فلسطين في الذاكرة من نحن تاريخ شفوي نهب فلسطين English
القائمة الصراع للمبتدئين دليل العودة صور  خرائط 
فلسطين في الذاكرة سجل تبرع أفلام نهب فلسطين إبحث  بيت كل الفلسطينيين على الإنترنت English
من نحن الصراع للمبتدئين    صور     خرائط  دليل حق العودة تاريخ شفوي نظرة القمر الصناعي أعضاء الموقع إتصل بنا

سبلان: النبي سبلان عليه السلام سيره وكرامات..

مشاركة د. نائل في تاريخ 20 آذار، 2013

صورة لقرية سبلان - فلسطين: : البيت الوحيد الذي لم يدمر في القرية المغتصبة. 1990 أنقر الصورة للمزيد من المعلومات عن البلدة
 النبي سبلان (ع) سيرته ومكانته
النبي سبلان(ع) ويُعتقد بأنه زبولون أحد أبناء النبي يعقوب (ع). عاش في عصور سابقة ودعا للخير والصّلاح وعبادة الله، وكان ينشر الحقّ والعدل بين النّاس، وحمل رسالة ربّه في نقل المعرفة والإيمان والدّلالة على الواحد الأحد كي يبتعد النّاس عن الخطأ ويسلكوا طريق العبادة والصّواب. ويقال أنه سكن في مغارة على الجبل الذي عرف باسمه (جبل سبلان)، يرعى غنماته وينشرالحق والعدل بين الناس.
عاش سيدنا سبلان (ع)، في مغارة على قمة جبل شاهق (جنوبي حرفيش)؛ والذي لا تربطه أيّة سلسلة من الجبال وكأنه جَوهَرة وحولهُ جبال شامخة تحتضنه وتفتخر بوجودها من حوله، كان النبيّ سبلان (ع) يتعبّد في مغارته، فعاش ودَعا وتحمل المشقات والصعوبات كي يوصل رسالتة إلى المؤمنين في هذه المنطقة.
فرض النبي سبلان (ع) احترامه على سكان قرى الجليل ، فكان عليه السلام – الملجأ والحاكم والقاضي بين الناس- وتحولت المغارة مكان سكنه محجّةً تحج إليها الناس من كل حدب وصوب للتبرك وترسيخ الإيمان في قلوبهم. وقد اشتهر بأنه يشفي قطعان الماعز والطروش الأخرى. ومن الأمثال التي درجت على ألسنة سكان منطقة الجليل: "هل عنزاتك مثل عنزات سبلان"، أي هل تترك قطيع ماعزك دون راعٍ ولا تخاف عليه وكأنه قطيع النبي سبلان (ع) الذي لا راعي له. فقد كانوا يزوِّرون قطعانهم في المقام، وكل رأس ماعز يقف أمام المغارة فهو للنبي، إذ قالوا: "هذا مربوط لسبلان".وقد كانوا يحفظون أماناتهم في المقام.
اعتبر ألأهالي أنّ هذا المكان مقدسا، وقد شاهدوا وقوع بعض الكرامات فيه، فأصبح المكان محجّا ومقصداً للتبرك ولإيفاء النذور وللدعوة والصلاة والابتهال. ففي حياة كل شعب، وفي حياة كل مجمع بشري، يوجد أولياء صالحون، ويوجد اشخاص لهم فضل على المجتمع، يلجأ إليهم الناس عند الضيق، أو عندما تتلبد غيوم وهموم الحياة وتسد الطرق في وجوههم.
 مقام سيدنا النبي سبلان (ع)
يقع المقام على قمة جبل سبلان جنوب قرية حرفيش في الجليل الأعلى، ويرتفع عن سطح البحر 900 م. ويشرف على قرية حرفيش ويمكن منه مشاهدة معظم مناطق الجليل الأعلى. يحتوي المبنى على المغارة التي كان يتعبد فيها سيدنا سبلان (ع).
أول قبّة أقيمت فوق المغارة كانت بسبب حلم حلمه جدناالحاج سليمان الحريري، حيث طلب منه النبي أن يقيم قبة على المغارة.
كان المقام يشتمل على أربعة عقود قديمة قائمة فوق الكهف الذي كان يتعبد وينام فيه، كما ويوجد فوق كل عقد قبة (أربع قباب). ثم أضيفت للمقام ساحة واسعة للصلاة، وغرف للمبيت وأخرى لتحضير الطعام للناس الذين يحضرون لهدف الزيارة أو إيفاء نذر. أما اليوم فالمقام مؤلف من أربع بنايات منفردة، كالاتي:
1. البناية الرئيسية للمقام، وتتضمن: المغارة،مكان للصلاة والمضافة.
2. مخزن المقام: يقع هذا البناء الحجري القديم في الجهة الجنوبية الغربية من المقام.
3. مبنى يقع في الجهة الشّرقية الجنوبية من المقام: وهو جناح المطابخ والخدمات للزوار.
4. غرف لماوى الزائرين: يقع في الجهة الشرقية من الساحة الداخلية الجنوبية.
