شهادة حيدر حسين العويني
بقلم :احمد يحيى حمدان
اللد
يقول الشاهد: «حصلت المجزرة في يوم 12/7/1948م, وكنت في اللد وكان يصادف (3) من رمضان, حيث دخلت قوة يهودية لابسين حطات وعقل كأنهم عرب. فخرجت الناس لاستقبال القوة لأنه قبل وصول القوة, اليهود رموا مناشير وطلبوا من السكان التسليم. فرفضوا أهل اللد التسليم, فلما دخلت هذه القوة ومرت من البلد والرملة كشفوا أهل الرملة حقيقة اليهود, فحرقوا دبابة من الدبابات الموجودة.
وفي هذه الفترة أجت قوة أردنية لتأخذ القائد الأردني عن القسم, وصار الجيش في المدينة قوتين: قوة يهودية وقوة عربية, واليهود حجزوا المئات من الناس في جامع دهمش, وكان على المئذنة حرس يهودي فأطلقت النار من أحد الجنود على الحارس اليهودي, على المئذنة فنزل قتيلاً, فجاء اليهود وقتلوا من في الجامع وهم محشورون في الجامع, فصار الطخ عشوائياً, ومعظم الناس انحشروا في البيوت, وصارت مليانة بالجثث, ومن جملة الموتى من صرفند الخراب اللي منهم:
الشيخ صالح مطر حمدان (63) سنة
وولده محمود صالح مطر حمدان (25) سنة
وعطاف أحمد محمد حمدان (15) سنة
أما عزيزة عبد الهادي نمر مطر حمدان فأصيبت بطلقة ونقلت إلى الرملة, ومنها وصلت إلى رام الله وتوفيت متأثرة بجراحها في اليوم التالي, ودفنت في مدينة البيرة.
أما بالنسبة للناس, جمعوا الرجال في دير النصارى في مدينة الرملة, وحجزوهم للصباح.
أما نحن في مدينة اللد عند الغروب هربنا صوب شرقي اللد, وذهبنا إلى القرى المجاورة مثل نعلين, وقبية, وبدرس وكانت أكبر مشكلة عدم وجود الماء والموسم حار جداً في تموز, وكان اليهود تستعملون الدبابات, وفي المجزرة استعملوا السلاح الخفيف, وكان عندهم كثير».
بقلم :احمد يحيى حمدان
اللد
يقول الشاهد: «حصلت المجزرة في يوم 12/7/1948م, وكنت في اللد وكان يصادف (3) من رمضان, حيث دخلت قوة يهودية لابسين حطات وعقل كأنهم عرب. فخرجت الناس لاستقبال القوة لأنه قبل وصول القوة, اليهود رموا مناشير وطلبوا من السكان التسليم. فرفضوا أهل اللد التسليم, فلما دخلت هذه القوة ومرت من البلد والرملة كشفوا أهل الرملة حقيقة اليهود, فحرقوا دبابة من الدبابات الموجودة.
وفي هذه الفترة أجت قوة أردنية لتأخذ القائد الأردني عن القسم, وصار الجيش في المدينة قوتين: قوة يهودية وقوة عربية, واليهود حجزوا المئات من الناس في جامع دهمش, وكان على المئذنة حرس يهودي فأطلقت النار من أحد الجنود على الحارس اليهودي, على المئذنة فنزل قتيلاً, فجاء اليهود وقتلوا من في الجامع وهم محشورون في الجامع, فصار الطخ عشوائياً, ومعظم الناس انحشروا في البيوت, وصارت مليانة بالجثث, ومن جملة الموتى من صرفند الخراب اللي منهم:
الشيخ صالح مطر حمدان (63) سنة
وولده محمود صالح مطر حمدان (25) سنة
وعطاف أحمد محمد حمدان (15) سنة
أما عزيزة عبد الهادي نمر مطر حمدان فأصيبت بطلقة ونقلت إلى الرملة, ومنها وصلت إلى رام الله وتوفيت متأثرة بجراحها في اليوم التالي, ودفنت في مدينة البيرة.
أما بالنسبة للناس, جمعوا الرجال في دير النصارى في مدينة الرملة, وحجزوهم للصباح.
أما نحن في مدينة اللد عند الغروب هربنا صوب شرقي اللد, وذهبنا إلى القرى المجاورة مثل نعلين, وقبية, وبدرس وكانت أكبر مشكلة عدم وجود الماء والموسم حار جداً في تموز, وكان اليهود تستعملون الدبابات, وفي المجزرة استعملوا السلاح الخفيف, وكان عندهم كثير».
شارك بتعليقك