فلسطين في الذاكرة | من نحن | تاريخ شفوي | نهب فلسطين | English |
![]() |
الصراع للمبتدئين | دليل العودة | صور | خرائط |
فلسطين في الذاكرة | سجل | تبرع | أفلام | نهب فلسطين | إبحث | بيت كل الفلسطينيين على الإنترنت | English | |
من نحن | الصراع للمبتدئين | صور | خرائط | دليل حق العودة | تاريخ شفوي | نظرة القمر الصناعي | أعضاء الموقع | إتصل بنا |
إبحث |
أريحا |
بئر السبع |
بيت لحم |
بيسان |
جنين |
حيفا |
الخليل |
رام الله |
الرملة |
صفد |
طبريا |
طولكرم |
عكا |
غزة |
القدس |
نابلس |
الناصرة |
يافا |
تبرع |
سجل |
إتصل بنا |
فديوهات |
السابقة |
صرفند العمار: صوره الحاج عبد الغني محمد جابر رحمه الله5 تعليقات |
التالية
English |
مشاركة محمد عبد الغني جابر رُفعت في9 تشرين ثاني، 2010 |
||
شارك | السابقة 20 21 22 23 24 التالية | القمر الصناعي |
شارك بتعليقك
كم تمنيت أن أراك تقف على قدميك مجدداً........
كم تمنيت أن أسمع صوتك يشق صمت حزني ..........
كم تمنيت أن أراك تعود كما كنت ..........
كم تمنيت أن أراك شديداً وأنت بكامل عافيتك .........
كم تمنيت أن أراك مجدداً في
الصفوف الاولى بالمسجد ............
كم تمنيت أن أراك وأسمع صوتك تتحدث...........
كم تمنيت أن أراك والإبتسامة على محياك.............
كنت أراك من خلف شاشة ...
ولكني كنت أحمل لك بداخلي حباً صافياً كحب الفتاة لأبيها ..........
لا زلت غالياً على قلبي ........
أنت بمكانة والدي .....يا أبا محمد...
فجعت في الصباح بخبر رحيلك عن هذه الدنيا.....
فجعت ولازالت علامات النوم على عيناي ......
لم استوعب في البداية هذه الصدمة القوية .....ظننت أني لازلت نائم..
كسرني خبر وفاتك وحطمني ......
فالشخص الغالي الذي كنت أبحث عن وجهه في المسجد
كالفتاة التي تريد الإطمئنان على والدها.... قد انتقل إلى رحمة الله....
لم أستطع أن أكون بقوتك وحزمك ..سامحني ..يا أبي ...
لم أستطع أن أكون كما علمتني وكما أنت علمت التاريخ كيف يكون الحزم والصبر...
لم أستطع أن أمنع دمعتي ..لم أستطع أن أحبسها ........
لقد انهمرت على خداي دموعي تنعيك .......
واحسست بأمواج الحزن العنيفة تجتاح صدري ....
محطمة قلبي في طريقها وتجتاحني أكثر بشدة...
مخلفة الحزن خلفها .......
فرحيلك حزن كبير جداً...خيم على قلبي وعلى حياتي كلها....
لم أمنع نفسي من أن أعود لغرفتي وأقبع في زاويتها أبكي بحرقة على رحيلك .....
وأغطي وجهي بكفاي ويعتصر ألم فراقك في قلبي ......
وأغمض عيني بشدة
محاولة أن أبعد وأطرد خبر وفاتك من عقلي .......
لأني لا أريد منك أن ترحل عنا.........
ظللت أرقبك والناس تحملك على أكتافهم إلى المسجد .....
ودموعي تنهمر ....
وأرقب جموع المصلين الغفيرة وهي تصلي عليك .......
أرقبك والحزن يتملكني ويكاد يخنقني.......
وظللت أرقبك ونظرات الحزن تسيطر على عيناي حتى وضعوك في قبرك ....
مثواك الأخير............
سامحني أبي لم أستطع أن أكون صابر مثلك.......
لأني لا أستطيع احتمال رحيلك عنا ....وأني لن أراك بعد اليوم......
كن متيقنناً بأنك رحلت عن الدنيا ولكنك لازلت بقلوبنا تعيش إلى الأبد...
رحمك الله يا أبي الغالي وجعل قبرك روضاً من رياض الجنة......
كم أتمنى أن أراك من جديد تبتسم ......
ولكنك رحلت عن الدنيا .......
رحمك الله وغفر لك ....رحمك الله .....
سأظل أدعي لك في كل صلاة أن يرحمك الله ........
وأن يصبرني وجميع المسلمين على رحيلك ..........
رحمك الله يا أبي الغالي..........