خرائط تفاعلية توضح المعالم قبل وبعد النكبة, أنقر الخارطة للمزيد
القرية قبل النكبة (كي لا ننسى للدكتور وليد الخالدي)
كانت القرية مبنية على سفوح صخرية خفيفة الانحدار، مشرفة على جبال تمتد أدنى منها على وادي فارة الذي كان يقع غربيها. وكانت قائمة بالقرب من الحدود اللبنانية، وتصلها طرق فرعية بالقرى المجاورة وبطريق عام يفضي إلى صفد. في سنة 1596، كانت ديشوم قرية في ناحية جيرة (لواء صفد)، وعدد سكانها 50 نسمة. وكانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والزيتون والفاكهة، بالإضافة إلى عناصر أُخرى من الانتاج والمستغَلات كالماعز وخلايا النحل ومعصرة كانت تستخدم لعصر العنب أو الزيتون. في أواخر القرن التاسع عشر، كانت ديشوم قرية ((متينة البنيان))، وعدد سكانها 400 نسمة تقريباً. وكانت منازلها مبنية على جانب تل شديد الانحدار، قريباً من قعر أحد الأودية، وكانت سقوفها على شكل الجملون. وكان في القرية ثلاث معاصر، وبضعة بساتين صغيرة. وكانت منازلها، مبنية بالحجارة الطين، متقاربة بعضها من بعض. وكان سكانها كلهم من المسلمين، وبعضهم متحدر من مهاجرين جزائريين قاتلوا المستعمرين الفرنسيين إلى جانب عبد القادر الجزائري، في الثلاثينات والأربعينات من القرن الماضي؛ والأرجح أنهم جاؤوا معه إلى المنطقة عقب هزيمته ونفيه إلى دمشق في سنة 1847. ولما كان بعض أسلافهم فرساناً في الجزائر، فقد عُني سكان ديشوم عناية شديدة بتربية الخيول.
كانت الزراعة مصدر الرزق الأساسي لسكان ديشوم؛ وقد كان بعضها يعلياً، وبعضها الآخر مروياً من نهر صغير كان يعبر القرية. وكان سكانها يزرعون، بصورة أساسية، الحبوب والفاكهة والزيتون. كما كانوا يعنون بتربية المواشي، وقَطع الحطب والاتجار به. (كان الشجر النابت شمالي شرقي القرية وجنوبي غربيها يزود سكانها الثمار والخشب). في 1944/1945، كان منا مجموعه 4701 من الدونمات مخصصً للحبوب، و611 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين. وكان من جملة المواقع الأثرية المجاورة خربتان (خربة دير حبيب وديشون) تشتملان على أطلال زرائب، وأكوام من حجارة البناء، وصهاريج، وأبنية، وأعمدة، وقبور منحوتة في الصخر.
إحتلال القرية وتطهيرها عرقيا
يقول المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس أن ديشوم كانت خالية عندما دخلتها القوات الإسرائيلية يوم 30 تشرين الأول/أكتوبر 1948، في المراحل الأولى من عملية حيرام. ويضيف موريس أن القرية ربما كانت أُخليت عندما بلغتها أنباء المجازر التي ارتكبها جنود اللواء شيفع (السابع) في قريتي صفصاف والجش المجاورتين. والأرجح أن وحدات من اللواء نفسه وصلت إلى ديشوم في مرحلة لاحقة من العملية نفسها، وذلك في سياق ضم أجزاء من الجليل الشرقي. ونظراً إلى موقع القريةن فمن الجائز أن يكون سكانها فروا (أو طردوا) إلى لبنان.
القرية اليوم
ينبت الصبار والشوك في الموقع. والدلائل الوحيدة الباقية على أن ديشوم كانت قائمة فيما مضى هي أكوام الحجارة من المنازل، والمصاطب المدمرة. ويستغل موشاف ديشون الأراضي المحيطة بالموقع لرعي المواشي، ولزراعة التفاح.
المغتصبات الصهيونية على اراضي القرية
في سنة 1953، أُنشئت مستعمرة ديشون إلى الشرق مباشرة من موقع القرية.
