في موسم البطيخ مر جماعة من العربان قرب اراضي البلد ومن شدة الحر والجوع دخلوا في اراضي للبلد كانت مزروعة بالبطيخ وبدل ما يوكلوا ويحافظو على النبتات اكلو بطريقة همجية يعني ما كانوا يخلصو الثمرة حتى يقطعو غيرها وبالصدفة شافتهم امراة وراحت لعندهم وعاتبتهم علي سووه بالارض والثمار فلم يعتذروا وتمادو فراحت ونادت على شخص اسمو سليم حمدان وهو اعور بعين واحدة بس طويل يمكن طولو مترين مثل ما وصفوه الموثوق من كلامهم اجا سليم واحكى مع الجماعة ليش عملتو هيك فاعجبتهم كثرتهم وتمادو عليه فتفاجئو انو عصب وبلش يطلب منهم طلب غريب وهو انو لازم يرجعو البطيخ زي ماكان اي كان يحكيلهم ركبوها زي ما كانت بعصبية فهم رفضو وصار عراك معهم ومعو وكان يحمل عصا فتمكن منهم وراحو هالعربان المضروبين ليتشكو عليه للمغفر تبع البلد والي سهل على العسكر معرفة الفاعل هم لما وصفوه العربان بانو اعور ومن يوميها ويطلق على اهل صرفند الخراب وعائلة حمدان خاصة جماعة ركبها
شارك بتعليقك