قصيدة مفتاح النصر – مصطفى دعمس
يا قريتيْ كَفاكِ بؤساً ويَأساً
وصُراخاً بلا أَثَرْ
بَلْ كونيْ أَرضاً، وَشَمساً
وَكونيْ مَطَرْ
لِطفلٍ سَيَنمو
وفي يدِهِ مُفتاحٌ
وفي الأخرى حَجرْ
وفي عَينَيهِ أَحْلامٌ وإصْرارٌ
وأَشياء أُخرْ
خمسون عاما مضت
لقصة قريتي
قتلوا البشر
وهدموا الحجر
ليزرعوا الشجر
انهم شر البَشرْ
لا تنسى يا بني
صلاة الفجر
وادعوا مهما طال السهر
اننا سنعود لقريتنا
ونسقي الشجر
ونصلي في الاقصى
صلاة النصر
فلا تيأس يا ولدي
الصبر مفتاح النصر
وتذكر قول رب البشر
إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ
فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ
فانهض يا ولدي
ولا تنتظر
ارم الحجر
امسك بيدك المفتاح
حتماً سننتصر
سننتصر
سننتصر
شارك بتعليقك