أشلاءُ وطن
في جعبتي تاريخ و وطن
و معالم تستحقُّ السكن
في جعبتي حكاياتٌ تحرقني
و رجلٌ سكن الترابَ
بغير كفن
و بنى في السماء عروبتهُ
و قد توقَّف فيها الزمن
في جعبتي مدافن أجدادي
و أساطير الموت الحسن
تتربَّعُ في الحاضر و الماضي
و تُطفئ نيران الفتن
في جعبتي نساءٌ صامدات
و أطفالٌ ثائرون
يركبون الموتَ بلا رسن
و ليمونٌ و زيتون
و خبزٌ يأكله المناضلون
و تينٌ و لبن
و أشجارٌ و أزهار
و أنهارٌ و أحجار
و ترابٌ ليس له ثمن
في جعبتي أحلامٌ ضائعةٌ
في جعبتي أشلاء وطن
كتبت بقلم فراس عيلان
شارك بتعليقك