لقد تعرضت هذة البلدة كسائر البلدات الفلسطينية لمجموعة من الإعتداءات والتدمير الوحشي قبل أن يجبر أهلها على تركها خوفا ً على أرواحهم ولقد دافع أهلها مع بعض الثوار في الهجمات الأولى لكن تحت القصف الوحشي الشديد إضطروا للمغادرة وهم يظنون العودة قريبة بعد ماسمعوا من تدخل جيش الإنقاذ وأهم المعارك التي حصلت ثلاث معارك هي
1- الأولى في موقعة المنزلة ودافع الأهالي عن بلدتهم ولم يستطع الصهاينة الدخول لقلة عددهم .
2- المعركة الثانية كان هجوم وحشي على البلدة بكاملها وكان عدد الصهاينة كبير لم يستطع الأهالي ومن معهم من الثوار الصمود وأستشهد في هذة المعركة أحد مناضلي القباعة وهو يوسف عبد الرحمن .
3- المعركة الثالثة كانت عبارة عن رمي بالمدفعية البعيدة المدى من خارج البلدة لكي يقضي الصهاينة كعادتهم على كل شيء يتحرك قبل دخولهم البلدات الفلسطينية التي كانت تسقط في أيديهم وكان بعض المناضلين بالقرب من البلدة لكنهم لم يستطيعوا فعل شيءبسبب بساطة أسلحتهم وبعد مناطق الرمي .
وكان سقوط العموقة وخروج أخر أفرادها مع بعض الثوار في أوائل الشهر الخامس سنة1948ومنظر البلدة مايزال حاضر أمامهم وأعينهم ترتقب الرجوع القريب بأذن الله وهم للأن يزرعون فينا الحب والشوق للعودة ولن ننسى بلادنا مهما غربونا ومادام فينا وفي أطفالنا نبض فنحن قادمون قادمون قادمون والنصر قريب
شارك بتعليقك