إضافة إلى ذلك فهناك ساحتان: السّاحة الدّاخلية وتقع بين البنايات المختلفة. والسّاحة الخارجية وتقع غربي المقام وخارج أسواره. وقد كانت في المقامبئران قبل وصول الماء إليه عام 1965. وفي عام 1969 تم وصل المقام بالتيار الكهربائي، كما وصله الشّارع في عام 1973، والهاتف في عام 1975، وقد اصدر سنة 1984 طابعا بريديا بصورة مقام النبي سبلان (ع).
.
 قصص عن كرامات النبي سبلان (ع)
• قصة عين الدِرِّة
تحيط بجبل النبي سبلان (ع) عدة ينابيع، منها: عين الجديدة، عين المزاريب، نبع عباس، عين النّمرة، عين الرّعيش وعين الدِرِّة. وتنبع عين الدِرَّة في السّفح الشّرقي من الجبل، ويعتقد الناس أن لمياهها خاصية فريدة من نوعها. وكان من عادة المرضعات، إذا شحَّ حليب إحداهن، أن تغسل ثدييها بماء هذه العين، فتدران ويكثر حليبهما.
• قصة وادي الحبيس
تصب هذه الينابيع (عين الجديدة، عين المزاريب، نبع عباس، عين النّمرة، عين الرّعيش وعين الدِرِّة) في واد يجري إلى الجنوب من جبل النبي سبلان (ع)، ويدعى وادي الحبيس، وهو بداية وادي القرن. وأما سبب إطلاق هذا الاسم على الوادي، فيقال:أن النبي سبلان (ع) تعرض مرة لاضطهاد من كفروا برسالته، فاضطر إلى الهرب منهم، ولكنهم طاردوه وأرادوا الإيقاع به، وعندما وصل إلى سفح جبل سبلان، أوشكوا على اللحاق به، فابتهل إلى ربّه طالبا النجاة منهم. فانهمر مطر غزير، وحدث سيل عارم، رفع منسوب المياه في الوادي إلى حد منع الأشرار من أن ينالوا النبي بسوء.
• قصة البليلة
يروى أنّ سكان قرية حرفيش كانوا يسلقون القمح على عين وادي الحبيس، وينشرون الحب المسلوق (البليلة) على صخور تنتشر هناك، حتى يجف.
وفي إحدى الليالي، تمكن أحد اللصوص، في غفلة من أصحاب "البليلة"، أن يتسلل ويملأ كيسًا بالحب ويحمله على ظهره ويعود هاربًا، ظانًا أنّه قد فاز بالغنيمة، وظل يسير طول الليل، فلما بزغ الفجر وجد نفسه يدور ويحوم في نفس المكان لا يستطيع الابتعاد عنه. وكان أصحاب الحب قد استيقظوا فقبضوا على السّارق، وأعيد الحب لأصحابه.
ومنذ ذلك اليوم صار أهالي القرية يتركون البليلة في وادي الحبيس بدون حراسة، فلا يجرؤ أحد أن يمسها بسوء.
• قصة عنزات النبي سبلان (ع)
كان عند النبي سبلان (ع) قطيع من الماعز يعتاش منه، وكان القطيع يتوجه تلقائيًا إلى المرعى ويعود في المساء لوحده دون أن يتمكن أو يجرأ من أذيته حيوان أو إنسان. وكان القطيع المذكور منسجما مع بعضه ولا تبتعد العنزات عن القطيع بل تبقى مع بعضها البعض، مما يدل على إحدى معجزات النبي سبلان (ع).
• قصة شجرات النبي سبلان (ع)
تنمو أشجار عديدة ومتنوعة على سفوح جبل سبلان (ع)، وخاصة أشجار السّنديان.ويحكى أنّ النبي سبلان (ع) كان يترك كهفه الموجود على رأس الجبل وينزل ليستظل ويتعبد في ظِلال شجرات عالية. وفي أحد الأيام نشب حريق كبير تمكن من حرق جميع الأشجار في الجبل، ولكن عندما وصلت النار إلى الشجرات التي كان النبي يستظل بظلها، انطفأت النار وسَلِمت الأشجار وترى هذه الأشجار حتى اليوم خضراء شاهقة.
• قصة السّارق الذي انعقد لسانه
قيل ان سارق حلف يمينا كاذبا في مغارة سيدنا سبلان عليه السلام فخرج منها وقد عقد لسانه ولم يشفى الا بعد اعترافه بذنبه واعاد المسروقات لاصحابها وتاب وتصدق للمقام وتجري عاده اليوم ان يحلف الشخص اليمين وتعهد بصون الصداقه والمحبه في مغاره سيدنا سبلان عليه السلام وتكون بمثابه اتفاق لا تراجع به ابدا وكذلك يجلب الى هناك اشخاص متهمون بالسرقه او بالقتل او باي جريمه كانت ويطلب منهم حلف اليمين بالمغاره ومن يكذب يخاف ان لا يستطيع الخروج من المغاره الضيقه ويقول الحق خوفا ورهبا



إذا كنت مؤلف هذه  مقال وأردت تحديث المعلومات، انقر على ازر التالي:

ملاحظة

مضمون المقالات، المقابلات، أو الافلام يعبر عن الرأي الشخصي لمؤلفها وفلسطين في الذاكرة غير مسؤولة عن هذه الآراء. بقدر الامكان تحاول فلسطين في الذاكرة التدقيق في صحة المعلومات ولكن لا تضمن صحتها.

 

شارك بتعليقك

 
American Indian Freedom Dance With a Palestinian


الجديد في الموقع