ومنها حجنا طاح البحر في يده كيله يارب ترده سالم لها العيله حجنا طاح البحر في يده شربه يارب ترده سالم من هالغربه حجنا طاح البحر يده البريق يارب ترده سالم من الطريق
وقبل سفر الحاج بيوم واحد يقوم جميع رجال البلد لتوافد لبيت الحاج لوداعه والدعاء له كما ويرافق الحاج عددا من اهله الي يافا لوداعه في الميناء البحري لينتظرو يوم عودته بفارغ الصبر اما حين عودته فكانو يستقبلونه بالاهازيج وبنحر الذبائح لعمل وليمه يدعون لها اهل البلده رجال ونساء احتفالا بعودته وباداءه فريضه الحج ويقوم الحاج بتوزيع الهدايا من وتكون عاده مسبحه او تمرا او سجاده للصلاه او الحناء او طاسه الرجفه . وهذه اسماء بعض من قام باداء هذه الفريضه من ابناء قريتنا الحاج عبدالله احمد درباس الحاج شحاده الحاجه اديبه رمضان عسكر الحاجه هنيه حسن سليمان وغيرهم طبعا
18-10-2012
Laila Khaled Askar
مسا الخير لأهل الخير كل يوم وانتوا بخير وسلام
ليلة الحناء
تعتبر من اهم الليالي الخاصة بتقاليد العرس الفلسطيني، كما انها تتميز بها وليلة الحنا من اجمل ليالي العرس وكما هو معروف انها تسبق الزفاف بيوم واحد، حيث تتجمع قريبات العروس وصديقاتها في منزل اهلها بغعتبارها حفلة وداع للعروس، ويرتدين جميعهم الثوب المطرز، ويتم فيها ترديد اغنيات شعبية تسمى "الترويدة" تصور تشبث العروس بأهلها وصديقاتها وعن احساس العروس بالغربة في بيتها المستقبلي، ((يا اهل القرية طلوا على غربيتكم ---- وان قصرت خليكم شدوا قروتكم))،، كما يغنين عن احساس الام والاخوات والصديقات بالحسرة على فراق العروس (يا فلانة يا إرفيقتنا يال عال العال لو درينا ---- ودعنــــاكي من زمــــــان يا فلانة يا إرفيقتنا يا روح الروح لو درينا و دعناكي ----- قبل ما انروح يا فلانة يا ارفيقتنا يـا عزيـزة ----- لو درينا و دعناكي قبل الجيزهي يا فلانة يا ارفيقتنا يا روح النا ----- لو درينا و دعناكي قبل الحنــــــى) وبعد فترة يحضرن قريبات العريس اللواتي يحملن سلال الحناء على رؤوسهم وهم يغنون فرحا لاحضار العروس لابنهم ، ويطوفون في الساحة ويوزعونها على الحاضرات، وتقوم احداهن بحنى العروس، ويغنين بفرحة (ليلة حناها لقعد على الصندوق ..............لية حناها عاش إلي رباها بنت الكرم والجود ............عاش إلي رباها ليلة جلوتها لقعد على الصندوق ............... ليلة جلوتها عاشت ميمتها بنت الكرم والجود...................عشت ميمتها) وعند انتهاء حفلة الحناء ، يقمن النسوة من أهل العريس بحمل جهاز العروس لأخذه الى منزل العريس.
