بسم الله الرحمن الرحيم
في الذكرى 62 لنكبة فلسطين
في كل عام وفي كل ذكرى ندعو الله ان تعود الذكرى ونحن قد عدنا الى احضان الوطن ولكن تاتي هذه الذكرى كسابقاتها ونجرد حساباتنا ونسجل احصائياتنا فكم عزيز علينا فقدنا شهيدا وكم من الاحباب جرحى او اسرى وكم من المطاردين والمشتتين اعدادهم تدمي قلوبنا.ولكننا بعون الله سنظل صامدين كالطود العظيم لاتلين لنا قناة ولا ينكسر لنا رمح وصابرين املا في البشرى " وبشر الصابرين".
ومع كل ذلك فان في القلب غصة ، فعدونا الصهيوني نعرفه ونفهمه ونحن الاقوى منه بايماننا وهو الاضعف منا والاذل ، ولكننا لم ولن نقبل عدم فهم اشقائنا في العروبة وفي الاسلام الخطر الداهم عليهم من قبل الصهيونية والصهاينة وقبولهم بما يسمونه الامر الواقع وهو لم يصبح واقعا حتى هذه اللحطة ولن يكون مستقبلا انشاء الله ان يكون للصهاينة كيان على ارض فلسطين ما دام فينا عرق ينبض وما دامت امهاتنا تختزن اجنة ستخرج الى الحياة ابطالا مناضلين ليلكونوا شهداء او منتصرين في سبيل الله لتحرير الوطن الغالي.
واغتنم هذه الذكرى لاذكر نفسي واخواني ان عدم تهويد الاقصى لايعني ابدا منع الصهاينة من دخول المسجد الاقصى بل وفي الحقيقة وفي الاساس هو مجاهدة هؤلاء الغزاة وطردهم من كل فلسطين ومن كل الارض العربية والاسلامية ، واقول ان مبنى المسجد الاقصى ومبنى مسجد قبة الصخرة ليسا هما المسجد الاقصى فكل فلسطين هي المسجد الاقصى ويجب علينا الدفاع عن المسجد الاقصى الذي بينه ربنا سبحانه وتعالى في المكان وما حوله وبارك فيه فلم يكن هذين المبنيين مشيدين عندما اسرى برسول الله صلى الله عليه وسلم ولذلك يجب علينا تطهير المكان وما حوله من دنس الصياينة ومن رجسهم وساعتها نكون قد منعنا تهويدهما او هدمهما.
واذكر نفسي واخواني بالعهد والوعد :
حق العودة
The right of return
العهد و الوعد
The Covenant and the promise of
الى الذين يصرون على المفاوضات ليقدموا للغاصب التنازل عن فلسطين
To those who insist on negotiations to submit to the usurper waiver of Palestine
او حتى عن ذرة تراب من قريتي الصغيرة ،
or even grain of soil from my small village
اقول لهم ستصابون بالاحباط واليأس،
I have to tell them you will get the frustration and despair
وسوف تضطرون الى العودة الى احضان شعبكم ووطنكم ،
Then you are going to have to return to embrace of your people and your
nativeland
وليكن ذلك قبل فوات الاوان ، او ستنتحرون !
but not before it's too late, or would commit suicide
ومن هذا المنطلق
In this sense
اجدد عهدى ووعدي بان اعود الى فلسطين مهما طال الزمن اوقصر
renew my covenant and promise to go back to Palestine no matter how long or be short.
ومهما شيدوا من حصون أوجدر.
and whatever and how built fort or walls .
ساعود باذ ن الله ،
I will return by God willing.
واما ما يقال عن التوطين
, But what is said about the settlement out ,
، فاقول ، لو اعطوني الكرة الارضية كلها بمشرقيها ومغربيها بجبالها وقطبيها
I say, would give me the entire globe with easts & wests, mountains and the two nods ,
لتكون بديلا عن فلسطين فلن اقبل ،
as an alternative to Palestine I will not accept,
ولو قالوا بيمينك الشمس وبشمالك القمر فلن اقبل ،
if they said in your right the sun and in your left hand , the moon I will not accept ولو قالوا لك الدولار والين ولك الريال واليورو فلن اقبل
even if they said the dollar and the yen are yours and the euro ,riyal also yours I will not accept.
واوصي ابنائي من بعدي ليكونوا على هذا العهد والوعد .
I recommend my children after me to be on this Covenant and promise وكما عدت اليك بروحي ساعود اليك بجسدى وبابنائي واحفادي او احفاد احفادي يا فلسطين
As promised here's soul has came back to you, with my body & with my sons and grandchildren, or with their randchildren,I will be back,O Palestine
ساعود ، ساعود ، ساعود
I'm going back, I'm back, I'm back باذن الله.
God willing
ابو فنونة
15/5/2010
شارك بتعليقك