جمعية الأقصى تعثر على مسجد قرية بئر سالم المهجرة عام 48
--------------------------------------------------------------------------------
جمعية الأقصى تعثر على مسجد قرية بئر سالم المهجرة عام 48
غزة النقب المحتل. ناهض منصور. قدس.نت
لا زالت مدينة الرملة الخالدة والحاضرة في ذاكرة ووجدان كل فلسطيني شرد عن ارضه تكشف خبايا ماض عريق ورغد من العيش لآكثر من 58 قرية كانت تابعة لقضاء الرملة والتي دمرت واصبحت اثراً بعد عين، ولكن المعتدي مهما حاول ان يخفي اثار جريمته لا بد من الحق ان يعلو ليحدث قصة قرية ما زالت هنا .
وكعادتها تقوم جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية بجولات ميدانية في القرى المهجرة عام 48 تمشياً وتطبيقاً للهدف الذي انشأت من اجله، وهو الحفاظ على ما تبقى من المقدسات الإسلامية في البلاد، حيث قام وفد جمعية الأقصى المكون من الشيخ فريد الحاج يحيى مدير الجمعية، والأخ محمد متاني عضو الجمعية، والشيخ ابو رمزي عضو الجمعية عن منطقة اللد وامام مسجد الجواريش وفق البيان المرسل لمراسل قدس نت اليوم " بزيارة قرية بئر سالم المهجرة عام 48 التابعة لقضاء الرملة والتي تعرف اليوم ببير يعقوب، نهاية الاسبوع المنصرم، حيث وجد الوفد بيوت القرية بين اشجار الحمضيات، ومسجد القرية الذي ما زالت معالمة ظاهرة.
وفي حديث مع الشيخ فريد الحاج يحيى مدير جمعية الاقصى حول الزيارة وما تم العثور عليه في القرية قال:" لم يكن يتوقع الوفد انه سيجد عشرات البيوت المنتشرة وسط اشجار الحمضيات والتي توحي بأن البلدة كانت مقسمة لحارات، حيث حالت اشجار البرتقال الكثيرة للحيلولة دون رؤية القرية، وما زاد الدهشة هو وجود مسجد القرية بمحرابه وقد ناله من الخراب والدمار القسط الكبير ولكنه بقي يقارع عاتيات الزمان ليشهد على نكبة شعب كان هنا، ويقع المسجد في الجهة الغربية للبلدة، وهو عبارة عن غرفة تتسع لأكثر 50 مصلي يتوسطها محراب وادراج تعلو سطح المسجد وقد احيط المسجد بجدار من الجهة الجنوبية".
واردف الشيخ فريد الحاج يحيى قائلا حول الهدف من الزيارة:" تنظم جمعية الأقصى جولات ميدانية في القرى المهجرة عام 48 تمشياً وتطبيقاً للهدف الذي انشأت من اجله، وهو الحفاظ على ما تبقى من المقدسات الإسلامية في البلاد".
هذا فقد كانت قرية بئر سالم تعد حوالي المئة بيت و410 نسمة حتى العام 1945 وبلغت مساحة اراضيها 3288 دونماً وقد احتلت القرية في التاسع من مايو عام 48.
شارك بتعليقك