وعقبال عند العزابية :)
25-10-2012
Heba Sabbah
بسم اللة الرحمن الرحيم فقرة عاداتنا وتقاليدنا الفلسطينية : تقاليد الولادة :
بعد الحمل والولادةفي الوسط الشعبي الفلسطيني من اهداف الزواج الرئيسية ومرد ذلك اسباب اقتصادية انتاجية فالارض تكاد تكون مصدر الرزق الوحيد ويحرص الانسان على الابناء ليرثوا الارض من بعدة وليعملوا بها ويعينوة في شبابة ولينفقوا علية من ثمرها في شيخوختة وهكذا تستمد المراة اسباب وجودها ورسوخ قدمها في البيت من عدد الاطفال الذين ولدتهم .. وفي الوسط الشعبي يعلق الناس اهمية كبيرة على جنس المولود ويفضلون الذكور ، وتعامل الام المسكينة التي تلد بنتا معاملة سيئة ويتخذ كثيرون من الازواج مسالة ولادة الزوجة للاناث دون الذكور مسوغا كافيا للطلاق والزواج من اخرى ، فالولد خير عون لابية في امور المعايشة ، على حين ان البنت تربيتها الاسرة لتعمر بيتا اخر بعد زواجها ، كذلك لا تنتهي التزامات الاب تجاة ابنتة حتى بعد زواجها فعلية ان يزورها ولا يعني هذا انة لا مكان للبنت في قلوب والديها ....
1-11-2012
Top of Form
Ali Zuhaer Khattab
عاداتنا وتقاليدنا
الكتاتيب
هو نظام سار عليه التعليم في بلادنا الحبيبة أسوة ببقية أجزاء الجزيرة العربية للتخلص من الأمية. كانت الكتاتيب (ومفردها كُتّاب)، في فلسطين، قديماً، هي الأماكن التي يتلقى فيها التلاميذ العِلْمَ الذي كان يَقتصر على تعلُّم قراءة القرآن الكريم وشيء من الكتابة والحساب.
كان الناس يتعلمون في المساجد وتحت ظلال الأشجار وفي الأودية ولم تكن هناك فترات محدده للدراسة وإنما كان الهدف هو ختم القرآن الكريم وسن القبول غير محدد وأعلى مرحلة للتعلم هي أن يعيد الدارس قراءة القرآن الكريم مره ثانيه مع قواعد التجويد وأركان الإسلام إما الحساب فيدرسون الجمع والضرب والطرح والقسمة.
وفي بعض المناطق الفلسطينية، كانت الكتاتيب تُفْتَح في مَقامات الأولياء، تخلُّصاً من الأجْرة، وكان الطلاّب فيها يَجلسون على الأرض على حصير، ومع كل واحد منهم كيسٌ يضع فيه دفاترَه واقلامَه، إذ كانوا يعوّلون على خطوطهم، وكان التلميذ في الكتّاب يتعلّم الكتابة والحساب "الرقمي" والقرآن الكريم.... وعدّةُ الكتّاب تنتهي بختْم القرآن الكريم. وكانوا يُطْلِقون على مادة الحساب اسم "الهنْدي"، ويطلقون على شيخ الكتّاب اسم "الشيخ" أو شيخ الكُتّاب" أو "الخوجَه" أو "المُقْري"، ويسميه بعضهم "الخطيب" وهو في الأصل الشيخ الذي يؤمّ الناسَ في مسجد القرية. ويطلَق على الأولاد الذين يتعلمون في الكتّاب اسم "المُقْرِيّه. وكان الذي يتخرج من الكتّاب، بالكاد "يفكّ الحَرْف".. وبعض الناس كان يضع ابنه في الكتّاب كي يرتاح من شغبه، ولكي لايَدُور الطفلُ هنا وهناك في الأزقة والحارات، أي كانوا يضعونهم مَظَبّه...وقد يضمُّ الكتّابُ في بعض الأحيان صبياناً وبناتٍ، ولكنْ إذا بلغ الصبي السابعة من عمره فَصَلوه ووضَعوه حيث يوجد صبيانٌ فحسْب، وكذلك إذا بلغت البنتُ السابعة من عمرها فُصِلت ووُضِعت مع بنات جنسها. كان الضربُ المؤلم، يشكّل أبرز ملامح الكتّاب، فكان الشيخ أحياناً يضع حَصاةً صغيرةً خلْف أُذُن الصبي المذنب أو المقصّر أو المشاغب، في أسفل شحمة الأذن، ثم يفرك الشيخ أذن الصبي بالحصاة فرْكاً شديداً مؤلماً، أي "فَرْكِةْ ذانْ". وكان شيخ الكتّاب يستخدم عصاه بشكل سريع وآلي لضرب هذا التلميذ أو ذاك، عند أوّل