يلبس الرجال الحطّة البيضاء والعقال والقمباز، وكان في القبّاعة مضافات عربيّة تقدم للضيف المبيت والطعام، ومن الطريف أنّه بات في مضافة عمي الحاج إبراهيم شواهين ثلاثة ضيوف قادمين من الشرق ومتجهين إلى حيفا للعمل فيها، وبعد أن قدّم لهم المضيف العشاء والقهوة ، وسهر معهم إلى الهزيع الأخير من الليل تركهم ليرتاحوا وفي الصباح الباكر جاء ليحضر لهم وجبة الإفطار والشاي ويعد القهوة كى يتابعوا سيرهم فدهش عندما وجد الضيوف قد انصرفوا في الصباح الباكر وحملوا معهم دلال القهوة وكلّ ما خفّ حمله من الديوان.
شارك بتعليقك