إن مجزرة قانا ومجزرة مخيم جنين هما استمرار للمشروع الصهيوني القائم على المجازر والإرهاب؛
فمنذ نشأتها دأبت الحركة الصهيونية على تنفيذ مجازر فظيعة منظمة لإجبار أهالي فلسطين على ترك قراهم ومدنهم والرحيل لكي يتسنى للصهاينة تأسيس دولة طاهرة عرقيا؛
جاء في كتاب تصحيح غلطة، والبعض يسمي الكتاب مبرر أخلاقيا، تأليف بني موريس وترجمة هارون محاميد وفواز جرار الآتي حول مجزرة صالحة
ويمضي نحماني قائلا، مثال آخر على وحشية جنودنا نجده في قرية صالحة التي استسلمت برفع الأعلام البيضاء ودخلها الجنود وقاموا بارتكاب مذبحة رهيبة قتلوا خلالها حوالي 70 رجلا وامرأة؛
ويتابع مؤلف الكتاب سرد روايات المجازر المبررة أخلاقيا فيقول، وفي قرية كفر برعم تم انتزاع أقراط النساء من آذانهن بالقوة، وخرجت من الأقراط المنزوعة قطع من شحمات الآذان، ومثل ذلك حدث في قريتي سعسع وصالحة، حيث تم نسف 94 شخصا بعد أن حشروا داخل بيت واحد؛
شارك بتعليقك