علما ←
|
||
أنقر هنا لتصفح المزيد من الصور والقصص والمقالات عن قرية ديشوم
- منظر عام للقريه من الجهه الجنوبيه وفي الخلفيه يظهر جبل الشيخ
مشاركة Jabour Khoury - منظر عام للقريه وتظهر مستوطنه ديشوم التي اقيمت على اراضي القريه
مشاركة Jabour Khoury - اراضي القريه في الجهه الجنوبيه وشجر الصبر في كل مكان
مشاركة Jabour Khoury - الشارع الموصل لمركز القريه
مشاركة Jabour Khoury - نظره من مركز القريه الى الجنوب ويظهر جبل الريحان
مشاركة Jabour Khoury - موقع القريه وشجر الصبر يغطي المكان
مشاركة Jabour Khoury - بقايا احد البيوت المهدمه
مشاركة Jabour Khoury - بقايا احد المنازل
مشاركة Jabour Khoury - ردم احد المنازل
مشاركة Jabour Khoury - ردم المنازل
مشاركة Jabour Khoury - ردم المنازل
مشاركة Jabour Khoury - نظره من موقع القريه الى الشرق ويظهر وادي الحنداج
مشاركة Jabour Khoury - اشجار اللوز والحمضيات في موقع القريه المهجوره وما زالت تعطي ثمارها
مشاركة Jabour Khoury 1 - الطبيعه في ديشوم
مشاركة abu raya - مناظر من الجنوب الشرقي للقريه
مشاركة abu raya - مناظر من المغر الواقعه شرق القريه
مشاركة abu raya - الطبيعه من الشرق للقريه
مشاركة abu raya - منظر من شرق القريه
مشاركة abu raya - الربيع في ديشوم
مشاركة abu raya - منظر من وديان القريه
مشاركة abu raya - منظر من وديان القريه
مشاركة abu raya - اراضي ديشوم بالقرب من الوادي
مشاركة abu raya - منظر من جانب القريه
مشاركة abu raya - موقع القريه
مشاركة abu raya - ديشوم
مشاركة abu raya - أطلال قرية ديشوم
مشاركة سهيل مخول - اختفاء شجيرات الصبر من قرية ديشوم
مشاركة سهيل مخول - مطحنة للقمح في وادي الحنداج قرب ديشوم
مشاركة سهيل مخول - نبع الماء في ديشوم
مشاركة سهيل مخول - نبع الماء في ديشوم
مشاركة سهيل مخول - عين الماء في ديشوم
مشاركة سهيل مخول - جولة في ربوع وكهوف واودية وينابيع القرية
- جولة في ربوع وكهوف واودية وينابيع القرية #2
- جولة في ربوع وكهوف واودية وينابيع القرية #3
- جولة في ربوع وكهوف واودية وينابيع القرية #4
- جولة في ربوع وكهوف واودية وينابيع القرية #5
- جولة في ربوع وكهوف واودية وينابيع القرية #6
- جولة في ربوع وكهوف واودية وينابيع القرية #7
- جولة في ربوع وكهوف واودية وينابيع القرية #8
- جولة في ربوع وكهوف واودية وينابيع القرية #9
- جولة في ربوع وكهوف واودية وينابيع القرية #10
- جولة في ربوع وكهوف واودية وينابيع القرية #11
- انقاض القرية المدمرة
- انقاض القرية المدمرة #2
- انقاض القرية المدمرة #3
- انقاض القرية المدمرة #4
- انقاض القرية المدمرة #5
- سهل الحولة يقع في الزاوية الشمالية الشرقية من فلسطين،حيث كانت بحيرة سابقا قبل ان تقوم دولة الكيان بتجفيف البحيرة بدءاً من أبريل 1951 وحتى 30 أكتوبر 1957، وتحويلها إلى أرض زراعية. وتعتبر المنطقة محطة للطيور المهاجرة
- سهل الحولة يقع في الزاوية الشمالية الشرقية من فلسطين،حيث كانت بحيرة سابقا قبل ان تقوم دولة الكيان بتجفيف البحيرة بدءاً من أبريل 1951 وحتى 30 أكتوبر 1957، وتحويلها إلى أرض زراعية. وتعتبر المنطقة محطة للطيور المهاجرة #2
- سهل الحولة يقع في الزاوية الشمالية الشرقية من فلسطين،حيث كانت بحيرة سابقا قبل ان تقوم دولة الكيان بتجفيف البحيرة بدءاً من أبريل 1951 وحتى 30 أكتوبر 1957، وتحويلها إلى أرض زراعية. وتعتبر المنطقة محطة للطيور المهاجرة #3
- وادي ديشوم ، بجانب القرية المهجرة -- Daoud Kabha
- That is how the "civilized" erased and replaced us: Dayshum was completely obliterated, as you see -- ديشوم باتت أثر بعد عين. من هنا مر الهمجّ
- وادي الحنداج: سكنه عرب الهيب الرصاطمة وهو واد يقع الى الشمال من مدينة صفد على جبيل الجرمق في الجليل الأعلى بجوار القرى علما وفارة وسبلان والحسينية وديشوم
- وادي الحنداج: سكنه عرب الهيب الرصاطمة وهو واد يقع الى الشمال من مدينة صفد على جبيل الجرمق في الجليل الأعلى بجوار القرى علما وفارة وسبلان والحسينية وديشوم #2
- وادي الحنداج: سكنه عرب الهيب الرصاطمة وهو واد يقع الى الشمال من مدينة صفد على جبيل الجرمق في الجليل الأعلى بجوار القرى علما وفارة وسبلان والحسينية وديشوم #3
- وادي الحنداج: سكنه عرب الهيب الرصاطمة وهو واد يقع الى الشمال من مدينة صفد على جبيل الجرمق في الجليل الأعلى بجوار القرى علما وفارة وسبلان والحسينية وديشوم #4
شارك بتعليقك