خرائط تفاعلية توضح المعالم قبل وبعد النكبة, أنقر الخارطة للمزيد
القرية قبل النكبة (كي لا ننسى للدكتور وليد الخالدي)
كانت القرية تقع على السفح الشرقي الخفيف الانحدار من جبل الجرمق, أعلى جبال فلسطين وتشرف على منطقة كثيرة التلال في الجليل الأعلى. وكان وادي ميرون يمتد جنوبي القرية, ويشكل حدها الجنوبي وكانت القرية الواقعة في الجهة الغربية من طريق عكا ؟صفد العام, تمتد على محور شمالي غربي ؟جنوبي شرقي. وقد ذكر الدمشقي (توفي سنة 1327),الجغرافي العربي, باعتبارها قرية من قرى صفد, تقع قريبا من كهف مشهور. وروى أن اليهود (ربما غيرهم من سكان القرى) كانوا يقصدون الكهف لاحتفال ببعض مواسمهم ومشاهدة ما كانوا يعتبرونه ارتفاعا عجائبيا للماء من بعض الأحواض و النواويس الموجودة في الكهف (الخالدي) والمرجع أن الدمشقي كان يشير إلى موسم كان يقام بمناسبة (لاغ با ؟عومر) (عيد الشعلة), وهي الذكرى السنوية لوفاة الحكيم التلمودي الحاخام شمعون بار يوحاي الذي دفن هناك, بحسب ما يروى. في سنة 1596 , كانت ميرون قرية في ناحية جيرة (لواء صفد), وعدد سكانها 715 نسمة. وكانت تؤدي الضرائب على الماعز وخلايا النحل, ومعصرة كانت تستعمل لعصر الزيتون أو العنب.
في أواخر القرن التاسع عشر, ذكر الرحالة أن ميرون كانت قرية صغيرة عند سفح التلال العالية في جبل الجرمق. وكان سكان القرية الخمسون يعتنون ببساتين زيتون وفيرة الشجر في شمالي القرية وشماليها الشرقي وقد وصفها بيدكر في سنة 1912 ,بأنها قرية صغيرة تبدو قديمة,وسكانها من المسلمين وكانت إلى حين أجري إحصاء سنة 1931 , على الأقل, كانت تتألف من حارتين: حارة للعرب وحارة لليهود. وكانت حارة العرب في الشمال الغربي كبرى الحارتين. أما حارة اليهود فكانت مبنية في الجنوب الغربي حول ضريح, لعله ضريح الحاخام شمعون بار يوحاي. وكانت المنازل في سنة 1931 على أن السكان كانوا يتألفون من 259 عربياً و31 يهودياً, في حين يبين كتاب (الإحصاءات القروية 1945) أن السكان كانوا كلهم من العرب. وكان في ميرون مدرسة ابتدائية للبنين.
كانت الزراعة وتربية المواشي أهم موارد الرزق لسكان القرية وكانت الحبوب أهم الغلال, تليها الفاكهة. في موسم 1942/1943 , كان 200 دونم من أراضي القرية مزروعة شجر الزيتون, معظمها في شمالي غربي القرية. وكان السكان يستعملون معصرتي زيتون يدويتين لاستخراج الزيت. في 1944/1943 , وكان ما مجموعه 6732 دونما مخصصا للحبوب وكان في جوار القرية خرب عديدة تعود إلى الفترة الواقعة بين أوائل عهد الرمان والقرن الثالث عشر للميلاد. وقد كشفت التقنيات في خربة شمع (291264), التي تقع على بعد نحو كيلومتر إلى الجنوب الشرقي, عن بقايا كنيس لليهود شيد في القرن السابع للميلاد وتضم المكتشفات الأخرى, في جوار القرية , كهفا ً فيه قبور وصهاريج, وقبوراً منقورة في الصخر, ومعاصر زيتون وجملة من بقايا معمارية متفرقة.
