"الكبار سيموتون والصغار سينسون"
قالها بن جوريون بعد النكبه
قالها من قالها، الم يستعبوا الدرس ، الكثير من الكبار ماتوا ، وفي عينهم غصة ، وفي قلبهم لهفة ، ولكن علمونابأن فلسطين هي الوطن ، هي الارض والكرامة ، هي حياتنا ، وهي حياة كل فلسطيني حتى لو ولد اليوم ، ونحن بدورنا علمنا جيل اليوم ماعلمنا اياه جيل الامس ، وجيل اليوم بدأ يعلم ذلك للجيل الذي يربى ويكبر اليوم ، ولن تمحى فلسطين من ذاكرة ابنائها ، فليتعلموا الدرس هؤلاء القتلة والمغتصبين والمحتلين ، وليتعلم الدرس ايضا ، كل من راهن على هذه المقولة من زعران الكراسي والمناصب في امتنا العربية المجيدة ، الم يعرفوا بعد بان المقاومة الفلسطينية ، كل المقاومة ، على اختلاف اتجهاتها وتوجهاتها ، واختلاف انتماءاتها السياسية وغيرها ، هي من ابناء الشعب الفلسطيني اللذين قالوا عنهم بانهم سينسون وراهنوا على ذلك ، ونحن اليوم نحن في 2007 نقاوم ونقاوم وصر على التحرير والعودة ، وسيبقى ابنائنا على نفس النهج حتى 2070 و2700 والى اخر الزمان ، ففلسطين هي القلب والوجدان ، هي الدم الذي يجري في عروقنا قصر الزمان او طال، فوالله لو ملكونا الارض وماعليها عوضا عن فلسطين فلن نقبل بها، ومن يقول بالتعويض فهو واهم حتى النخاع ، فلن تغنينا اموال الدنيا عن ذرة تراب واحدة في وطننا، فليقولوا مايقولوا ، فالمحتل الغاصب سيخرج من فلسطين شاء ام ابى ، قصر الزملن او طال ، وبسواعد ابنائها وانتمائهم للارض ، والتصاقهم بالارض ، ارض فلسطين وترابها، فاليتوقف تجار القضية والوطن ، لانهم اول من سيقضي عليهم ابناء فلسطين ، ليحرر نفسه من العبث والعابثين ، والتامر والمتامرين ، لتسلك طريق التحرير دون تلك الشوائب البغيضة
شارك بتعليقك