نظمت جمعية ديرتنا يوم الجمعة 15 أيار 2009 جولة ميدانية لقرية الحديثة المهجرة في قضاء الرملة في مركز البلاد.
وتزامن توقيت هذه الجولة مع الذكرى الواحدة والستين لنكبة فلسطين. وشارك في هذه الجولة التي أرشدها الدكتور مصطفى كبها قرابة الستين ناشطاً ومهتماً من أصدقاء جمعية ديرتنا والتي تعنى بحماية الموروث الحضاري. ومن الجدير ذكره أن جمعية ديرتنا نظمت أكثر من 35 زيارة ميدانية للقرى المهجرة منذ بداية العام 2007.
وجاء في أقوال الدكتور مصطفى كبها إن الحديثة كانت إحدى قرى قضاء الرملة الانتدابي وقد بلغ عدد سكانها عشية النكبة قرابة 900 نسمة انتموا لعائلات غيث والعطشان ومحفوظ وعيد ومغامس والأسمر وعائلات أخرى . عمل معظم سكان القرية بالزراعة وتربية المواشي وفي الكسارات القريبة من القرية ككسارة دير طريف وكسارة المجدل .
وأضاف أنه كانت في القرية مدرستان ومسجد ومقامان (مقام أبو عمرو ومقام الشيخ اليمني ) . كانت القرية نشيطة في ثورة 1936 -1939 حيث تبعت منطقة قيادة الشيخ حسن سلامة . وقد تم احتلالها وتهجير أهلها في العاشر والحادي عشر من تموز عام 1948 . هذا مع العلم أنها كانت قد تعرضت لسلسلة من الهجمات السابقة في كانون الثاني وآذار من نفس السنة .
وتحدث المهندس محمد هاني رئيس جمعية تراث اللجون والذي يشارك بشكل منتظم في جولات ديرتنا فقال إن الشواهد الحضارية يدل على وجود قرية ذات اقتصاد متين وحالة اجتماعية جيدة. وقال إنه من النادر رؤية هذا الكم من أشجار الزيتون والصبار والأشجار المثمرة الأخرى. وأضاف قائلًا إن الانتشار العمراني لا بد أنه كان واسعًا حيث يمكن مشاهدة بقايا البيوت المهدمة على أكثر من ألف دونم.
وقالت علياء زعبي-خضر والتي تشارك في دورة مرشدي الرحلات التي تنظمها جمعية ديرتنا بالتعاون مع كلية تمارا للسياحة في نتانيا إنها تزور هذه القرية لأول مرة. وأضافت إنها لم تسمع عنها سابقًا وعندما أتت وشاهدت موقع القرية أيقنت أنها في طريق الصواب حيث تتعرف على القرى بشكل منهجي يمكنها من نقل رسالتها لغيرها فيما بعد.
وأضاف منظم الرحلات، المهندس محمد يونس مدير جمعية ديرتنا إن الناس يمرون بوتيرة عالية جدًا من تحت القرية عبر نفق الشارع السريع رقم 6 ولكنهم لا يعرفون ماذا تعني هذا الأشجار التي تزين أعلى النفق. وقال إننا نقوم بهذا العمل لنستفز حب الاستطلاع عند أبناء شعبنا. فشارع رقم 6 كشف مناطق لم يكن بالإمكان رؤيتها من الشوارع القديمة وهذه فرصة لكي نسأل أنفسنا ما اسم هذا المكان أو ذاك وما هو تاريخه.
وقال المهندس يونس إن بقايا المباني تدل على نهضة عمرانية في فترة الانتداب حيث يكثر استعمال الاسمنت والطوب المميز الذي أحضره البريطانيون واستعمل في بناء المنشئات العامة.
وفي طريق العودة قدم الدكتور كبها بعض المعلومات السريعة عن القرى المجاورة بيت نبالا، دير طريف، وقولا ...
وتوقفت القافلة لزيارة سريعة لقرية قولا شمالي قرية الحديثة حيث قطف الزوار ثمار التوت عن شجرة التوت التي ما زالت قائمة معطاءة حتى هذا اليوم.
وتزامن توقيت هذه الجولة مع الذكرى الواحدة والستين لنكبة فلسطين. وشارك في هذه الجولة التي أرشدها الدكتور مصطفى كبها قرابة الستين ناشطاً ومهتماً من أصدقاء جمعية ديرتنا والتي تعنى بحماية الموروث الحضاري. ومن الجدير ذكره أن جمعية ديرتنا نظمت أكثر من 35 زيارة ميدانية للقرى المهجرة منذ بداية العام 2007.
