زيارة لحرشلوبية يشرح القلب ويمتّع النظر
تتجهون الى مفترق"تسومت غولاني" (مسكنة" المهجرة أيضًا) حيث ملتقى الشارعين 65 و 77 ، في الطريق الى طبريا. بعد المفترق بمسافة (900) متر، شمالاً، تنعطفون يمينًا حيث مدخل حرشلوبية (واسمه عند البعض"ياعر لافي"). تواصلون السفر صعودًا في طريق داخلي في موقع الحرش، وتنعطفون يسارًا تبعًا للافتات واليافطات وصولاً الى موقف السيارات الرحب المنظم.
المسار
يبدأ المسار من موقف السيارات، فتتقدمون حتى تصلوا الى مبنى صغير يضم الحمامات، وخلفه مفترق على شاكله حرف "تي". تتجهون يسارًا مشيًا بين اشجار الصنوبر، وسرعان ما تترامى امام العين بقاع شقائق النعمان من اليسار، ممتدةً بهبوط باتجاه الشارع رقم 77. تواصلون السير في درب واسع تحول ترابه الى أوحال ما بعد الأمطار، محفوفًا بأشجار الصنوبر وأسراب الصبّأر الصابر على الضيم. بعد مسير خمس دقائق أخرى تتراءى سجادة زاهية بألوان أزهار الربيع،تتزعمها صابونة الراعي(الزقوقيا أو إجر (رجل) الحمامة)، تتراقص على جانبي الدرب. واصلوا السير صعودًا الى اليمين، او هبوطًا الى اليسار، لتمتعوا أبصاركم بمشهد عارم غامر من الأزهار المطرزة بها تشكيلات بساط أرضي رهيف يلامس أقدام الصنوبر ويصبو الى قممها، غير متحرّج من عصابات شقائق النعمان التي تباريه وتقتحم مرابضه محمرّة متوهجة.
شارك بتعليقك