الـعـوده للأم والأب
إني أسـأل يا أبي
إني أسأل يا أمي
وكَـثـرَ قـبـلي الـسـائـلـين
إلى مـتى وإلى مـتى
إلى مـتى سـنـبقـى مُـبـعـديـن؟
إلى مَـتى سـنـبـقى مـشـردين؟
ألا يـكـفي مِـن الأعـوام
سـبـعـة وخـمـسـين؟
أنـا يـا أبي حـاضـرٌ غـائـب
لا لا يا بُـني أنـت حـاضـر مُـغـيّب
وقـصْـرًا غـيّـبونا عـن فـلسـطين
بالقـوة ظـلمـًا حـكـمـوا عـليـنا
فأبـعـدونا وجـعـلـوا مـنا لاجـئـين
وأتـوا بـبني إسرائـيل شُذاذ الأرض
وفرضوا ألأمـرالـواقع بالقـوة فـرض
فـعـاثـوا في الـبلاد بالـطـول والـعـرض
وأنكروا حـقـنا بـحـيـل الثعالب والـذئـاب
بعـد أن كانوا حـشـرات منتشـره كالذباب
وبالتهديد والـوعـيد نشروا وباء
الـخوف والإرهـاب
فـبات كـل عـربـنا مسـتـسـلمـين
قـُم يا أبي واستـنهـض رجـالاتك الأولـين
مِـن عـربٍ ومـسـلمـيـن
ونادي عـلى عُـمـرَ وخـالـد
وكـلـّم لنا صـلاح الـديـن
فالخـطـر يـداهـم بلاد العـرب والمـسـلمـين
وقـل لـهـم لـقـد دقّ نـاقـوس الـخـطـر
وانـهمـر أقوى مـن الـعواصف والمـطر
وتـجـاوز أرض فـلـســطـيـن
سبعـة وخـمسـين عامًا ونـحـن نـناديكـم
فـلـسـطـيـن كـلـها تـنـاديـكـم
أيـن روابـط الأخـوة ؟
أيـن نـخـوة الـعـِرق والـديـن؟
الـقـدس بمهـدها وأقصاها تـناديكـم
وغـزة هـاشـم وخـليل الـرحـمـن
ونـابلـس ويافـا
وحيـفـا وعـكـا
وصـفـد وجـنـيـن
وكل أرضنا التي دنـسها المحـتلين
وكلنا نناديكـم ونشـذّ على أياديـكـم
وأخـيرًا وصـل الـجـواب
فـكان إسـقـاط حـق الـعـودة لـللاجـئين
وأيـده كـل الـمتـأمـريـن
لا لا يا أبي ولا لـلتعـويض والتـوطين
أمـي حـق الـعـودة حـق مـقـدس
ولـن نـرضى الجـنـة بديلا ً عـن فلسطين
بالـحـق والإيـمـان وعـزيمـة الأ جـيال
إنـّا إلـيـهـا عـائـديـن
محمـد ادغـيم
25/5/2005
(مُهـداه إلى الأخ الـعـزيز رفـعـت لـوباني
وأهـالي سـعـسـع الـمحـترمـين)
إني أسـأل يا أبي
إني أسأل يا أمي
وكَـثـرَ قـبـلي الـسـائـلـين
إلى مـتى وإلى مـتى
إلى مـتى سـنـبقـى مُـبـعـديـن؟
إلى مَـتى سـنـبـقى مـشـردين؟
ألا يـكـفي مِـن الأعـوام
سـبـعـة وخـمـسـين؟
أنـا يـا أبي حـاضـرٌ غـائـب
لا لا يا بُـني أنـت حـاضـر مُـغـيّب
وقـصْـرًا غـيّـبونا عـن فـلسـطين
بالقـوة ظـلمـًا حـكـمـوا عـليـنا
فأبـعـدونا وجـعـلـوا مـنا لاجـئـين
وأتـوا بـبني إسرائـيل شُذاذ الأرض
وفرضوا ألأمـرالـواقع بالقـوة فـرض
فـعـاثـوا في الـبلاد بالـطـول والـعـرض
وأنكروا حـقـنا بـحـيـل الثعالب والـذئـاب
بعـد أن كانوا حـشـرات منتشـره كالذباب
وبالتهديد والـوعـيد نشروا وباء
الـخوف والإرهـاب
فـبات كـل عـربـنا مسـتـسـلمـين
قـُم يا أبي واستـنهـض رجـالاتك الأولـين
مِـن عـربٍ ومـسـلمـيـن
ونادي عـلى عُـمـرَ وخـالـد
وكـلـّم لنا صـلاح الـديـن
فالخـطـر يـداهـم بلاد العـرب والمـسـلمـين
وقـل لـهـم لـقـد دقّ نـاقـوس الـخـطـر
وانـهمـر أقوى مـن الـعواصف والمـطر
وتـجـاوز أرض فـلـســطـيـن
سبعـة وخـمسـين عامًا ونـحـن نـناديكـم
فـلـسـطـيـن كـلـها تـنـاديـكـم
أيـن روابـط الأخـوة ؟
أيـن نـخـوة الـعـِرق والـديـن؟
الـقـدس بمهـدها وأقصاها تـناديكـم
وغـزة هـاشـم وخـليل الـرحـمـن
ونـابلـس ويافـا
وحيـفـا وعـكـا
وصـفـد وجـنـيـن
وكل أرضنا التي دنـسها المحـتلين
وكلنا نناديكـم ونشـذّ على أياديـكـم
وأخـيرًا وصـل الـجـواب
فـكان إسـقـاط حـق الـعـودة لـللاجـئين
وأيـده كـل الـمتـأمـريـن
لا لا يا أبي ولا لـلتعـويض والتـوطين
أمـي حـق الـعـودة حـق مـقـدس
ولـن نـرضى الجـنـة بديلا ً عـن فلسطين
بالـحـق والإيـمـان وعـزيمـة الأ جـيال
إنـّا إلـيـهـا عـائـديـن
محمـد ادغـيم
25/5/2005
(مُهـداه إلى الأخ الـعـزيز رفـعـت لـوباني
وأهـالي سـعـسـع الـمحـترمـين)
شارك بتعليقك