وجاء في أقوال الدكتور مصطفى كبها إن الحديثة كانت إحدى قرى قضاء الرملة الانتدابي وقد بلغ عدد سكانها عشية النكبة قرابة 900 نسمة انتموا لعائلات غيث والعطشان ومحفوظ وعيد ومغامس والأسمر وعائلات أخرى . عمل معظم سكان القرية بالزراعة وتربية المواشي وفي الكسارات القريبة من القرية ككسارة دير طريف وكسارة المجدل .
وأضاف أنه كانت في القرية مدرستان ومسجد ومقامان (مقام أبو عمرو ومقام الشيخ اليمني ) . كانت القرية نشيطة في ثورة 1936 -1939 حيث تبعت منطقة قيادة الشيخ حسن سلامة . وقد تم احتلالها وتهجير أهلها في العاشر والحادي عشر من تموز عام 1948 . هذا مع العلم أنها كانت قد تعرضت لسلسلة من الهجمات السابقة في كانون الثاني وآذار من نفس السنة .
وتحدث المهندس محمد هاني رئيس جمعية تراث اللجون والذي يشارك بشكل منتظم في جولات ديرتنا فقال إن الشواهد الحضارية يدل على وجود قرية ذات اقتصاد متين وحالة اجتماعية جيدة. وقال إنه من النادر رؤية هذا الكم من أشجار الزيتون والصبار والأشجار المثمرة الأخرى. وأضاف قائلًا إن الانتشار العمراني لا بد أنه كان واسعًا حيث يمكن مشاهدة بقايا البيوت المهدمة على أكثر من ألف دونم.
وقالت علياء زعبي-خضر والتي تشارك في دورة مرشدي الرحلات التي تنظمها جمعية ديرتنا بالتعاون مع كلية تمارا للسياحة في نتانيا إنها تزور هذه القرية لأول مرة. وأضافت إنها لم تسمع عنها سابقًا وعندما أتت وشاهدت موقع القرية أيقنت أنها في طريق الصواب حيث تتعرف على القرى بشكل منهجي يمكنها من نقل رسالتها لغيرها فيما بعد.
وأضاف منظم الرحلات، المهندس محمد يونس مدير جمعية ديرتنا إن الناس يمرون بوتيرة عالية جدًا من تحت القرية عبر نفق الشارع السريع رقم 6 ولكنهم لا يعرفون ماذا تعني هذا الأشجار التي تزين أعلى النفق. وقال إننا نقوم بهذا العمل لنستفز حب الاستطلاع عند أبناء شعبنا. فشارع رقم 6 كشف مناطق لم يكن بالإمكان رؤيتها من الشوارع القديمة وهذه فرصة لكي نسأل أنفسنا ما اسم هذا المكان أو ذاك وما هو تاريخه.
وقال المهندس يونس إن بقايا المباني تدل على نهضة عمرانية في فترة الانتداب حيث يكثر استعمال الاسمنت والطوب المميز الذي أحضره البريطانيون واستعمل في بناء المنشئات العامة.
وفي طريق العودة قدم الدكتور كبها بعض المعلومات السريعة عن القرى المجاورة بيت نبالا، دير طريف، وقولا ...
وتوقفت القافلة لزيارة سريعة لقرية قولا شمالي قرية الحديثة حيث قطف الزوار ثمار التوت عن شجرة التوت التي ما زالت قائمة معطاءة حتى هذا اليوم.
شارك بتعليقك
انا محمد مغامس من قرية الحديثة الحبيبة ... يعني بعد ما قريت المقال الممتاز هذا .. بقدر اوصف القرية انها عراقة القرى الفلسطينية ... مشكور جداا جداا لاني قرأت هذه المعلوماات عن قريتي الحبيبة ..
الف شكر
شكرا للجميع
حيث انتهز هذة الفرصة لأعزي نفسي واهل الحديثه عامة بوفاه الشاب والاديب الكبير محمد جبريل محفوظ انا لله وانا اليه راجعون .
اشكر كل من ساهم في انجاح هذا الموقع والى الامام يا نشامى
اخواني اهالي الحديثة
يجب ان نتكاتف لاقامة رابطة رسمية لاهالي البلد فلنيعى لذلك بكل قوة
ولنتصل ببعض لانجاز هذا المشروع
الله يعطيكم العافية على هالإنجاز واحنا أهالي الحديثة بدورنا لازم نقرأ ونعرف أكثر عن بلدنا وانشاالله على طريق التحرير ولم الشمل