( شكري القوتلي مر من عنا عام السبع والثلاثين ، كان جاي من القدس ، حكى أنو كان بالحديثة بالأردن مع ثوار سوريا ، مر من عندنا ، إي والله شكري القوتلي ، كان شاب مملوح وفهمان ، استراح ساعات عند الحج حمادى، وأوصلناه للحدود السورية ، قريتنا القباعة من قضاء صفد قريبة للحدود السورية ، كان غنمنا يسرح على الحدود لم يكن هناك حدود مثل هالأيام العرب أهل يا عمي ".
" أربع شباب كانوا عند الحج حمادى وأنا الخامس صهرهم " اللي بيحافظ على عرضك أغلى من أبنك " هيك كان يقول الحج حمادى ألله يرحموا ، ما طاق البعد عن القباعة أكثر من عام فمات من القهر ، كان لديه أصيلة .. الله يرحموا ، كان يشاركه بها بطرس جارنا المسيحي ، ثلثين بثلث ، الأصايل كانت غالية وبدها مال ، كانت بماية واربعين ليرة فلسطيني " .
" مضافة خمسة بستة بيتون أي والله بيتون كان عندنا ( الحنجرة تكاد تنفجر ) انشالله ما هدموها " .
- يابا لا تبكي ( قالها أحمد بجفافه المعهود ) .
بيتون أي والله بيتون ياعمي هالأيام ما بيعرفوا قيمة المضافة ، ولا حدا بيعرف الحج حمادى .
مثل الهوى طلعنا ، أي والله مثل الهوى ما حدا كان يعرف أن الغيبة ستطول إلى هذا الوقت ، خوفونا وقالوا أن اليهود سيقتلوكم ، ويهتكوا أعراضكم ، اطلعوا حتى تمر الغيمة ، خمسين سنة وما انزاحت هالغيمة ، ( تكبر الدمعة ويعجز الكلام ) .
شارك بتعليقك