بسم الله الرحمن الرحيم
فجعنا ظهر اليوم بخبر المجزرة الوحشية على غزة ، واستشهاد أكثر من 200 شهيد وعلى رأسهم الأخ المجاهد اللواء توفيق جبر قائد الشرطة الفلسطينية..
توفيق جبر كان من المناضلين الذين عملوا في الأجهزة الأمنية إبان فترة حكم الرئيس الراحل ياسر عرفات، واستمر في عمله حتى قيام حركة حماس بالحسم العسكري منتصف عام 2007
لم يرفض التعاون مع حكومة الوحدة الوطنية ولم يتمرد على الشرعية الفلسطينية وخيار الشعب فكانت النتيجة أن قام عباس بعزله من الخدمة وتكسير رتبته إلى جندي
كان بطلا من الأبطال ، وكان حاضرا في كل الميادين
قام بعمله على أكمل وجه في حفظ الأمن والنظام
لم يلتزم بيته ويقبض راتبه من رام الله دون القيام بعمله
فكان أن نال الشهادة في سبيل الله مقبلا غير مدبر نحسبه كذلك ولا نزكيه
هنيئا لك الشهادة يا توفيق ...
والله لا أجد كلام يقال هنا ..
ها هم قادة الأجهزة الذين يضحون بأنفسهم على رأس الحربة ..
لا يأبهون رغم التهديدات
يتمتعون بقبول شعبهم وأمتهم
رحمك الله يا ايها الشهيد
شارك بتعليقك