إحتلال القرية وتطهيرها عرقيا
طرد سكان ميرون من قريتهم على دفعتين: الأولى بعيد سقوط صفد في يد الهاغاناه بتاريخ 10 أيار / مايو 1948 , و الأخرى في أواخر تشرين الأول / أكتوبر بعد أن احتلت القرية نفسها, ومن الجائز أن يكون بعض سكان صفد, في أثناء الهجمات عليها, لا ذو بميرون في أوائل أيار / مايو وذلك استناداً إلى المؤرخ الإسرائيلي بني موريس. وقد جرت ميرون أيضاً الى المعركة التي دارت في صفد و حواليها يومذاك ثم غادرت الكتيبة الأولى من لواء يفتاح على القرية, في 28 ؟ 29 أيار / مايو , ودمرت جسراًِ كان عند مشارفها واستناداً إلى مصادر إسرائيلية, فإن هذه الغارة كانت شنت في نطاق هجوم أعم على القوات السورية واللبنانية المرابطة في الجليل الشرقي. ويقول (تاريخ حرب الاستقلال) أدت الغارات على مؤخر قواتهم وعمليات التخريب ضد قراهم المختلفة وطرق مواصلاتهم إلى تجميدهم في أماكنهم . لكن القرية لم تحتل إلا في 29 تشرين الأول / أكتوبر وكانت استهدفت , أولا لتكون القرى المز عم احتلالها في سياق عملية حيرام (أنظر عرب السمينة , قضاء عكا) ويورد المؤرخ الفلسطيني نافذ نزالة أدلة غير مباشرة على أنها هوجمت من الجو, فقد قصفها ثلاث طائرات إسرائيلية لمدة قصيرة قبيل حلول ليل 28 تشرين الأول / أكتوبر ,وفق ما ذكر بعض سكان ترشيحا اللذين قصفت قريتهم في الوقت نفسه . غير
أن (تاريخ حرب الاستقلال) يذكر أن وحدات لواءي شيفع (السابع) وكرملي واجهت صعوبات في احتلالها, من جراء مقاومة المدافعين عنها , إلى أن قرر قادة هذه الوحدات أخيراً تجاوزها والاستمرار في التقدم نحو صفصاف . وما كادت صفصاف تسقط حتى سقطت ميرون , (بعد أن أبيد معظم سرية العدو التي كانت تدافع عنها) ولا يعرف على وجه الدقة ماذا حل بمن تخلف فيها من المدنيين وإن دلت وثيقة من وثائق وزارة شؤون الأقليات الإسرائيلية على أن سكان القرية هجروا عقابا لهم على مقاومتهم.
القرية اليوم
على الرغم أن اقسم العربي من القرية دمر ,فإن بعض الغرف و الحيطان الحجرية بقي قائماً. وفي أحد هذه الحيطان فتحة على شكل باب, وفي حائط آخر مدخل تعلوه قنطرة. أما فيما عدا ذلك. فإن الأعشاب والأشجار تغطي الموقع الذي بات جزءاً من مستعمرات ميرون .و أما الأراضي المحيطة, فقد زرع جزء منها شجر تفاح, وأقيمت غابة في جزء آخر , كما يستعمل بعض الأراضي مرعى للمواشي والمنطقة موقع سياحي مقصود.
المغتصبات الصهيونية على اراضي القرية
تقع مستعمرة ميرون (191266) التي أسست على أراضي القرية في سنة 1949 , إلى الشمال من موقعها مباشرة, إن لم تكن بنيت في سنة الموقع نفسه.
أنقر هنا لتصفح المزيد من الصور والقصص والمقالات عن قرية ميرون
- احدى بيوت القرية المغتصبة. 1987
الصورة اُخذت من كتاب كي لا ننسى للدكتور وليد الخالدي 1 - منظر للاراضي المحيطة ويظهر جبل ميرون.
مشاركة Aida Kawash 1 - أثارالطاحونة بجانب نبع ميرون جنوبي القرية - ربيع2003
مشاركة Makbula Nassar - نبع ميرون - ربيع2003
مشاركة Makbula Nassar 3 - جدار الطاحونة من الناحية العلوية - ربيع2003
مشاركة Makbula Nassar 1 - جدار متبقي الى جانب الطاحون - ربيع 2003
مشاركة Makbula Nassar - منظر عام للطبيعة المجاورة لمنطقة النبع والتي تشمل اشجار للحمضيات والتين أيضاً - ربيع2003
مشاركة Makbula Nassar - مجرى النبع, طبيعة جبل الجرمق الرائعة - ربيع 2003
مشاركة Makbula Nassar - بيت متبقي يقع على الناحية الشرقية لمفرق صفد الصفصاف-ربيع 2003
مشاركة Makbula Nassar - البيت الظاهر في الصورة السابقة من الداخل, بقي مسكون لفترات طويلة من قبل متنقلين وعمال فلسطينين -2003
مشاركة Makbula Nassar 1 - اثار رومانية على سفح الجرمق في الجهة العلوية للقرية-ربيع 2003
مشاركة Makbula Nassar 1 - الاثار الرومانية صورة من الداخل -2003
مشاركة Makbula Nassar 8 - منظر عام للقرية تظهر مستوطنة ميرون الدينية اليهودية المقامة على القرية ,وشارع صفد - ربيع2003
