الأخ أبا النور أنور شواهين المحترم
تحيّاتي إليك وإلى عموم ذويك وبعد ،
أشكرك على كتابك الكريم ، فقد قرأته مليّاً ، ورفعته مكاناً عليّاً ، ورأيتني غبّ قراءته أمسك القلم لأكتب إليك على سجيّتي هذه الأبيات ، ويسرني أن أرسلها إليك لتظلّ ذكرى ودمتم :
للنّورِ فضلٌ وإنّ الفضـلَ للنّور
فقد محـوتُ بـه آثارَ ديجورِ
وللشواهيـنِ بيتٌ في الأنامِ سما
أنعمْ ببيتٍ لبذلِ الجودِ معمورِ
ووالـدي كان في الماضي يحلُّ به
عندَ الشواهينِ يلقََى أكرمَ الدّورِ
كمْ قالَ لي : إنهـم كانوا غطارفةً
كبيرقٍ في سمـاءِ العـزِّ منشورِ
قبّاعةٌ يومَ هـرْجِ الخيلِ قد قبعتْ
من كلّ قِرْمٍ شديدِ البأسِ هَيْصُورِ
ومنهـمُ كلُّ مقــدامٍ وقد سبقوا
بكلِّ ذي شرفٍ في السّبقِ مشهورِ
أخلاقُهمْ مثلُ زهرِ الروضِ قد عبقتْ
كأنّمـا هي من مسـكٍ وكافورِ
المخلص
سعود الأسدي
6/8/2006
شارك بتعليقك