لوبيا: لتدوين تاريخ لوبيا-بقلم حفيدة زعيم لوبيا حسن أبودهيس

السلام عليكم
طالما فتحت الموقع لاقرأ ما كتب عن تاريخ المدن والقرى الفلسطينيه وطالما نازعني الشوق والحنين لكل شبر من أرض فلسطين ولكنني لا اخفي عليكم ان ما كتب بصفحة لوبيا اكبر مما كتب بصفحات اخرى فمثلا رام الله بالحجم والتاريخ ربما تكون اكبر؟؟؟!!!!
إن الكتابة فن والعقل زينه وعلى من اراد ان يقرأ عليه ان يقرأ السطور جيدا وان يطلق لعقله استراتيجية التحليل
انا لا اكتب هنا كحفيده لزعيم قرية لوبيا حسن مصطفى ابودهيس ...التاريخ مكتوب ومحفور بالاذهان جيدا مهما حاولنا طمسه واستبداله او حتى استبعاد الذاكره وتجميلها لنصنع لانفسنا تاريخ كما يحلو لنا
اسف ولكن هل يعقل بعد 61 سنه من غزو العراق مثلا ان نمحو امجاد الشهيد القائد صدام حسين وان يأتي من كان يخدم بالقصر عنده ويسرق مجد البطوله له وينسبه لنفسه؟؟؟؟!!! أم يعقل أن يروى تاريخ العراق دون الوقوف المطول على تاريخ القائد؟؟؟هذا مثال ربما يكون الجواب نعم ولكن هل يعقل ان نكرر ما قاله خادم القصر وندون التاريخ كما قاله لنا الجواب بالنفي القاطع والجازم لان التاريخ يا ساده لايكتب بل يروى والعاقل يبحث بين السطور ليعرف ماهو تاريخ الوطن
إن المسأله ليست من يملك الارض فهذه محلوله بالعوده لارض الوطن إن شاء الله فأوراق الثبوتيه موجوده أنا أرى توزيعا اخر لملكية أرض لوبيه هنا لا أطعن بصدق الكلمات التي لم ولن تنصف رشاش مصطفى أبودهيس هنا وغيب عن ساحة البطوله ولكن قناة المنار انصفته فلم يرى من اجريت معه المقابله أن التاريخ البطولي للوبيا يكن إن وثبنا عن قصة رشاش مصطفى أبودهيس ابن زعيم لوبيا رحمها الله او ذكر روائع واستبسال الزعيم في الدفاع الذي لا اراه من خلال ما قد كتب الا اسم وقف عارض بتاريخ القريه فاستطعنا تجاوزه من التاريخ كأنه لم يكن!!!!!!!فهذا الحاج أحمد حوران عطواني أبو عصام يخبرنا عن الزعيم بأنه "وتولي الزعامات التقليدية في القرية القرار حال دون استمرار المعركة وبالتالي سقوط القرية. " يا سيدي إن كان ابو عصام رجل لم تسعفه الذاكره لتذكر الوقائع كما كتبت بالمقال فهل يعقل أن تسعفه الذاكره في هذه؟؟!!!!! ومن ثم هناك من تسعفهم الذاكره في المخيم ليسوا بعيدون عنك ولكنك تؤثر الابتعاد عنهم!!!!!؟؟؟؟؟.
ومن ثم هل كانت مرحلة الشباب عند فوزي أبودهيس هي كمثقف في اخر قائمة المثقفين بعد ابو عصام وغيره ممن كتب بالقائمه؟؟؟ّّّّّّ
"يجزم أبو عصام بأن هدفهم كان نهضوياً وأن أفكارهم لاقت ترحيباً واسعاً من عامة الناس, وحصلوا على تبرعات مالية, تم وضعها في البنك العربي على ما يذكر أبو عصام في طبريا, وذلك باسم زعيم القرية. كما قام البعض بالتبرع بقطعة أرض لمشروع بناء المدرسة"
"يقول الحاج أبو عصام إن محاولة التنظيم هذه باءت بالفشل بسبب اعتراض البعض عليها من أهل البلد, ولاسيما الزعامات التقليدية التي اعتقدت أن مثل هكذا خطوّة ممكن أن تكون على حساب زعامتها التاريخية للبلدة."
ولكن لم يكمل الرواية وإلى ماذا أراد أن يصل قبل ان يفقد الذاكره كإنها رواية لاحد المشاهير يموت البطل قبل ان يكمل الرواية!!!! هل سرق الزعيم التبرعات التي نزلت بإسمه؟؟؟لما لا وما قد كتب هنا يؤكد بأن الزعيم لم يملك سوى كلمة الزعامه وله صورة نادره ولا اعلم ان كان له شبر من ارض؟؟!!
وغيره ممن ركز على ما يملك جده وجد زوجته وابن عمه....الخ من أرض لوبية كأن قصة فلسطين أصبحت ما أرغب بإمتلاكه بعد إعادة توزيع الثروه, ورواية أخرى لأحلام معلقة في ذاكرة خالية,ربما هذا ما يسمى بسخرية القدر؟؟؟!!!!!

إن الموقع هدفه جمع الشباب وتدوين ذاكرة الكبار لا تشويه وتحويل وتجميل الذاكره وصنع تاريخ لنا ؟؟؟ّّ!!!!
فالتاريخ لا يكتب كما يحلو لنا إن أحد ما ربيت عليه بأن الغربة التي نحيا بها وتشتيت الشمل الذي نحن به هو مؤامره فيا سيدي الذي لم تسعفه الذاكره لم تسقط لوبيا بفعل زعيمها ولكنها صمدت ما صمدت من الايام بفعل زعيمها وأبنائه وخاصة مصطفى أبودهيس أرجو أن تسعفك الذاكره انت وغيرك ممن يروي ويكتب ذكر رشاشه!!!!!, فذاكرتي تسعفني ان أذكر جميع القصص التي ترعرعت عليها التي رواها لي زعماء من الجليل الاعلى "قامتي تنحني لهم لعظمة مجدهم بحضورهم وغيابهم" وجدي رحمه الله الرجل البطل رمزي حسن أبودهيس والمثقف فوزي حسن أبودهيس ولكن للاسف لم تكن هناك عدسة تصوير تؤكد الوقائع كما في غزه!!! ولكن الواقع مزروع في أذهان الشرفاء جيدا.
إن لوبيا أرض للجميع اي اقصد للعرب اجمع إسأل التاريخ عن ديوان حسن أبودهيس الذي كان مفتوح للثوار وابناء السبيل ممن يقصد لوبيا من الاردن وسوريا , هكذا كانت وستبقى بعد العوده وأن كان بالشتات حياة للبعض !!!

وفي النهاية أشكر من له الفضل في هذا الموقع النبيل وادعو المولى الكريم أن يجمعنا على ارضنا من جديد وقد تخلصنا من جميع ما يعكر صفاء قلوبنا ويرهق ذاكرتنا فالارض باقية ما بقيت السماء وشاء رب العباد.