الحياة الاقتصادية :
كانت الحياة الاقتصادي في المالحة كمعظم القرى الفلسطينية في ذلك الوقت تعتمد على :
1- كأغلبية القرى الفلسطينية كان سكان قرية المالحة يعملون بالزراعه حيث تميزت محصولاتهم بما يلي :
• الزيتون : اهم الحاصلات الزراعية في قرية المالحة .
• الحبوب وكانت تزرع في الاودية والسهول .
• الخضروات وكانت تزرع بعلا مثل البندورة والكوسة والفقوس .
2-كان معظم سكان المالحة يعملون في مهنة الدقاقة " دقاقة الحجر " , ومعظم العمارات الموجودة في حي القطمون والبقعة هي من انتاج الدقيق المالحي الذي كان يشهد له في هذه المهنة وأبرز اعمالهم متحف القدس.
3- كانت هناك نسبة قليلة من السكان يعملون في الوظائف الحكومية , أما بالنسبة للتعليم فقد تم انشاء مدرسة في قرية المالحة عام 1932 وكانت من أوائل المدارس في منطقة القدس وقد تخرج منها نخبة من المدرسين والمثقفين وكانت تسمى مدرسة بني حسن الثانوية .
4- وقد كانت القرية من القرى الزراعية فكان اهلها يعتمدون على الزراعة وتربية الاغنام والابقار والخيول فكانت ارض القرية من السدر حتى حدود ارض عين كارم وارض الجورة وحدود ارض الولجة فكانت كروم العنب والتين واللوز والزعرور وبعض كروم السفرجل فكانت المنطقة كلها خضراء وهذه اسماء المناطق غرب القرية والسدر راس قوار خلة , خلة ابو قمل , خلة الياس , خربة ابو درويش كرم حسن , مراح القنبر , الحكر , خلة الحوشية , خربة الفواقسة , ظهر شراره , خربة ام العز , باطن الشمالي ,كرم السباع , واد الجوع , المدرة , كروم بلوك , واد ام الدين , وعر القطمون , وعر النثر , اراضي البقيعة , وخي متسعه جدا وهي تحد اراضي صور باهر . أما الحيوانات التي كانت موجوده فهي الاغنام والماعز وكان اكبر قطيع يمتلكه الشيخ عبد الفتاح درويش وكذلك قطيع محمد صالح اعمر الملقب الجعار , و محمد سلامة داوود .
ويوجد ايضا في البلد بعض الخيول العربية الاصيلة وكان يوجد في القرية بعض الابقار والحيوانات الاخرى . وكانت قرية المالحة تعتمد بالدرجة الاولى على الزراعة وتربية الاغنام والماشية .
الحياة الاجتماعية :
كانت الحياة الاجتماعية في غاية البساطة فكان التعاون موجود في كثير من مجالات الحياة , فمثلا كان الرجل هو المسؤول عن زواج ابنائة من بين وبنات فاذا اشتغل الولد وقبض ثمن عمله كان يسلمه الى والده او والدته حتى ان كان متزوج فالكل يشتغل لمصلحة العائلة داخل البيت , وكان الجيمع يذهبون لجني المحصول اذا كان المحصول حبوب او ثمار وحبوب مثل القمح والشعير والعدس والكرسنة والفول والثمار ومثل قطف الزيتون وبيع العنب والتين والزعرور والمشمش والخوخ والتفاح و غيرها فكانت العائلة بمجموعها تتعاون وتاكل وتعيش مع بعضها المسؤول هو الوالد والوالده فكانوا في النهار يذهبون الى اعماله فالمزراع يذهب لزراعته والعامل يذهب لعمله وعند المساء يعودون الى بيوتهم فيجتمع الجيران ويتسامرون وكان اكثر الشباب يذهبون الى المضافة , وككان في القرية في بادئ الامر مضافة واحدة تسمى ساحة البلد وهذا في زمن شيخ مشايخ بني حسن محمد درويش ثم انقسمت القرية بعد وفاته الى عده مضافات حمولة الجواريش ولها مضافة في عهد المختار حسين محمود وكانت تضم عدة حمائل الحراذين ومعلا وقسم من عائلة فرج وقسم من عائلة عمار وقسم من عائلة قطامش وقسم من عائلة العق وهؤولاء كلهم في حارة المراجمة ولان البلد حارتين المراجمة والفواكسة كانت لهم مضافة واحدة وكانت تضم العائلات التالية : فرج – حمدان – ايوب – جودة – سرحان – الحنش – قوار – شرارة – عفانة – حميدان – حمودة – بشير .
ثم انقسمت الى عدة مضافات : مضافة قوار ومضافة عائلة ايوب ومضافة عائلة معلا وكانت المضافة عبارة عن مجمع للحامولة .
شارك بتعليقك