قصة عائلة ابو عفار هي قصة مثيرة و تحمل في طيها معانات الانسان ليواصل مشوار الحياة و يصارع الظروف القاتلة و الصعبة في ذلك الحين .
احمد ابو عفار ال مهنا
هذا الرجل المكافح الذي بنا له مملكته الخاصة المجبولة بعرق الجبين و المغموسة بالمرارة من معانات ضيق العيش و شح المال و تربية الابناء ، كانت حياته حياة عمل دائم و عبادة زاهد بالدنيا هدفه تربية اولاده تربية صالحة و تحسين ظروفهم المعيشية ، فقضى عمره كاملا في العمل بالزراعة في سمخ قضاء طبريا و كان من اكبر الملاك فيها و له اراضي شاسعة حصل عليها بتعب السنين و العمل الجاد ، كان ذا شخصية صارمة قوية متدين لا يعرف المزاح و لا وقت عنده للتسلية ، اصله من مدينة سكيكدة في الجزائر قدم لفلسطين باحثا عن الحياة المستقرة و العيش في اراضي طاهرة مسلمة ، رحل مع ابناءه سعيد و محي الدين و صدقي و بناته فاطمة و عائشة الى الاردن مع من هاجروا الى الاردن في ايام الحرب و الاحتلال على امل ان يرجعوا بعد فترة قصيرة حين تهدأ الامور ، و لم يرجعوا ، عاش في مدينة اربد باقي حياته تحديداً في مخيم اربد للاجئين كان يجلس كل فترة و يراقب ارضه من بعيد و يبكي عليها و في قلبه حسرة على ما ترك هناك في سمخ قضاء طبريا ، توفي في مكة المكرمة اثناء قيامه باداء فريضة الحج رحمه الله كما تمنى ،.
ان قصة كفاح احمد ابو عفار طويلة لا يمكن سردها كاملة لانها تحتاج الى كتب و مجلدات ، قمت بذكر احمد ابو عفار تخليدأ لذكراه الطاهرة ، هذا الرجل النادر الوجود في هذه الدنيا رحمك الله يا جدي . حفيد ابنك سعيد ( قيس هاشم سعيد احمد ابو عفار )
شارك بتعليقك
الله يرحمك ياجدييييييييييييييييي
ويخلي كل وحدة من دار أبو عفار
انا احترم عائلة ابو عفار لما لهم فضل على الجميع واشكرهم جميعا(كبيرهم وصغيرهم)انا لست منهم ولكن اتمنا ان اكون فردا منهم لما رايتة عليهم من حسن الخلق وحسن التعامل. وهذة القصة مؤثرة جدا وبحب اقول انة الارض مثل العرض . الله يرحمك يا احمد ابو عفار ويدخلك فسيح جنانة.