في احد الايام وفي موسم زراعة البطيخ كان يمر من اراضي القرية قافلة من الجمال والمواشي اتية من بلاد جنوب فلسطين (العربان) وكانت هناك امراء تجلس في احدى البيارات المزروعة باالبطيخ فتوقف اح العربان فقطع احدى حبات البطيخ دون استئذان وبطريقة همجية تدل عل استهتاره باهل البلدة فجاءت الحاجة وقالت له ان هذا العمل استفزاز لاهالي القرية المعروف عنهم الشجاعة والكرم وعزة النفس فلم يبالي بذلك وانه يجب عليك ان تستاذن حتى ترى كرم اهالي القرية فلم يبالي بذلك واثناء ذلك حضر احد رجال القرية وهو من ال ابراهيم ولما سمع بالقصة من الحاجة طلب من ذلك الرجل الذي قطع البطيخ بان يعيدها الى وضعها الاصلي فوق الغصن فوقف الرجل وهو ورفاقه حائرين امام هذا الطلب وعرضو مبالغ من المال للتخلص من هذا العمل الاستفزازي الذي قاموا به ولم يستطع ان يرجع البطيخة الى مكانها الى ان فطن احد الموجودين وقام باحضار عود من الخشب وقطعة قماش ووضع البطيخة في مكانها وقام بوضع الخشبة تحت الغصن وقام بلفها بقطعة قماش حتى تبدو ان البطيخة قد عادت الى وضعها الاساسي وبعد ذلك قام اهالي البلدة باكرام اصحاب القافلة عن طيب خاطر ومنذ ذلك التاريخ واهالي منطقة غزة والقرى المجاورة يطلقون على اهالي صرفند الخراب (جماعة ركبها)
شارك بتعليقك