مشاركة Makbula Nassar 2 - بيت متبقي من القرية يقع من الجهة العلوية للقرية ,بالقرب من الاثار القديمة-ربيع 2003
مشاركة Makbula Nassar 1 - منظر عام للقرية تظهر مستوطنة ميرون الدينية اليهودية المقامة على القرية - ربيع2003
مشاركة Makbula Nassar - ميرون كعوش مع اخوها جبريل كعوش (2003)
مشاركة W. 2 - الكهوف الموجودة في اراضي القرية
1 - منظر من ميرون
مشاركة abu raya - ميرون وجبالها
مشاركة abu raya - اراضي ميرون وزيتونها
مشاركة abu raya - وديان ميرون
مشاركة abu raya - اثار البيوت المهدومه في ميرون
مشاركة abu raya - من اراضي ميرون
مشاركة abu raya - اشجار اللوز في ميرون
مشاركة abu raya - اثار رومانيه قديمه في ميرون
مشاركة abu raya - طاحونه ميرون
مشاركة abu raya - ميرون قبل النكبه
مشاركة abu raya - قبور في ميرون القديمة (تكوع الجليل- خربة الشموع/ السموع)
مشاركة سهيل مخول - قبور في ميرون القديمة (تكوع الجليل- خربة الشموع/ السموع) بعدسة :سهيل مخول
مشاركة سهيل مخول - قبور في ميرون القديمة (تكوع الجليل- خربة الشموع/ السموع) بعدسة :سهيل مخول
مشاركة سهيل مخول - معصرة للعنب في ميرون القديمة (تكوع الجليل- خربة الشموع/ السموع) بعدسة :سهيل مخول
مشاركة سهيل مخول - مأشجار لوز طاعنة في السن قرب قرية ميرون المُهجرة بعدسة :سهيل مخول
مشاركة سهيل مخول - العليق بالقرب من النبع في قرية ميرون المُهجرة. بعدسة سهيل مخول
مشاركة سهيل مخول - أشجار الحور الباسقة في وادي ميرون، بالقرب من النبع في قرية ميرون المُهجرة. بعدسة سهيل مخول
مشاركة سهيل مخول - زيارة لقرية ميرون المهجرة -- تصوير قيس فحماوي
- زيارة لقرية ميرون المهجرة -- تصوير قيس فحماوي #2
- زيارة لقرية ميرون المهجرة -- تصوير قيس فحماوي #3
- زيارة لقرية ميرون المهجرة -- تصوير قيس فحماوي #4
- زيارة لقرية ميرون المهجرة -- تصوير قيس فحماوي #5
- زيارة لقرية ميرون المهجرة -- تصوير قيس فحماوي #6
- زيارة لقرية ميرون المهجرة -- تصوير قيس فحماوي #7
- زيارة لقرية ميرون المهجرة -- تصوير قيس فحماوي #8
- زيارة لقرية ميرون المهجرة -- تصوير قيس فحماوي #9
- زيارة لقرية ميرون المهجرة -- تصوير قيس فحماوي #10
- زيارة لقرية ميرون المهجرة -- تصوير قيس فحماوي #11
- زيارة لقرية ميرون المهجرة -- تصوير قيس فحماوي #12
- زيارة لقرية ميرون المهجرة -- تصوير قيس فحماوي #13
- زيارة لقرية ميرون المهجرة -- تصوير قيس فحماوي #14
- جوالة مدرسة النهضة الأهلية على أبواب قلعة ميرون التاريخية(قضاء صفد) في مثل هذا اليوم من العام 2015 .
ومشروع "جوالة النهضة" هو أحد المشاريع الرائدة في معرفة البلاد والتي أقمناها في مدرسة النهضة الأهلية في كفر قرع .
- البيت الوحيد الذي لا يزال قائم -- واجد النوباني
- That is how the "civilized" erased and replaced us: Mirun was completely obliterated except for a few remaining structures, as you see -- ميرون باتت أثر بعد عين. من هنا مر الهمجّ
- That is how the "civilized" erased and replaced us: Mirun was completely obliterated except for a few remaining structures, as you see -- ميرون باتت أثر بعد عين. من هنا مر الهمجّ #2
- That is how the "civilized" erased and replaced us: Mirun was completely obliterated except for a few remaining structures, as you see -- ميرون باتت أثر بعد عين. من هنا مر الهمجّ #3
- That is how the "civilized" erased and replaced us: Mirun was completely obliterated except for a few remaining structures, as you see -- ميرون باتت أثر بعد عين. من هنا مر الهمجّ #4
- That is how the "civilized" erased and replaced us: Mirun was completely obliterated except for a few remaining structures, as you see -- ميرون باتت أثر بعد عين. من هنا مر الهمجّ #5
شارك بتعليقك