غلطة أو هفْوَة أو سوء تصرّف، أيْ أصبحَ "إيدُه والضَّربْ"، حتى أصبح الضرب بالعصا جزءاً من شخصية شيخ الكتّاب. وكان أهل التلاميذ يشجّعون الشيخَ على ضرب أولادهم وأخْذهم بالشدّة والقسْوة، ويقولون له مشجّعين: "إلَك اللحم وإلْنا العظام"، وهم يعتقدون أنّ الضرب هو الوسيلة الوحيدة لإرغام التلميذ على حفظ الدروس أو تقويم الأخطاء والسلوك، وكانت العِصِيُّ المستخدمة في الكتّاب، تُكْتَب عليها عبارات مختلفة، مثل: "العصا لمن عَصى" و"العصا من الجنّه" و"مأكول الهَنا". ومن وسائل العقاب في الكتّاب، ما يسمى "الفَلَقَه"، حيث يبادر اثنان من كبار التلاميذ بإحضارها، وهي عبارة عن عصا من الجريد أو نحوه، ويربط في طرفيْها حبْلٌ متين، ويَلُفُّ التلميذان العصا على ساقي الولد المراد معاقبته، ثم يَهوي الشيخ على قدميه ضرباً بمطْراق من فروع الرّمّان.. وماأدراك ما قضبان الرمّان.، فبالعودة الى احد مذكرات من عايشوا تلك الفترة في العشرينات من القرن الماضي تجد كيف كان يتصرف شيخ الكتّاب حيال طفل خانتْه الذاكرة فنسي كلمةً من آية قرآنية، عندئذٍ تعمل عصا الشيخ بشكل أوتوماتيكي وكأنّها مبَرمَجَة على ذلك. وكثيراً ما تَقَعُ الطّامّةُ الكبرى، حيث قد ينسى التلميذ كلَّ ما كان يحفظه فجأةً ودفعةً واحدةً، جرّاء الضرب... وكيْف يتذكّر التلميذ وعَيْناهُ شاخصتان على عصا الشيخ الذي لايَرحم .. وأكاد أجزم بأنّ معظم شيوخ الكتّاب أيام زمان، كانوا ساديّين، أو أشباه ساديّين.. وإذا ذَكرَ أحدُنا الكتّابَ يوماً ، فإنّ عصا شيخ الكتّاب هي أوّلُ الأشياء التي تُطِلُّ من أعماق الذاكرة. ولعلّ العصا وقضيب الرمّان قد جَعَلا الكثيرين من جيلنا يَكْرَهون العِلْمَ والتعليم..! وكان بعض تلاميذ الكتّاب يضعون دمَ "الحَرْدون" على ظاهر أيديهم، ظنّاً منهم أن ذلك كفيل بأنْ يجعلهم لايشعرون بآلام عصا شيخ الكتّاب، وكان الشيخ يتميّز من الغيظ إذا صَمَدَ طفلٌ ما أمام قسوة العصا فلمْ يَبْكِ، لأنّ شيخ الكتّاب هو الآخر كان مثلَنا يظن أنّ دم الحردون يخفف آلام العصا!!! ولعلّنا نُدرِكُ لماذا كان التلاميذ يتنفّسون الصعداء لدى مغادرتهم الكُتّابَ إلى بيوتهم، وكيف كانت فرحة التلاميذ تبلغ ذروتها في أيّام العطل والأعياد..فإذا ماانتهت العطلة وانصرم العيد، عادوا إلى الكُتّاب ولسانُ حالهم يقول: "راح العيد وفرحاتُه وأجا الشيخ وقَتْلاتُه". وكان كلٌ من الأولاد في الكتّاب، يقدّم للشيخ كلّ يوم، "بيضَه ورْغيف"، وفي الشتاء يأخذ بعضُهم "قُرْمِيِّةْ حَطَبْ" للمساهمة في تدفئة الكتّاب.. وقد يحصل الشيخ على مكافآت موسميّة، مثل: "ديك مْسَمّى عند ختْمةْ جزء عَمَّ"، و"ديك سْمين عِنْدْ ختْمِةْ جزء ياسين"، وهُدم "قطعة قماش" عند ختمة القرآن الكريم ، و"ديك مْبارَك عند ختمة جزء تَبارَك"، وهناك هدايا للشيخ ممن يرغبون في أنْ يعتني الشيخُ بأولادهم عناية خاصة. وهدايا خاصة في شهر رمضان المبارك. وكان أهلنا شديدي الحرص على أن يختم أولادُهم القرآن الكريم، وهم يتباهوْن بذلك ويُفاخرون بالولد الذي يختم القران .. كما كان أهلنا في الماضي يشجعون اولادهم على تناوُل الزيت والزعتر لليقظة ، ولا أدري إنْ كان للزيت والزعتر علاقةٌ ما بسرعة البديهة والتركيز والانتباه والحفظ والذكاء، لكنني أميلُ إلى الاعتقاد بأن تشجيعَهم على أكْل الزيت والزعتر مرَدُّهُ الفقرُ لاأكثر. كان الاستعداد للاحتفال بمناسبة