ابلغني المرحوم محمد العبد خليل ابراهيم وهو من الاشخاص المشهود لهم بالصدق والصلاح انه في احد الايام من عام 1938 وبينما كانت مجموعة من المجاهدين من ابناء البلد يجلسون في منزل المرحوم العبد ابراهيم خليل ابراهيم الملقب بلالنجليزي وبينما هم يتناولون الطعام فاذا بالقوات البريطانية تحاصر المنزل الذي يقيمون به وهو داخل بيارة وصدفة ذهب المرحوم محمد عنبر باحضار بعض الاغراض للمجاهدين فشاهد الجنود البريطانيين فعاد مسرعا الى المجاهدين ليخبرهم بما شاهد فاستنفر المجاهدين داخل البيارة وحاولو تغيير مكانهم الا ان الطوق كان محكما من جميع الجهات فقفزو من على شبك البيارة ودارت معركة بينهم وبين القوات البريطانية استشهد على اثرها المجاهد المرحوم مصطفى عمارة واصيب اخرون ونذكر من المجاهدين الحاج اسماعيل سليم ابراهيم وعلي بدر والحاج احمد درويش ابراهيم وكان يعاونهم المرحوم خليل ابراهيم سليم وخالد شاكر ابراهيم وصبري محمد ابراهيم واخرون وكان اهل القرية متعاونين مع المجاهدين ويقدمون المساعدة لهم باستثناء بعض الاشخاص الذين كانت لهم مصالح مع المستعمرين لانهم كانو يعتقدون ان عمل المجاهدين يعطل مصالحهم
شارك بتعليقك