قصة الأمير الحارثي ومقتله والاستيلاء على وادي الحوارث
هذه الرواية متفق فيها وقد أخذت من العديد من كبار السن في الحوارث
كعادة القبائل البدوية تنتقل من بلاد إلى بلاد من اجل الزرع والمرعى الخصيب ..
أتى عرب الحوارث بمختلف الروايات من الجزيرة العربية البعض يقول من نجد وبعضهم من الحجاز انتقلوا إلى بلاد الشام ثم عبروا إلى فلسطين واستقروا على ساحل طولكرم
وكان أمير الحوارث يدعى الأمير يعقوب الحارثي وانتقلت الشيخة حتى وصلت الأمير ناصر بن فارس الحارثي
وقد كانت وادي الحوارث مسجلة باسمه في الطابو العثماني
وفي يوم من الأيام حصل نزاع بين الأمير الحارثي وبين قبيلة الزبيدات التي في شفاعمرو ومنهم من يعيش في عرب الحوارث , وهذه القصة تؤرخ قبل أكثر من 100 عام
في هذه الأثناء اجتمع الأمير بعربه الحوارث واخبرهم انه يحس بدنو اجله وقال لهم انه سوف يطوب وادي الحوارث باسمهم ..
فاخذوا بالبكاء وقالوا سلامتك يا شيخ ورفضوا ذلك فبحكم معرفتهم مقتنعون أن هذا الوادي ملكهم مهما جار الزمان عليهم ولم يعرفوا تلك الأوراق وطوابين وغيرها
يعد تلك الأيام أتى بعض رجال الزبيدات ودخلوا الوادي في المساء واتفقوا مع احد عبيد الأمير أن يغدروا به
وكان للأمير الحارثي كلبة أصيلة يطلقها في الليل للحراسة
فقال له : أأطلقتم الكلبة .. فقال : أي نعم يا أمير أطلقتها ..وهو لم يطلقها
وبالفعل تسلل الرجال من خلف الشق و أطلقوا عليه الرصاص وقتلوه يرحمه الله .
ويقال أن الذي قتله هو حسن الملحم من الزبيدات
ومرت الأيام وكان للأمير بنات ولا ادري ما سبب المشكلة التي حدثت بين بنات الأمير وعرب الحوارث
ومن هؤلاء البنات من تزوجت في قبيلة النفيعات من حمولة السربات
أما البنت الثانية والتي تدعى صبحة فهربت من الحوارث إلى عرب ابو كشك بمساعدة احد عبيد الأمير حيث ركبت الفرس وغطت نفسها بعباءة وانطلقت بجوار الساحل فرآها عرب الحوارث ولكنهم لم يعرفوها وكان معها أوراق وادي الحوارث
وفي أثناء ذلك علم عرب الحوارث بذلك وقال الشيخ في ذلك الوقت وقد غضب الحوارث بهذا الفعل : لو ندري لقتلناها هي وعبدها
فوصلت عند عرب ابو كشك ودخلت عليهم , ثم تزوجت من الشيخ يوسف ابو كشك واتفق بالمكر مع بنت الأمير وباعت وادي الحوارث لرجل من عائلة التيان اللبنانية و أصبحت ملكه وقد ذكرت روايات كثيرة عن بيع الأرض للتيان ولكن هذه أشهرها .
ومع مرور الأيام علم العرب بذلك ...
فذهبوا بدعوى قضائية إلى تركيا ( اسطنبول ).. وقد ذهب محمد إبراهيم الناصر ورجل من آل غضيه ( من زيتا ) إلى هناك ولكن لم تفلح المساعي
وقال لهم التيان المسيحي , ابقوا في الأرض و ابنوا وازرعوا كأنها أرضكم وكان يريد حصة من محصول القمح
ولكن عرب الحوارث لم يعجبهم ذلك ولم يعطوه شيئا
حتى أن امرأة من وادي الحوارث الشمالي وتدعى شواقة السالم اعتدت عليه بالضرب وأخذت تعيره وكانت تقول
هذا الوادي وادينا ... ويش جابك يا تيان
وقد أهانوه مرة حتى غضب وقال ( والله لوريكم يا الحوارث و أسقيكم المر ) وبالفعل باعها في المزاد العلني الذي رسا على اليهود وباعها لرجل من اليهود يدعو ( سمار خانكوا ) ثم إن الانجليز واليهود اخرجوا أهل الوادي من أرضهم وأجلوهم إلى خلف شارع حيفا ( شرق الوادي ) وسموا بعرب الشارع وبقوا هناك حتى عام 1948م .
موقع عرب الحوارث
www.hawarith.com
شارك بتعليقك
فهناك طعن في ذذم اناس وفيها ما خفي عنك وعن كثير ممن لا يرى سوى الحروف الظاهره
!!
لقد تم مناقشة هذه الروايه برمتها بحثا عن اسألة لم نجد لها اجابه بل صمت مطبق من قبل كاتبها !!
لذا نرجوا من الاخوه المتابعين لهذا الشأن الرجوع لصاحب الدار قبل اخذ القرار بنشر مثل تلك الروايات
التى لربما في ثنايها فتيل فرقة واختلاف وتمزيق للجسد
اخوكم حنظله العامري
لعل المانع خيرا ان شاء الله
اخواني الاعزاء
ان القصه المطروحه ليس مسلما بها لدى ابناء عشائر عرب واد الحوارث وما زالت تحت النقاش
لذا من اراد المزيد من التثبت فعليه ان يرجع الى مصدر الروايه
اخوكم حنظله العامري
احد افراد ادارة منتدى عشائر عرب واد الحوارث
ومما لا شك فيه انها تناقض نفسها بنفسها ومن اراد المزيد فليراجع المصدر منتديات عشائر عرب واد الحوارث