شهادة: أبو حسين العويني0 (82) عاما
بقلم: محمد باسم العويني0
في أواخر العشرينات سنة1927 أخذ الناس يزرعون الحمضيات وأهمها البرتقال وشجرة البرتقال تحتاج الى حفر ابار ولحسن الحظ كان غربي البلدة ابار مهجورة ومليئة بالتراب منذ زمن قديم فأخذ الناس يفحرون هذه الآبار ويزرعون البرتقال التي سموها في ذلك الوقت شجرة الليرة والناس كانوا في ذلك الوقت يزرعون الحبوب والبطيخ وكان يباع بأسعار رخيصة وقلدوا اليهود في زراعة الحمضيات واحتاجوا الى اموال لإنشاء هذه البيارات الأمر الذي أجبر بعض الناس اقتراض اموال ومعظم هذه الأموال لليهود وكانوا يكتبون تعهدات على الناس بدفع المبلغ أو اخذ الأرض اذا لم يحضر المال وظل السكان يربحون كما عمال الأنفاق اليوم ومن قبلهم عمال اسرائيل الذي كان الواحد منهم يحصل على دخل اكثر من موظف 0 وعندما جائت الحرب العالمية الثانية ساء حال البرتقال ولم يصدر الى الخارج لمدة 7 سنوات لذلك استولى كثير من اليهود على البيارات أما اصحاب البيارات الأغنياء الذين لم يراهنوا ويكتبوا تعهدات الذين جاؤو من الرملة وتملكوا في اراضي صرفند مثل دار الغصين والتاجي والخيري وكان لهم بيارات كبيرة فلم يخسروا شيئا0
شارك بتعليقك