القائمة
أنقر الصورة للمزيد من المعلومات عن البلدةكانت هناك في فترة من الفترات مشاكل متكررة بين بعض العشائر وأهمهم عشيرة المواسى مع الدروز من منطقة مغار حزور وقد حاولت العشائر مرارا وتكرارا الاصلاح بينهم وفشلت محاولات كثيرة
وقد حرص وجوه ومشايخ المنطقة على انهاء النزاع لأنه خسارة لجميع الأطراف الذين هم جميعا يسكنون المنطقة ذاته من قضاء طبريا
وبعد مفاوضات مع الطرفين طالب نمر أبو حسن شيخ الدروز أن يعقد الخطيب السميري (راية الصلحة) لما يعرف عنه من وجاهة ومكانة واجماع كل العشائر عل نزاهته
فشكلت العشائر وفدا بقيادة الخطيب السميري وتوجهوا لى(مغار حزور) ليعقدوا الصلح
اعتمد الخطيب السميري الوفد بشكل موحد حيث استقدمو عددا من الفرسان من كل عشيرة وكان لون الخيل موحدا لكافة العشائر وتقدمهم الخطيب السميري على فرسه السقلاوية على رأس الوفد الذي كان يضم :
محمد السميري (الخطيب السميري) زعيم الوفد وعاقد الراية للصلح
سعود القاضي (شيخ عشيرة بني خالد في الأردن)
مثقال الفايز (زعيم عشيرة الصخور في غور الأردن)
خالد المعجل (وجيه عشيرة القديرين)
ووجوه ومشايخ باقي العشائر
أحمد محمد السميري من وجوه السمايرة
وصل الوفد وتم استقباله وذبحت الذبائح وبعد كثير من التفاصيل عقد الخطيب السميري راية الصلح وتم الصلح بين الطرفين
كان الخطيب السميري بوجاهته وعدله وكرمه محط ثقة الجميع فأمسى من البديهي أن وجوده في أي خصومة يفضي للصلح
هذه الرواية يشهد عليها جميع العشائر اضافة لأهل مغار حزور
شارك بتعليقك