وهي قرية فلسطينية في قضاء الرمله تقع على بعد 9 كم غرب الرملة. و قرية وادي حنين المهجرة عام 1948م القريبة من الرملة تقع على الخط الواصل بينها وبين يافا من جهة، وغزة من جهة أخرى .
وكان عدد من عائلات الرمله يملكون مساحات شاسعة من الاراضي والبيارات في وادي حنين نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر عائلة التاجي الفاروقي , عائلة الخيري , عائلة الغصين وعدد كبير من العائلات الاخرى , وقد كانوا يصدروا انتاجهم من الحمضيات الى اوروبا عبر ميناء يافا .... وكانت بيارات احدى العائلات تنتج اكثر من 55.000 الف صندوق من الحمضيات سنويا تصدر الى اوروبا .
لم يبقى من وادي حنين الا بقايا بعض البيوت العربية وسوق قديم، وتبرز قبة كبيرة مزهوة بجمالها كانت في السابق مسجد وادي حنين ,حوله المستوطنون الى كنيس يهودي وذكروا انه بني عام 1943 م مزورين التاريخ كعادتهم مع انه بني عام 1930 م .
الاقتصـــــــــــــــــــاد
اعتمد اقتصاد القرية على تصدير الحمضيات، التي تزرع في البساتين المروية من آبار المياه المحفورة حول القرية. كما تنتج الموز والحبوب كذلك. عمل السكان في البساتين واعتمدوا على بيع انتاجها في المدن الفلسطينيه وكذلك تصديره لاوروبا خلال فترة الثلاثينيات و الأربعينيات من القرن العشرين، أصبحت القرية المصدر الرئيسي للإمدادات الأساسية واللحوم لسكان فلسطين و المدن و القرى القريبة نظراً لموقعها الاستراتيجي على الطريق الرئيسي.
النكبــــــــــــــــــة
أخليت القرية من سكانها خلال حرب 1948 في فلسطين. وقد اجبر معظم السكان خلال شهر يناير عام 1948 على ترك منازلهم في موجة من التهجير القصري ، فقد جرى نقلهم إلى الأردن من قبل الهاغانا الذين دخلوا القرية في 17 أبريل 1948. دمر وادي حنين في الغالب من قبل قوات الهاغانا، الذين فجّروا جميع المباني الواقعة بالقرب من الطريق الرئيسي، وكذلك مئذنة المسجد المحلي، إذ تم استخدام القرية كنقطة انطلاق لهجمات اليهود على القوافل العربية في القدس. هذا ولا يزال عدد قليل من المنازل الأصلية في القرية قائمة للآن، في حين تم تحويل المسجد الذي بني في 1930 إلى كنيس يهودي بعد ان قام قطعان المستوطنين الغرباء الذي حملوا معاولهم وتسلقوا سقف المسجد وأخذوا يضربون بها مئذنة المسجد الكبير الواقع وسط القرية الى ان سقطت المئذنة وتم هدمها نهائياً، ومن يومها حُوّل المسجد الى كنيس يهودي من قبل السكان اليهود في المستعمرة المجاورة نيس زيونا وسمي الكنيس باسم "ييسرأيل جالات '" يعني "خلاص إسرائيل". باللغة العربيه وهو تابع لحركة شاس .
اما انقاض مقبرة وادي حنين فقد اطلق عليها الاسرائيليون "جبعات هتسبار" وتعني "-تلة الصبر"
وموقع المقبره محاط بجدار اسمنتي يعلوه سياج حديدي، ولا يظهر في الموقع أي اشارة الى انها مقبرة ... لا شاهد قبر ... او ما شابه، فالموقع عبارة عن تلة زرعت بأشجار الزيتون وأرضيتها بالعشب الأخضر، وبجانبها حديقة عامة فيها ألعاب للأطفال .
هؤلاء المجرمون يجرفون القبور ويدمرونها بالكلية، ثم يزرعون على أنقاض الأموات الورود وعلى رفاتهم وجماجمهم العشب الأخضر والزيتون، وينصبون الالعاب للأطفال، ولا يرعون حرمة لميت أو حي ، ثم يتحدثون عن اليموقراطيه وحقوق الانسان .
مهما الطغاة تجبروا وتجذرو ......... تبقى وادي حنين فلسطينية
وستعود باذن الله .
🌷 عائلات البلدة - وادي حنين
ابو داود ، المغربي ، ابو حلوة ، ابو مرشد ، ابوعرمانة ، ابو الطيور ، ابو رياش ، ابو مطير ، ابو زايد ، الجندي ، الربيعي ، العايدي ، الغصين ، صادق ، عقل ، نادية .
أضف عائلة ،،،،،
.
وادي حنين مشهورة بانه رملها من احسن الرمل بالبلاد وفيها اكبر مصنع لشركة كوكاكولا
شارك بتعليقك