ختْم القرآن الكريم، يبدأ في وقت مبكر، بشراء الملابس الجميلة، وتكون في العادة بيضاء "قُمْباز أبيض" من "الرّوزَه الجيدة أو البفْت الأبيض ، مع كوفيّة "حَطَّه" بيضاء مزركشة، والعقال المقصّب والمضلَّع، وحذاء لامع أو جديد، وحسب الحالة المادية لكل تلميذ، ويلبس التلميذ ملابسه هذه يوم الاحتفال... وعندما يقترب الموعد، يجلب التلاميذ إلى المدرسة صاعاً من الملبَّس أو المخلوطة "قضامه وحلو حامض وفسْتق" ويفرغونه في كيس "شْوال" يكون موضوعاً في إحدى زوايا الكتّاب، ويقوم ذوو التلاميذ بتقديم الطعام المكوَّن من الأرز واللحم... ويبدأ التلاميذ بقراءة بعض الأجزاء من سورة البقرة، وبعد قراءة الأدعية، يصطفّ التلاميذ الخاتمون في ساحة الكتّاب، ومِن خلفِهم بقية التلاميذ، وترتفع الأعلام الملوّنة والمزيّنَة بكلمات "لا إله إلاّ الله محمد رسول الله"، وكذلك يرتفع علم فلسطين، وبعد الاصْطفاف يقرأ التلاميذ سورة الفاتحة بصوت مرتفع، ويَخرجون من باب الكتّاب وهم ينشدون الترانيم الدينية والوطنية، وكلما مَرّوا مِن أمام أحد البيوت خَرَج النساء وهنّ يزغردْن ويُهاهين في مدح النبي صلى الله عليه وسلّم وفي مدح الشيخ، ثم ينتظمْن خلْف التلاميذ، حتى تصبح القريةُ كلُها في عرس حقيقي رائع، والشيخ يمشي في مقدمة الموكب، ويبقى الموكب على هذه الحال حتى يكتمل الدوران في كل أنحاء القرية، ثم يعودون جميعاً إلى الكتّاب، أو إلى ساحة المسجد، حيث يتبارى التلاميذ بالقصائد التي يحفظونها، وذلك حتى يحين وقت صلاة الظهر فيَرفع أحدُ التلاميذ أذانَ الظهر، فيُصَلّون وبَعْدَها يتناولون طعام الغداء معاً، ويوزّع الشيخ الملبّس والمخلوطة عليهم، ثم يقدّم الأهالي الهدايا للشيخ وينصرف الجميع
8-11-2012
Nahid Abu Ghname
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته سنتتحدث الليله في فقره عاداتنا وتقاليدنا عن العادات في موسم النبي موسى بالقدس وقريتنا قالونيا ................. ﻣﻮﺳﻢ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻣﻮﺳﻰ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺗﺮﺍﺙ ﻣﺪﻳﻨﺔﺍﻟﻘﺪﺱ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ﻭﺍﻟﺸﻌﺒﻲ، ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﻪﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻮﻥ ﻣﻨﺬ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﺘﺴﻌﺔ ﻗﺮﻭﻥ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻊ ﻣﻮﺍﺳﻢ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﺜﻞ ﻣﻮﺍﺳﻢ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﻗﺮﺏ ﺭﺍﻡ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭﻣﻮﺳﻢ ﺍﻟﻤﻨﻄﺎﺭ ﻓﻲﻏﺰﺓ ، ﻭﻣﻮﺳﻢ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺭﻭﺑﻴﻦ ﻗﺮﺏ ﺍﻟﺮﻣﻠﺔ ، ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺳﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﺤﺪﺛﺖ ﺯﻣﻦ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻷﻳﻮﺑﻲ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻋﻴﺎﺩ ﺍﻟﻔﺼﺢ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻲ. ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﻓﻮﺩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ، ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﻗﺒﻞ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺑﺪﺀ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ، ﻭﺗﺘﺠﻤﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻭﺗﺨﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﻭﺷﻌﺒﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺗﺮﻓﻊ ﺍﻟﺒﻴﺎﺭﻕ. اما ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮ، ﺍﺭﺗﺒﻂ ﻣﻘﺎﻡ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻣﻮﺳﻰ ﺑﺎﻟﺰﻋﻴﻢ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺃﻣﻴﻦ ﺍﻟﺤﺴﻴﻨﻲ ، ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﺩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻛﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺄﺗﻰ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ، ﺗﺴﺒﻘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ، ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺗﻤﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺍﻛﺐ، ﻳﺨﺮﺝ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻟﻼﻧﻀﻤﺎﻡ ﺇﻟﻴﻬﺎ، ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻤﻜﺚ ﺍﻟﻮﻓﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﻭﺣﻮﻟﻪ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ، ﺗﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺑﻤﻮﻛﺐ ﺣﺎﺷﺪ ﺗﻨﺸﺪ ﻓﻴﻪ ﺍﻷﻧﺎﺷﻴﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ. ﻭﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ 1919ﻡ، ﻗﺮﺭﺕ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻣﻮﺳﻰ ﻟﻠﺘﺤﺮﻳﺾ ﺿﺪ ﺍﻻﻧﺘﺪﺍﺏ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺍﻟﺪﺍﻋﻢ ﻟﻠﻬﺠﺮﺓ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻴﺔ . ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ 1920، ﺧﻄﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻓﻮﺩ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺯﻋﻤﺎﺀ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺃﻣﺜﺎﻝ ﻣﻮﺳﻰ ﻛﺎﻇﻢ ﺍﻟﺤﺴﻴﻨﻲ ﻭﺃﻣﻴﻦ ﺍﻟﺤﺴﻴﻨﻲ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻭﺻﻮﻝ ﻭﻓﺪ ﺟﺒﻞ ﺍﻟﺨﻠﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺪﺱ ، ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺸﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻃﻠﻘﺖ ﻣﺎ ﻋﺮﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮﺓ ﺑﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ. ﻭﺑﻌﺪ ﻗﺪﻭﻡ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺃﺭﻳﺤﺎ ﻋﺎﻡ 1994، ﺳﻤﺤﺖ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﻟﻠﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻣﻤﺮ ﺿﻴﻖ ﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ. ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺍﻟﻤﻜﺜﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻨﺔ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ، ﺗﺪﺍﻋﺖ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺃﻫﻠﻴﺔ ﻭﺭﺳﻤﻴﺔ ﻻﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﻣﻨﺬ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻷﻳﻮﺑﻲ ﻗﺒﻞ 900 ﻋﺎﻡ، ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺑﻘﻴﺖ ﺍﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﻣﺘﻮﺍﺿﻌﺔ، ﻟﻢ ﺗﺄﺧﺬ ﺍﻟﻄﺎﺑﻊ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻱ. ومن الجدير بالذكر انه من ضمن الفرق التي التي تسير في الموكب فرقه موسيقى دار الايتام والتي كان من ضمنها اثنان من ابناء قريتنا محمود عبد الرحمن سالم .. ابوخليل و احمد سلامه حسين عسكر .. ابوعزت فقد كانا ابناء شهيدين بالاضافه الي حرس المفتي ومنهم العديد من ابناء قريتنا كما سبق وذكر في المجموعه وقد كان ابناء قريتنا يذهبون للقدس للمشاركه في فعاليات الاحتفالات في ساحات الاقصى من دبكه وغيره والتي كانت تقام لمده اسبوع ملاحظه هذه الصوره في موسم النبي موسى بالقدس عام 1920
29-11-2012
Salwa Saeed Samara
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته: فقرتنا الليلة :عاداتنا وتقاليدنا عند الوفاة والتعزية أود التنويه أولاً انه كوننا مسلمين فعادات التغسيل والدفن كانت حسب الشريعة الإسلامية طبعاً ومن الجدير بالذكر انه كان هناك مقبرتين في قالونيا أحدهما قديمه توقفوا عن استخدامها بمطلع القرن العشرين والمقبرة الحديثة كانت مستخدمه حتى عام الشتات وهذه المقبرة قد دمرها اليهود عندما قاموا بتوسعه الشارع ولم يراعى حرمتها كما كان كل أهل البلد يشاركون بالتشيع (الجنازة) وبعد الدفن يقوم احد أبناء القرية بأداء التلقين ومنهم (محمد جودة عطا) وهو :يا ابن أم إذا جاءك الملكان وسألاك عن ربك فقل الله ربي حقا .و و و ... ثم يقف صاحب نخوة من أبناء القرية بدعوة أبناء القرية على الغداء فيقول: الغداء بدار فلان يا جماعة جيرة الله عليكم كلكم مدعوين. ولم تكن نساء قريتنا يمشين في التشيع أو الذهاب للمقبرة لكن كن يجتمعن في منزل الميت وكن يعددن أناشيد حزينة خاصة بهذه المناسبة وكن يرتدين ثياب بسيطة غير مطرزه ومزركشة وكانت الأرملة تعتد العدة الشرعية.(المصدر مقابلة رجا سمرين في تاريخ شفوي) اما عن نص التلقين فهو (مصدره الانترنت) بالتلقين فيقول:"أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" "بسم الله الرحمان الرحيم" "وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وانأ إليه راجعون. "كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة، فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور". "يا عبد الله وابن أمته، مت وذهبت عنك الدنيا وهذه الساعة آخر ساعاتك من الدنيا وأولها من الآخرة حتى الحشر واللقاء وهو لقاء الله الذي لا بد لنا منه، فإذا أتاك الملكان الموكلان بك وبأمثالك من أمة محمد. فلا يعجزاك ولا يرعباك واعلم أنهما من خلق الله كما أنك من خلق الله تعالى فإذا أجلساك وسألاك ما دينك وما اعتقادك وما الذي مت عليه فقل لهما بلا خوف منهما ولا فزع ،الكافي لي هو الله، فإذا سألاك الثانية فقل لهما الله ربي حقا ومحمد نبيي صدقا والكعبة قبلتي والصلاة فريضتي وأنا وأنتم على قول لا اله إلا الله محمد رسول الله. اعلم يا عبد الله أن الموت حق و أن النار حق و أن سؤال القبر حق (4) و إن الميزان حق. هذا بلاغ للناس و لينظر به و ليتذكر أولوا الألباب. لقنك الله حجتك، وبيض الله صفيحتك، ورحم غربتك و أنزلك منزلا مباركا و هو خير المنزلين وصدق الله العظيم".
13-12-2012
شارك بتعليقك