خرائط تفاعلية توضح المعالم قبل وبعد النكبة, أنقر الخارطة للمزيد
القرية قبل النكبة (كي لا ننسى للدكتور وليد الخالدي)
كانت القرية تقوم على ذروة جبل عال وتشرف على قرية حُرفيش، ذات الأكثرية الدرزية، والتي تبعد عنها أقل من كيلومتر إلى الشمال الشرقي. وكانت طرق ترابية تصلها بطريق صفد-ترشيحا العام، الذي يبعد نحو 3 كلم إلى الجنوب منها. كما كان ثمة طرق أُخرى تصلها بالقرى المجاورة، مثل سعسع وحرفيش. والرحالة الذين زاروا سبلان، في أواخر القرن التاسع عشر، وضفوها بأنها قرية مبنية بالحجارة على رأس تل عال. وكانت القرية تحيط بضريح نبي يدعى سبلان، وعدد سكانها 100 نسمة. وكانوا يعنون بزراعة التين والزيتون.
كانت سبلان دائرية الشكل؛ وكانت السفوح الشديدة الانحدار، التي تحيط بها، تحول دون توسع البناء فيها إلا من جهة الشمال الغربي. وكانت منازلها متجمهرة بعضها قرب بعض. وكان سكانها كلهم من المسلمين، ولهم مسجد وسطها. في 1944/1945، كان ما مجموعه 421 دونماً مخصصاً للحبوب، و144 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين. وقد تم العثور على البقايا الأثرية، كالقبور المنحوتة في الصخر، بالقرب من ضريح النبي سبلان وسط القرية.
إحتلال القرية وتطهيرها عرقيا
احتلت سبلان في 30 تشرين الأول/أكتوبر 1948، في سياق عملية حيرام، عندما استولت القوات الإسرائيلية على الجليل الأعلى. ومن المرجح أن تكون القرية اجتيحت عندما اندفعت وحدات من لواء غولاني على طريق سُحماتا-سعسع. واستناداً إلى ((تاريخ حرب الاستقلال))، فإن الكتيبة الأولى من لواء غولاني التقت، لما وصلت إلى سعسع، وحدات من لواء شيفع (السابع) كانت قد شكلت الجانب الشرقي من العملية نفسها.
القرية اليوم
لم يبق من منازل القرية إلا منزل واحد وبئر. ويقيم في المنزل خَدَمة مقام النبي سبلان، القائم قبالته. وقد أُضيف بعض الأبنية الخاصة بزوار المقام، المقدس عند الدروز.
المغتصبات الصهيونية على اراضي القرية
لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية.
[an error occurred while processing this directive]
أنقر هنا لتصفح المزيد من الصور والقصص والمقالات عن قرية سبلان
- منظر في القرية المدمرة ويظر مقام النبي سبلان في المقدمة وبيت لفلسطيني مغتصب غير مدمر في الخلف، اُنقر الصورة لتكبيرها. 1990
الصورة اُخذت من كتاب كي لا ننسى للدكتور وليد الخالدي - البيت الوحيد الذي لم يدمر في القرية المغتصبة. 1990
الصورة اُخذت من كتاب كي لا ننسى للدكتور وليد الخالدي - منظر عام لموقع القرية من الغرب الى الشرق، اُنقر الصورة لتكبيرها. 1990
الصورة اُخذت من كتاب كي لا ننسى للدكتور وليد الخالدي - بيت متبقي من قرية سبلان , موقع مقام النبي سبلان قرب قرية حرفيش اليوم - 1/6/2003
مشاركة Makbula Nassar - بيت متبقي من قرية سبلان , موقع مقام النبي سبلان قرب قرية حرفيش اليوم - 1/6/2003
مشاركة Makbula Nassar - مدخل مقام النبي سبلان قرب قرية حرفيش , المقام مقدس بالذات من قبل الطائفة الدرزية - 1/6/2003
مشاركة Makbula Nassar - المدخل الداخلي لمقام النبي سبلان - 1/6/2003
مشاركة Makbula Nassar - المقام من الداخل - 1/6/2003
مشاركة Makbula Nassar - مقبرة القرية بالقرب من المقام , مهجري القرية لا يزالون يدفنون موتاهم بها - 1/6/2003
مشاركة Makbula Nassar - احد الابار الباقية في اراضي القرية من الجهة الغربية - 1/6/2003
مشاركة Makbula Nassar 1 - منظر لقرية حرفيش من جبل سبلان
مشاركة Turki Amer - البير الفوقاني بجانب مقبرة القرية- ايار 2009
مشاركة Raneen G. - بيت الحاجة ضيا فاعور - مهجره من سبلان وتسكن اليوم في قرية ترشيحا- ايار 2009
مشاركة Raneen G. - بيت الحاجة ضيا فاعور - مهجره من سبلان وتسكن اليوم في قرية ترشيحا- ايار 2009
مشاركة Raneen G. - مقبرة القرية- من اليمين قبر رضا فاعور الذي قتل على يد الانجليز عام 1939 - ايار 2009
مشاركة Raneen G. - شجرة توت قديمة زرعها محمود فاعور مهجّر من سبلان ويسكن اليوم في مدينة شفاعمر.- ايار 2009
مشاركة Raneen G. - بيت مختار سبلان محمد حسين عمر بجانب مدخل المغارة- ايار 2009
مشاركة Raneen G. 1 - بيت مختار سبلان محمد حسين عمر بجانب مدخل المغارة- ايار 2009
مشاركة Raneen G. - بيت الحاجة ضيا فاعور - مهجره من سبلان وتسكن اليوم في قرية ترشيحا- ايار 2009
مشاركة Raneen G. - منظر لقرية حرفيش من جبل سبلان.- ايار 2009
مشاركة Raneen G. - دفتر اعاشة
مشاركة Raneen G. - بطاقة تموين
مشاركة Raneen G. - وثيقة
مشاركة Raneen G. - وثيقة
مشاركة Raneen G. - احمد نايف فاعور زوج الحاجة ضيا
مشاركة Raneen G. - ما اخرجته ضيا فاعور من القرية عند رحيلها1
مشاركة Raneen G. - ريطة القرية بقلم محمود فاعور ايار 2009
مشاركة Raneen G. - مقام النبي سبلان
مشاركة abu raya - مقام النبي سبلان
مشاركة abu raya - موقع القريه
مشاركة abu raya
شارك بتعليقك