فلسطين في الذاكرة من نحن تاريخ شفوي نهب فلسطين English
القائمة الصراع للمبتدئين دليل العودة صور  خرائط 
فلسطين في الذاكرة سجل تبرع أفلام نهب فلسطين إبحث  بيت كل الفلسطينيين على الإنترنت English
من نحن الصراع للمبتدئين    صور     خرائط  دليل حق العودة تاريخ شفوي نظرة القمر الصناعي أعضاء الموقع إتصل بنا

جب يوسف: نبذة تاريخية عن قرية جب يوسف (قضاء صفد) من كتاب (كي لا ننسى)

خرائط تفاعلية توضح المعالم قبل وبعد النكبة, أنقر الخارطة للمزيد
خرائط تفاعلية توضح المعالم  قبل وبعد النكبة

القرية قبل النكبة (كي لا ننسى للدكتور وليد الخالدي)

صورة لقرية جب يوسف - فلسطين: : That is how the
كانت القرية تقع في رقعة مستوية من الأرض، وذات تربة ضاربة إلى الحمرة، شمالي غربي بحيرة طبرية. وكان ثمة طريق عام مؤدٍ إلى صفد وطبرية يمر على بعد قليل إلى الشرق منها. ومن الجائز أن تكون اكتسبت اسمها من جب مجاور لها يدعى جب يوسف؛ ومعنى ذلك أنها كانت منزلة من منازل المسافرين فيما مضى من الأيام. والواقع أن نفراً من الرحالة العرب والغربيين ذكرها بهذه الصفة. فقد كتب المقدسي، إلى دمشق. كما توقف فيها صلاح الدين الأيوبي وهو في طريقه لمحاربة الصليبيين في حطين (1187). في سنة 1355، وصف ابن بطوطة الجب بأنه كبير، عميق، يتوسط فناء مسجد صغير. وفي سنة 1596، كانت جب يوسف قرية في ناحية جيرة (لواء صفد)، وعدد سكانها 72 نسمة. وكانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والفاكهة، بالإضافة إلى الماعز وخلايا النحل. وقد لاحظ النابلسي (توفي سنة 1730 تقريباً) القبة الرائقة المبنية فوق الجب، والمسجد الحسن المجاور له. وذكر أيضاً الخان المتين البنيان. وفي سنة 1822، لاحظ الرحالة السويسري بوركهارت أن الخان كان آخذاً في التداعي.
أما القرية الحديثة، فقد كانت صغيرة ومنازلها مبنية بالطين أو بحجارة البازلت أو بالحجر الكلسي، ومتجمعة بعضها قرب بعض. وكان فيها مسجد تعلوه قبة، وكان سكانها يستمدون المياه للري وللاستخدام المنزلي من بضع آبار وينابيع قريبة. وقد اجتذبت الينابيع قبيلة عرب السيّاد البدوية، التي استوطنت القرية وحرثت أرضها وكونت أكثرية سكانها (وكلهم من المسلمين). وكانت الحبوب والخضروات والفاكهة والزيتون أهم غلالهم. في 1944/1945، زرعوا الحبوب في 2477 دونماً من الأرض. وكان في القرية ضريح لشيخ من مشايخ الدين المحليين يدعى الشيخ عبد الله، وكانت خرب عدة تقع إلى الشرق منها.

إحتلال القرية وتطهيرها عرقيا 

صورة لقرية جب يوسف - فلسطين: : بئر ماء , تحمل القرية اسمه ويعتقد انه البئر الذي القي به النبي يوسف - 22/7/2003 أنقر الصورة للمزيد من المعلومات عن البلدة
اشتبكت وحدات من جيش الانقاذ العربي ببعض القوافل العسكرية اليهودية جنوبي جب يوسف، مرتين على الأقل في الأسابيع الأولى من الحرب. وفي كلتا المرتين، في 12 و26 شباط/فبراير 1948، تدخلت القوات البريطانية لفض الاشتباك، بحسب ما جاء في مذكرات قائد جيش الإنقاذ فوزي القاوقجي.
في النصف الثاني من نيسان/أبريل 1948، شنّت الهاغاناه عملية يفتاح. وقد أوصى قائد البلماح، يغآل ألون، في تقرير رفعه هيئة الأركان العامة للهاغاناه بتاريخ 22 نيسان/أبريل، (بمحاولة إجلاء البدو الذين يضربون خيامهم بين [نهر] الأردن وجب يوسف وبحر الجليل)). ويقول المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس، الذي يستشهد بالتقرير، أن القرية نفسها لم تهاجَم إلا في 4 أيار/مايو؛ وعندها هُجّر سكانها في أرجح الظن.

القرية اليوم

لم يبق من القرية إلا الخان المغطى بالأشواك، والضريح المقبّب للشيخ عبد الله. وينبت شجر التين والخروب في الموقع. أما الأراضي التابعة للقرية، فيزرعها سكان مستعمرة عميعاد. وبالقرب من الموقع تنهض البنى الخاصة بمشروع جر مياه نهر الأردن لاستغلالها في إسرائيل، وضمنها محطة الضخ في الطابغة (6 كلم إلى الجنوب) التي تضخ المياه من بحيرة طبرية.

المغتصبات الصهيونية على اراضي القرية

صورة لقرية جب يوسف - فلسطين: : الخان في قرية الجب يوسف , وهو احد الخانات المبنية في محطات طريق الشام مصر - 22/7/2003 أنقر الصورة للمزيد من المعلومات عن البلدة
تقع مستعمرة عميعاد، التي أُنشئت في سنة 1946 على أراضي القرية، إلى الشمال من موقع القرية.

;
عكبرة
         
           
القديرية

أنقر هنا لتصفح المزيد من الصور والقصص والمقالات عن قرية جب يوسف

 

شارك بتعليقك

 
American Indian Freedom Dance With a Palestinian


الجديد في الموقع