نظراً لأهمية تلحوم (الدينية عند المسيحيين) فإن الفاتيكان والشخصيات الرسمية الكبيرة والأفراد العاديين ممن يدينون بالديانة المسيحية يولون تلحوم " كفرناحوم " أهمية عظيمة من الناحية الدينية والتاريخية والسياسية فقد زا رها كل من :
1 ـ البابا بولس السادس في كانون الثاني من عام /1964/ م
2 ـ البابا يوحنا بولس الثاني في آذار من عام /2000/م
3 ـ الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش في كانون الثاني من عام /2008/
4 ـ البابا بنديكت السادس عشر في أيار من عام /2009/
وقد طالب الأخير باستعادة / 6 / ستة أماكن مقدسة في فلسطين المحتلة إلى حظيرة الفاتيكان وهي :
كنيسة البشارة في الناصرة، جبل التطويبات القريب من مدينة طبريا ، جبل طابور ، الطابغة ( كفرناحوم ـ " تلحوم") وكنيسة الخبز والسمك القريبة من طبريا ، وقاعة العشاء الأخير في القدس ، وكنيسة الجثمانية في القدس 000!
وقد أكدت ذلك مصادر من الكيان الصهيوني بالإضافة إلى مصادر الفاتيكان نفسها0
الهجمة شرسة على الأرض العربية و على فلسطيننا المسلمة فمنذ بداية القرن العشرين ازدادت هذه الهجمة همجية و شراسة وتكالب وحقد دفين فقد مزقوا أرضنا العربية وشردوا أهلنا من فلسطيننا وحرمونا من حقنا في العيش على أرضنا واليوم يتنازع الطامعون على حقوقنا ولكن
أين نحن من هؤلاء البربريون00؟
أين العمريون 00أين الأيوبيون00أين الفدائيون 00 أين المسلمون 00 أين أصحاب القلم والكلمة المخلصون 00
أهكذا سنبقى مستغفلون 00 نائمون 00صامتون0000
شارك بتعليقك
لذلك قرية تلحوم مقدسة بالنسبة لنا نحن اصحابها اولا كما انها مقدسة لدى المسيحيين التي ورد ذكرها في اناجيلهم الاربعة فمن الطبيعي ان تكون معلما ومزالاا مقدسا للمسيحيين وعلى راسهم البابوات واخيرا نرجوا الله ان نزورها فاتحين مستبشرين بنصر من عند الله .