بعد الاحتلال البريطاني لفلسطين حضر جنود ( فرسان ) بريطانيين للقريه وقاموا باستفزاز بعض من اهل القريه وقد قام بعض الثوار الذين كانوا يقامون الاحتلال البريطاني بقتل احد الجنود وما كان من الجيش البلريطاني الا ان ارسل قوه كبيره في عمليه انتقاميه للقريه وقاموا باحضار صهريج من البنزين واخذوا يقومون باشعال النيران في البيوت ومن يخرج من الرجال يقومون بقتله بواسطة البلطات وقد قتلوا ما يقارب الاربعون شخصا من ابناء القريه وتم احراق القريه وهدمها بالكامل حيث اصبحت اتقاض وقد اضطر اهلها لمغادرتها نحو المدن والقرى المجاوره وقد بقي اهل القريه والتي كانت في حينه تدعى صرفند الغربيه حيث توجد قريه اخرى مجاوره لها تعرف باسم صرفند الشرقيه وبعد تدمير القريه اطلق عليها اسم صرفند الخراب ومن اجل التفريق بين القريتين اطلق ايضا اسم صرفند العمار على صرفند الشرقيه وبذلك فقد اصبح اهالي قرية صرفند الخراب هم اول لاجئين في فلسطين والدول العربيه وقد عاد ابناء القريه الى قريتهم بعد مفاوضات بين روسيا وبريطانيا من اجل اعمار البلده وفعلا قامت روسيا بتقديم تبرعات لاعادة اعمار القريه وحصلت على اذن من بريطانيا لاعمار القريه واعادة اهلها المهجرين وفعلا تم عودتهم باستثناء عدد قليل كان قد رتب اموره في المدن المجاوره وبقي مقيما فيها.
سنعود يوما
شارك بتعليقك
كان لجدي المرحوم قصص من النضال مع العدو الصهيوني واستطاع بشجاعته وبسالته ان يقضي على عدد من جنود الاحتلال
وهو قضى على ارض الجهاد شأنه شأن الكثير من ابطال فلسطين
I'm gathering information for a documentary about the ANZAC forces campaign in the Middle for TVNZ(New Zealand National TV). We are currently looking for any family members or decedents of those who died in the Surafend Massacre.
If you have any information about the above subject please don't hesitate to contact me via my e-mail - [email protected]
Kind regards
Oren Harel