الـوطـن يَـكـتـبُ ويـبـوح
ورغـم الآلام والـجـروح
حـبـيـبي يـكـتـب ويـبـوح
تـَكـتـبُ إلـيَّ وأكـتـبُ إلـيـك
فأنا أعـيش في قـلبك وعـيـنيك
تـشـتـاقُ إليَّ وأشـتـاق إلـيـك
ولـكـن إنـقضى عـام بـعـد عـام
ولـم نـلـتـقـي ....
وتـتـغـزل بيَ وتـشـتـكي
فأنا أتـغـنى بحـبك الخـالص النـقي
فـمتى نـُطـفـيئُ الـنـار ونـلـتـقي ؟
فأراك كالـسـراب
كلما قـربتُ مـنـك زاد الـبـعـاد
وعـطـشي إلـيك لا لماءٍ وشـراب
بـل للـقـاء الأحـباب للأحـباب
فـلا يـروي عـطشـي إلا لـقـاك
فـمتى ومـتى ...؟
نـهـدم الـجـدار ونحــطـم الحـواجـز
والأ بـواب
فـعـندنا الـحـق والـقـوة والأسـباب
فـمتى تـراني وأرك
وتـضمـني إلـيك وأضـمك
فـأنا أقـرب إلـيك
مـن أبـيك وأمـك
لـقـد عـشـتَ في دمّـي
وعـشـتُ في دمّـك
أمـانـة لا تـهـجـرني
ولا تـتركني وتهـاجـر
ولا تـخـاف مـن قـوة ِ
فـاجـرة ٍ وفـاجـر
مهـمـا تـعـدد الـطـعـن
في الـظـهـر بالـخـناجـر
ولـيعـلمـوا أني لـسـت سـلعة
لـلبـيع في المـتاجـر
ومـهـما إشـتـعـلـت الـنـار
وكـثـُرت المـؤامـرات والـفِـتـَن
ومـهـما إزددتُ عـذابـًا ومِـحَـن
سـأبـقى أنـا عـلى حـبي لـكـم
سأبـقى أنـا فـلـسـطـيـن الـوطـن
سأبـقى أنـا فـلـسـطـيـن الـوطـن
محمـد ادغـيم
5/6/2005
(مـهـداه إلى الأخ الـعـزيـز أنـور شـواهـين وإلى
أهـالي قـريـة الـقـباعـه الـمـحـتـرمـين)
شارك بتعليقك